أخبار وتقارير يوم ١٩ أيلول
١-شفق نيوز...أكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، تمسكه بشعار الإصلاح بالعملية السياسية ومحاربة الفاسدين في مفاصل الدولة العراقية، في الوقت الذي ندد فيه إلى الإساءة لبعض الدول خلال إحياء مراسم زيارة أربعينية الإمام الحسين.وقال الصدر في تغريدة له على منصات التواصل الاجتماعي بمناسبة انتهاء مراسم أربعينية الإمام الحسين، "لا ينبغي الإبتعاد عن جوهر ثورة الإمام الحسين، والأهداف التي خرج من أجلها، والمعلوم أن من أهمها (الإصلاح)، و(محاربة الفساد)، فهو القائل: إن الحياة مع الظالمين برما".واستطرد قائلا، إن "الإساءة لبعض الزائرين من خارج العراق، ولاسيما الإخوة الإيرانيين مع شديد الأسف فهذه ليست اخلاقنا، ولا ما علمنا أهل البيت".
وتابع الصدر بالقول "كما والأمر موصول بالتعدي على بعض الدول التي يعتبرها البعض معادية للشعائر الحسينية أو مخالفة لسياسات البعض كما في دول الخليج وحكامها"، مردفا بالقول إن "هذه أيضا ليست أخلاقنا فإنه وإن قبل بمعاداتهم، فنحن نريد هدايتهم لا استعداءهم".
٢-بغداد: «الشرق الأوسط»
أكد رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، أن العراق يمر بأزمة سياسية «قد تكون من أصعب الأزمات بعد عام 2003»، مشيرا إلى أن لديهم أمل وعزيمة لإيجاد حلول لتجاوز هذه الأزمة.وقال الكاظمي، في بيان صحافي بعد انتهاء مراسم إحياء أربعينية الحسين: «لا نخفي على شعبنا أن العراق يمر بأزمة سياسية قد تكون من أصعب الأزمات بعد 2003، ولكن لدينا أمل وعزيمة لإيجاد حلول لتجاوز هذه الأزمة من أجل العبور والمضي نحو عراق آمن ومستقر».وتوجه الكاظمي لجميع القوى السياسية داعياً إياهم إلى «وضع العراق والعراقيين في نصب أعيننا»، وأضاف: «العراق والعراقيون يستحقون أن نضحي من أجلهم، العراق أمانة في أعناق الجميع».إلى ذلك، قدم الكاظمي الشكر للقوات الأمنية بكل صنوفها «التي ما تزال تنتشر في ربوع العراق لملاحقة الإرهابيين وفي الوقت نفسه توفر الحماية للزائرين».وكان وزير الداخلية العراقي، عثمان الغانمي قد أعلن اليوم، نجاح خطة زيارة أربعينية الحسين، وبدء عملية التفويج العكسي للزوار.وأحيا الشيعة اليوم أربعينية الحسين في ظل إجراءات أمنية مشددة بمحافظة كربلاء (جنوب بغداد)، واكتظت شوارع مدينة كربلاء بملايين الشيعة من العراق وعدد من الدول العربية والإسلامية المشاركين في إحياء المناسبة عند ضريح الإمام الحسين.ونشرت السلطات العراقية عشرات الآلاف من قوات الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية، تحت غطاء جوي من مروحيات الجيش وإشراف وزراء الداخلية والدفاع والأمن الوطني وكبار قادة الجيش والأجهزة الأمنية لتأمين هذه الزيارة طوال الأسبوعين الماضيين.وقامت الوزارات والهيئات العراقية بتأمين آلاف السيارات والحافلات، إضافةً إلى تسيير عدد من القطارات لتأمين نقل الزوار بعد انتهاء مراسم الزيارة إلى محافظاتهم.
٣-السومرية.....
سلط زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم السبت، الضوء على إيجابيات وسلبيات الزيارة الأربعينية بعدة نقاط.وقال الصدر في تغريدة مطولة تابعتها السومرية نيوز: "لقد أبهرت وأفرحت تلك الجموع المليونية قلوب المؤمنين في العالم أجمع، كما وأغاظت العدو في مشارق الأرض ومغاربها".وأضاف، "الشكر لقواتنا الامنية التي بذلت كل ما في مهجتها من اجل حماية الزائرين، وشكراً لكل المواكب الحسينية التي بذلت كل جهدها من أجل خدمة السائرين حباً بالإمام الحسين (عليه السلام) وطاعة لله سبحانه وتعالى".
٤-الجزيرة....تقرير خاص....
المناسبات الدينية في العراق.. تخرج من روحانيتها إلى التفكيك الطائفي والمذهبي....شهدت المناسبات الدينية في العراق تحولات كبيرة في السنوات الأخيرة، ورغم عمق وجودها التاريخي في البلاد فإنها تأثرت بالأحداث والظروف، وبدأ يطغى عليها الطابع السياسي في كثير من الأحيان.ويعزو العديد من رجال الدين والباحثين من ذوي الاختصاص ذلك التغيّر إلى الشحن السياسي المتزايد في العراق بخاصة بعد الغزو الأميركي عام 2003، مما دفع الأحزاب والقوى السياسية إلى استغلال هذه المناسبات لإثبات القوة وحشد مزيد من التأييد الشعبي.
كثرة المناسبات
ولعل السبب الأعظم لكثرة المناسبات الدينية والقومية هو المحاولة لإثبات الهويات من خلال إقامة الشعائر والاحتفالات، وإن لم تثبت أغلب هذه المناسبات بنصوص شرعية أو أدلة صحيحة، حسب الدكتور محمد طه حمدون رئيس دار الأثر والفقه في العراق.ويشير -في حديثه للجزيرة نت- إلى كثرة هذه المناسبات في أغلب أيام السنة إذ تعطل الدولة عند إقامتها، وترفع فيها شعارات ذات بعد طائفي ومذهبي، وربما اكتنفتها بعض الأمور غير المنضبطة اجتماعيا وشرعيا.ويرى حمدون أن بعض القوى تحاول إثبات الوجود وإيصال رسالة ذات بعد طائفي وسياسي مبالغ به، ربما ينعكس في غالبه على صفو البلد بتكديره، في ظل عجز الدولة عن ضبط كثير من الأمور التي تثير النعرات، وتؤزم المواقف، وتعمّق هوة الخلاف مع وجود بقايا الاحتقان الطائفي والقومي.وعن الأبعاد السياسية والطائفية للتحشيد لهذه المناسبات، يقول حمدون "لا شك أن لإقامة هذه المناسبات أبعادا سياسية تتمثل في استغلالها لكسب الشارع وتعاطفه مذهبيا من خلال التسهيلات والمشاركة الفاعلة في إقامتها وخدمتها ماليا وإداريا، رغم تخلّي المسؤول عن دعم أتباعه في غير المناسبات مع فقرهم وبؤس وضعهم الاقتصادي والمعاشي".ويضيف أنه "كما يتجلى البعد السياسي أيضا يتجلى بوضوح البعد المذهبي والقومي بإظهار الاعتزاز بالمعتقدات، بل ربما بإظهار الوجود وقوة الشوكة".وبينما تتنوع المناسبات في العراق بين زيارة الأربعينية (ذكرى مقتل الحسين بن علي) والمولد النبوي وأعياد النوروز وغيرها، ينوّه رئيس دار الأثر والفقه إلى أن المكونات تظهر من خلال هذه المناسبات وجودها ومعتقداتها، وربما تبرز قوتها وامتدادها الجغرافي والمناطقي، كما تتجلى معتقدات كل طائفة ومذهب بصورة واضحة وفعاليات مختلفة ومتجددة، مؤكدة تمسك كل فريق بثوابته ومعتقداته وما يؤمن به في ظل صراع الوجود، ومحاولة إثبات الهوية في خشية من هيمنة بعض المذاهب على الآخر والسعي للتغيير الديمغرافي وإلغاء وجوده القوي".
ويؤيد رئيس أئمة وخطباء الأعظمية الشيخ مصطفى البياتي ما ذهب إليه حمدون، مؤكدا أن بعض المناسبات الدينية أصبحت محطّ استغلال من قبل بعض الفاشلين والفاسدين، بعد إخفاقهم في تقديم منجز للشعب العراقي.
وفي حديثه للجزيرة نت، شدد البياتي على ضرورة أن تكون كل المناسبات تصبّ في خدمة البلد والمواطن وتقديم صورة حضارية للعراق، وتعايش مكوناته بعيدا عن الشحن الطائفي والقومي.
أبعاد سياسية
من جانبه، يقول أستاذ الحوزة العلمية في النجف الشيخ أسامة آل بلال النجفي إن كثيرا من الأحزاب السياسية وخصوصا الأحزاب الدينية الإسلامية حاولت استغلال المناسبات الدينية لمصالحها الخاصة.وبيّن النجفي -للجزيرة نت- أنه منذ عام 2003 بدأت بعض الأحزاب وبعض الحركات استغلال المناسبات الدينية المتعددة خلال السنة الهجرية، من أجل جرّ النار إلى قرصها، ولكن سرعان ما التفت الناس إلى أن هذه الجهات السياسية تستغل هذه المناسبات الدينية لمصالحها الخاصة، وبدأت حلقة جديدة من الفشل في استغلال المناسبات الدينية من قبل الأحزاب السياسية.ويؤكد أستاذ الحوزة أن السياسيين حاولوا استغلال هذه المناسبات الدينية مرارا وتكرارا بتأسيس مواكب حسينية في طريق المشاة إلى كربلاء، وكان الناس في بدايات زوال النظام السابق بعد 2003 يتعاملون مع هذه المواكب كما يتعاملون مع المواكب الأخرى، ولكن بعد مرور بضع سنين اكتشف الناس فشل هذه الأحزاب ونفاقها، وذلك أدى إلى إغلاق معظم تلك المواكب.وعلى الطرف الآخر، تحاول بعض القوى المعارضة استغلال هذه المناسبات الدينية لإيصال صوتها الاحتجاجي ضد الأحزاب الحاكمة، ويرى النجفي ضرورة تجرّد المناسبات الدينية عن هذه الصراعات مهما كانت، وأن تكون مناسبات خاصة في التقرب إلى الله سبحانه وتعالى، والسعي إلى التكامل النفسي والروحي، وهذا لا يمنع أن يقول الإنسان كلمة الحق بعيدا عن المزايدات وبعيدا عن الصراعات.ويحذّر النجفي من تأثير التدخلات السياسية على عفوية هذه المناسبات التي مر عليها مئات السنين، فتجد الناس لا يحركهم محرك وإنما الذي يحركهم هو الإيمان والعقيدة.ويشير إلى أن بعض هذه التدخلات من قبل الأحزاب والسياسيين قد تفقد هذه "المسيرات الإيمانية" روحانيتها، فعندما تجد أن هناك صورا لرموز الأحزاب وهناك لافتات تحمل أسماء تلك الأحزاب، وتجد هنا وهناك أقوالا معسولة تكتب وتنشر وتوزع وهي كلمات حق أريد بها باطل، وشعارات رنانة ولامعة ولا يوجد تطبيق لتلك الشعارات؛ فهذا مما يسبب جدلا بين الناس ويفقد روحانية الزيارة وألق هذه المناسبات الدينية.وفي مراسم الزيارة الأربعينية التي تنتهي اليوم السبت، تداول العراقيون بنوع من التهكم والسخرية قيام بعض قادة الأحزاب بالتسابق للظهور في هذه المناسبة من خلال توزيع الطعام والتجول بين الزائرين.وفي المقابل، تحولت ذكرى المولد النبوي بالعراق في السنوات الأخيرة إلى وسيلة يحاول البعض استغلالها أو ركوبها للكسب السياسي والجماهيري، حيث يمكنك مشاهدة عشرات الساسة والنواب السنّة يتقاطرون على جامع الإمام أبي حنيفة في منطقة الأعظمية لحضور احتفال المولد المركزي الذي يقام هناك.ولا يختلف الأمر كثيرا في أعياد النوروز في مارس/آذار من كل عام، حيث تتسابق الأحزاب الكردية على تنظيم الفعاليات وتسخير كل الجهود ضمن محاولات كسب تأييد شريحة واسعة من الجمهور.
تأجيج الفتنة
ويرى أستاذ علم الاجتماع الدكتور وعد إبراهيم خليل أن المناسبات الدينية باتت تثار بشكل كبير في العراق، وهناك بعض الاستغلال لهذه المناسبات لخلق الفتن ودفع البلاد إلى عدم الاستقرار.وفي حديثه للجزيرة نت، يرجع خليل انسياق بعض العراقيين وراء هذه الفتن إلى البساطة التي تميّز كثيرا منهم، فهم لا يفكرون بعمق، فالشخصية العراقية عاطفية انفعالية تتأثر بشكل سريع.ويبدي أستاذ علم الاجتماع أسفه لوجود فئة لا تتعلم من الدرس عندما تقع في مشكلة أو بعد فترة تنسى ذلك وتعود للوقوع في الفتنة نفسها أو بفتنة مشابهة، وهذا يعود إلى طيبة هذه الشخصية وسرعة انفعالها وسرعة تأثرها بما يدور حولها، حسب قوله.ويرجّح خليل أن الجهات التي تحاول إثارة الفتن بين العراقيين كثيرة، منها جهات داخلية، وأخرى خارجية، إضافة إلى الإرهاب الذي حاول كثيرا استغلال الدين لخلق النعرات الطائفية والمشاكل بين المسلمين، وهنالك بعض الأحزاب التي تستغل الدين لتحقيق مآربها الخاصة ولإثارة الفتن للحيلولة دون استقرار العراق.ويذهب إلى أن إخماد الفتنة مسؤولية مجتمعية، ابتداء من الأسرة وانتهاء بأكبر مؤسسة وهي الدولة، بأن تأخذ على عاتقها إخماد أي فتنة تظهر وإسكاتها بأسرع وقت، قبل حدوث مشاكل لا تحمد عقباها.ويشدد أستاذ علم الاجتماع على دور المؤسسة الدينية وبقية المؤسسات كل حسب مسؤوليته وموقعه، من أجل إخماد الفتنة قبل أن تصبح مشكلة وخيمة العواقب.
وعي شعبي
ويلفت الصحفي ضرغام الدين علي إلى أن المناسبات الدينية في العراق باتت محط استغلال سياسي حزبي ودولي، لخلق الفجوات والفتن.ويشير علي -للجزيرة نت- إلى أن العراق استقبل هذا العام أعدادا هائلة من الزائرين، وأن الساسة لا يستطيعون مهما حاولوا العبث بهذا "العشق الرباني"، ولن يتمكنوا لوجود الوعي الشعبي.
ويعرب عن اعتقاده بأن العراقي أصبح يعي جيدا أساليب ساسته وأجنداتهم وتقديم مصلحتهم على المصالح العامة، لذا خرجت المظاهرات الشعبية ضد ساسة البلد، ومن أجل حقوق المواطنين البسيطة.وبدوره، يقول الصحفي والناشط محمد السامرائي إن المناسبات الدينية أصبحت اليوم محط استغلال سياسي وفكري واجتماعي، و"يتعكز عليها أغلب السياسيين الفاشلين بالعملية السياسية".ويضيف -للجزيرة نت- أنه لاحظ في السنوات الماضية كيف استغل السياسيون والطائفيون -على سبيل المثال- تفجير مرقد الإمامين العسكريين عام 2006 في سامراء، لتصبح بوابة للعنف الطائفي، لكن العراقيين أصبحوا اليوم ناضجين فكريا ودينيا وسياسيا.وينوّه السامرائي إلى أن المناسبات الدينية كانت بعيدة عن الصراعات السياسية وكانت تعطي رسالة كبيرة، لكن بعض الأجندات السياسية بدأت تستغل القصائد وتستغل المواكب، لزرع الفتنة.ويؤكد السامرائي أن العراقيين أثبتوا وحدتهم وتماسكهم أمام العالم بعد أن نبذوا القصيدة الطائفية التي أثارت الجدل أخيرا لإساءتها إلى الصحابة الكرام.من جانبه، يؤكد الكاتب حسين الصافي أن استغلال المناسبات الدينية من قبل الأطراف السياسية ضئيل جدا لأن معظم الشعب العراقي ليس لديهم تعصب أو توجه سياسي معين، حتى إن حاولت بعض الأحزاب السياسية إشراك التوجهات السياسية مع الطقوس الدينية.ويؤكد للجزيرة نت أن سبب تمسك العراقيين بهذه المناسبات الدينية يعود لارتباطهم الروحي بمذهبهم والدفاع عنه، بخاصة في زيارة الأربعينية حيث يتكفل الناس بإطعام ملايين الزائرين ومبيتهم وشرابهم، وذلك يدل على الارتباط العميق من أجل إنجاح هذه الاحتفال البشري الكبير.
٥-سكاي نيوز......تقرير
أزمة العراق السياسية.. مبادرة جديدة من 3 نقاط.....
تترقب الأوساط العراقية، استئناف الحراك السياسي، بشأن تشكيل الحكومة الجديدة، على وقع الخلاف بين قوى الإطار التنسيقي، وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، فيما يستعد وفد رفيع المستوى للتوجه إلى النجف للقاء الأخير، حاملا معه مبادرة جديدة لحل أزمة العراق السياسية.وشهدت الفترة الماضية، هدوءا سياسيا في العراق بسبب انشغال تلك الأطراف بذكرى أربعينية، لكن قوى الإطار التنسيقي، أعلنت عزمها عقد جلسة لمجلس النواب، في مسعى لجس نبض مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري، الرافض لأي جلسة.
وفد تفاوضي
بدوره، ذكر مصدر مطلع بشأن طبيعة الحراك السياسي، لموقع "سكاي نيوز عربية" أن وفدا من مختلف القوى السياسية، برئاسة هادي العامري، يستعد لزيارة الصدر.
- الوفد سيضم رئيس إقليم كردستان نيجرفان بارزاني، ورئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، بالإضافة إلى العامري.
- المبادرة الجديدة، ستضمن مطالب الصدر، وهي حل البرلمان، والانتخابات المبكرة، مع إمكانية تشكيل حكومة بمواصفات مقبولة، لإدارة تلك الانتخابات.
- بوادر إيجابية من قبل قادة التيار الصدري، بشأن تلك المبادرة، على أن تضمن تنفيذ جميع المطالب التي نادى بها الصدر.
- سحب المرشح محمد شياع السوداني، مطروح على طاولة الحوار، إذا اشترط الصدر ذلك، مع ترشيح شخصية تحظى بثقة الصدر قبل الصدر، أو التجديد لرئيس الوزراء الحالي، مصطفى الكاظمي.
- الصدر أيقن استحالة تنفيذ مشروعه الرامي إلى تشكيل حكومة أغلبية وطنية هذه الدورة الانتخابية، لذلك هو مؤمن بضرورة المحاولة لاحقاً، بعد إجراء الانتخابات.
- القوى السنية والكردية لا تعارض أي مرشح شيعي يحظى بإجماع الإطار التنسيقي والتيار الصدري.
إصرار الإطار
ولا تتوقع أوساط سياسية، أن يقبل الصدر، بحكومة يشكلها محمد شياع السوداني، إذا ما وافق بشكل عام على إمضاء حكومة الإطار التنسيقي، وهو ما يجعل الإطار في أزمة أخرى، تحاشاها خلال الفترة الماضية، بكل ما أوتي من قوة.
وعندما يُسئل قادة التنسيقي، عن إمكانية استبدال السوداني، فإن جوابهم يأتي بالنفي القاطع، وهذا لا يعود بشكل أساسي إلى الثبات على الموقف، وإنما لإيمان قوى الإطار بصعوبة التوافق على مرشح آخر، في داخلها، خاصة مع وجود رؤوس طامحة نحو المنصب، مثل حيدر العبادي، وقاسم الأعرجي، وآخرين.وجدد الإطار التنسيقي، الجمعة، تأكيده على إبقاء ترشيح محمد شياع لرئاسة الحكومة الجديدة، قائماً، مؤكداً عدم طرحه أي مخطط لاستبدال شياع في الوقت الراهن.وقال النائب عن الإطار عارف الحمامي في تصريح صحفي: إن "أمر تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة محمد شياع السوداني حسم باتفاق وتوافق جميع القوى السياسية العراقية ولا تراجع عن هذا الأمر".وأضاف أنه "بعد انتهاء مراسيم زيارة الأربعين سيتم حسم تشكيل الحكومة الجديدة خصوصا أن مرشح الإطار لرئاسة الوزراء مدعوم من قبل الأغلبية البرلمانية".
ترشيحات جديدة
من جهته، أكد الخبير في الشأن العراقي، غالب الدعمي، أن "المرشح محمد شياع السوداني، مطروح وبقوة داخل قوى الإطار التنسيقي، لكن على رغم ذلك، فهناك احتمالية لاستبداله بشخصية تحظى بقبول التيار الصدري، في حال قرر الصدر، القبول بتمرير حكومة الإطار بشكل عام، وهذا مرهون أيضاً بطبيعة المفاوضات".وأضاف الدعمي في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية" أن "الإطار قد يلجأ إلى تكتيكات أخرى، لمواجهة إصرار الصدر، لكن في النهاية، فإن مسألة ترشيح السوداني، خاضعة للحوارات والتفاهمات، وليس كما يتحدث قادة الإطار".ومنذ أيام بدأت القوى السياسية داخل الإطار التنسيقي، بتناول أسماء مرشحين، غير السوداني، لرئاسة الحكومة المقبلة، والمقدر مدتها بعام واحد، للإشراف على إجراء الانتخابات المبكرة، وحل الانسداد السياسي.
وجميع الأسماء المطروحة، هي على علاقات تصالحية مع الصدر، مثل محافظ البصرة، أسعد العيداني، ورئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي،ومحافظ النجف الأسبق عدنان الزرفي، فضلاً عن قاسم الأعرجي وآخرين.لكن ورغم استعداد الوفد التفاوضي للذهاب إلى النجف فإن موقف الصدر، ما زال غامضاً، بعد إعلان حلفائه الحزب الديمقراطي الكردستاني، وتحالف السيادة، رغبتهم بتشكيل حكومة جديدة، وهو موقف قوى الإطار التنسيقي، ما يعني إمكانية مفاجأة الجميع وإعلان رفضه هذا المسار، والعودة مجدداً إلى الشارع.
بدوره، ذكر مصدر مطلع بشأن طبيعة الحراك السياسي، لموقع "سكاي نيوز عربية" أن وفدا من مختلف القوى السياسية، برئاسة هادي العامري، يستعد لزيارة الصدر.
- الوفد سيضم رئيس إقليم كردستان نيجرفان بارزاني، ورئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، بالإضافة إلى العامري.
- المبادرة الجديدة، ستضمن مطالب الصدر، وهي حل البرلمان، والانتخابات المبكرة، مع إمكانية تشكيل حكومة بمواصفات مقبولة، لإدارة تلك الانتخابات.
- بوادر إيجابية من قبل قادة التيار الصدري، بشأن تلك المبادرة، على أن تضمن تنفيذ جميع المطالب التي نادى بها الصدر.
- سحب المرشح محمد شياع السوداني، مطروح على طاولة الحوار، إذا اشترط الصدر ذلك، مع ترشيح شخصية تحظى بثقة الصدر قبل الصدر، أو التجديد لرئيس الوزراء الحالي، مصطفى الكاظمي.
- الصدر أيقن استحالة تنفيذ مشروعه الرامي إلى تشكيل حكومة أغلبية وطنية هذه الدورة الانتخابية، لذلك هو مؤمن بضرورة المحاولة لاحقاً، بعد إجراء الانتخابات.
- القوى السنية والكردية لا تعارض أي مرشح شيعي يحظى بإجماع الإطار التنسيقي والتيار الصدري
٦-سكاي نيوز ...العاجلة
l قبل 2 ساعة
الاستخبارات البريطانية: في الأيام السبعة الماضية زادت روسيا من استهداف البنية التحتية المدنية في أوكرانيا
l قبل 2 ساعة
مصادر أوكرانية: القوات الروسية أطلقت ليلا أكثر من 30 قذيفة على منطقة بيكوبول ما ألحق أضرارا جسيمة في البنى التحتية
l قبل 11 ساعة
الأمن التونسي يستدعي الغنوشي والعريضي للتحقيق بشأن إرسال إرهابيين لسوريا
l قبل 12 ساعة
"آن" و"أندرو" و"إدوارد".. 3 أبناء للملكة إليزابيث تحت المجهر
l قبل 13 ساعة
صواريخ "ناسماس".. من حماية البيت الأبيض إلى حرب أوكرانيا
l قبل 13 ساعة
في 90 دقيقة.. هكذا ربح مصنع صيني من وفاة ملكة بريطانيا
l قبل 14 ساعة
اليورو والحرب والهجرة.. كيف زحف اليمين المتطرف على أوروبا؟
l قبل 15 ساعة
بيلوسي تزور أرمينيا عقب مواجهات دامية مع أذربيجان
مع تحيات مجلة الكاردينيا
965 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع