جائزة الأديب الراحل ناجي جواد الساعاتي لأدب الرحلات في دورتها التاسعة

    

جائزة الأديب الراحل ناجي جواد الساعاتي لأدب الرحلات في دورتها التاسعة

في الخامس من مايس-أيار/مايو ٢٠١٨، أقيم في بغداد الحفل السنوي التاسع لأعلان نتائج مسابقة جائزة ناجي جواد الساعاتي (١٩٢٢-٢٠٠٩) لأدب الرحلات. ولقد شهد الاحتفال حضورا واسعا اكتضت به قاعة الاحتفالات في اتحاد الأدباء العراقيين. وبعد تلاوة التقرير الشامل عن نتائج المسابقة للسنين السابقة، والاعمال التي تقدمت لهذه الجائزة لهذه السنة، ألقيت كلمة نجل الأديب الراحل، الدكتور سعد ناجي جواد، مؤسس الجائزة وراعيها والتي قال فيها:

(عندما راودتنا فكرة اطلاق هذه المسابقة لتنشيط ودعم هذا النوع من الأدب المعروف عالميا، والذي لم يكن له هذا الحضور المطلوب عربيا، لم يكن يدور في خلدنا انها ستحقق هذا الانتشار عراقيا وعربيا. فلقد كانت المشاركات في البداية لا تتعدى عدد أصابع اليد الواحدة. وكانت كلها مشاركات عراقية. اما اليوم، وبعد مرور تسع سنوات على تدشين هذه المسابقة، تضاعفت الاعمال المشاركة من العراق والوطن العربي. وهذا بحد ذاته يشكل نجاحا كبيرا فاق ما كنا نتوقعه. وهذا هو ما يدفعنا الى التمسك والاستمرار بها ورغم كل الصعوبات التي واجهتنا في السنين السابقة. وفِي الحقيقة ان توسع المشاركة، وبأعمال ذات مستوى عال، وضعنا في موقف صعب تمثل في كيفية اجراء التفاضل مابين الاعمال المشاركة، الامر الذي أجبرنا على ان نضيف جائزة ثالثة الى النتائج لهذه السنة كاستثناء، وربما لو كانت لدينا الإمكانية لزدنا من عدد الجوائز المقدمة الى اكثر من ذلك. بل اني أستطيع ان اوكد بانه لو كان المرحوم الوالد موجود بيننا، وبما عرف عنه من تقدير للادباء ولهذا النوع من الأدب الرفيع، لقام بمنح جائزة لكل عمل مشارك. ومن ناحيتنا كلجنة مشرفة على الجائزة فلقد أجبرنا هذا الإقبال الواسع على اعادة التفكير في اُسلوب التقويم وهذا ما سنبدأ به في العام القادم ان شاء الله. كما اننا قمنا بترحيل بعض النصوص التي قدمت هذه السنة الى السنة القادمة لكي ندخلها في المنافسة على الجوائز. ادعو من الله العلي القدير ان يمكننا من الاستمرار بهذا العمل كي نساهم اولا بالوفاء لذكرى الفقيد الغالي ، وان نساهم، بما نملكه من إمكانيات بسيطة، في الإعلاء من شان هذا الأدب ثانيا).
ثم تليت بعد ذلك اسماء الأدباء الفائزين وعناوين أعمالهم والتي كانت كالتالي:
الفائز الاول الدكتور طه جزاع عن مخطوطته (فوق الغيوم .. تحت الغيوم). اما الجائزة الثانية فلقد كانت من نصيب الأديب محمد سعدون السباهي عن مخطوطته (كل هذا الصخب الجميل). ومنحت طالبة الدكتوراة زينب الساطع جائزة ثالثة استثنائية تقديرا من اللجنة المشرفة على مخطوطتها ( عامان في الفردوس.. رحلتي الى ماليزيا). وهي اول امراءة عراقية تشارك في هذه المسابقة.
ثم تم تقديم هدايا تكريمية الى أدباء وصحفيين عراقيين تثمينا لدورهم في هذا المجال من الأدب، ولوفائهم لذكرى الفقيد. كما تم تكريم اللجنة المشرفة على المسابقة وعلى رأسهم الدكتور واثق الهاشمي والصحفي القدير السيد توفيق التميمي. كما تم الإعلان عن الدعوة للمشاركة في المسابقة للعام القادم وعناوين الكتابات التي تم ترحيلها من هذه السنة الى السنة القادمة.

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1557 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع