طائرات "الشبح" ثورة في عالم الطيران الحربي

                                       

                     د. صبحي ناظم توفيق
          عميد ركــن متقاعد.. دكتوراه في التأريخ
                     10/أيلول/2018

   

طائرات "الشبح" ثورة في عالم الطيران الحربي

تمـهيـد

منذ (أربعة) عقود لم تكن وسائل الإعلام الأمريكية تسلّط أضواءها بمفر دها على الطائرات الخفيّة على الرادارات --والمصطلَح عليها إعلامياً بـ"الشبح"-- بل تصدّرت صورها وجملة المعلومات والأخبار المتسارعة عنها معظم وسائل الإعلام العالمية المكتوبة والمسموعة والمرئية ذات الإهتمام بالأمور العسكرية والإستراتيجية وتكنولوجيا الطائرات.
ولمّا تلمّست عند تصفّحي لمواقع الإنترنت أن العديد من المعلومات المنشورة في الكثير منها ما تُربِك القارئ لدى خوضه للبحث عن ماهيّة طائرات "الشبح"، سواء بصورها الخاطئة ومبالغات الكُتّاب بتأثير مشاعرهم وتوجّهاتهم السياسية والدينية في كيل المديح لهذه الدولة أو قدح تلك، وعدم كون البعض منهم ضليعين في علوم الطيران وتأريخه وباللغة الإنكليزية التي ترجموا صفحات من مصادرها... لذلك إعتمدتُ لإستخراج قدرات هذه الطائرة وإمكاناتها المتاحة وإستقيتُ كل ما يخصّ الأبعاد والقياسات والأوزان والمَدَيات والقُدرات والتواريخ من المجلّد الرصين (MODERN MILITARY AIRCRAFT) الصادر من مؤسسة (CHARTWELL) ذائعة الصيت.

فما هذه الطائرات الأعجوبة؟ ولماذا أُنتِجَت؟؟ وما أنواعها؟؟؟ وما بصماتها في عالم الطيران؟؟؟؟؟
أستفسارات من حقّ متابعي الطيران العسكري وهوّاته طرحها... ومن واجبنا تسليط بعض الضوء عليها في هذه الدراسة المختصرة.
العدو الأساس للطائرات
ما لا يختلف عليه إثنان أن ((الرادار)) الذي سارعت "بريطانيا العظمى" في تطويره مع إنبثاق الحرب العالمية الثانية للكشف عن الأجسام الطائرة والعائمة والغاطسة التي يستحيل رصدها بالعين المجردة وضبط موقعها وقياس بُعدها وسرعتها وإتجاهاتها، لذلك ظلّ أساساً لا بديل له لرصد الطائرات وتحديد وجهتها إبتغاء الإنذار المبكر عنها ومسكها وتثبيتها على الشاشة قبل توجيه المقاتلات الإعتراضية والمقاومات الأرضية نحوها.
ورغم تطوير "الرادار" للإفادة منه للإستخدامات العسكرية سواءً البحرية، الفضائية والبرّية إلى جانب زجّها للأغراض المدنية، فقد ظلّ الجهاز الأساس الذي ترتكز عليه الدول في درء الأخطار عن أجوائها فأضحى على رأس قائمة الأهداف التي ينبغي تدميرها أو شلّها في غضون الساعات الأولى من أية حرب تصاحبه عمليات التشويش الألكتروني، فيما بقي الطيارون حائرين في كيفية النأي عن إشعاعه تفادياً للإنكشاف سواء بالتحليق بإرتفاعات منخفضة للغاية لا تعدو بضع عشرات من الأمتار فوق سطح اليابسة وأدنى منها فوق المياه أو بالتشويش الألكتروني المضاد (COUNTER MEASUER)، ورغم ذلك ظلّت مخاطر "الرادار" قائمة وفاعلة لا مجال لعرض تفاصيلها في هذه الدراسة.
حلم الإختفاء عن الرادار
بقيت الأحلام تراود خبراء الطيران والتكنولوجيّات المختلفة وضرورة إختراع شيءٍ ما في هذا المجال، فتفتقّت العقول عن جسم تُصَنَّع دعائم هيكله وغلافه والأجزاء الثابتة من محرّكه ومعظم مكوّناته من سبائك ليست معدنية بالإعتماد عل اللدائن المُقَوّاة، كي تمتص الإشعاعات الواردة دون أن تعكس ذبذباتها (تردداتها) بمقدار (180) درجة ليتلقّفها الرادار الأرضي أو المحمول، فضلاً عن الحدّ -قدر المستطاع- من الزوايا البارزة في جسد الطائرة وتحميل الأسلحة والمقذوفات بحاويات داخل جوفها عوضاً عن تعليقها أسفل البدن والجناحَين وعلى طرَفَيهما لتظلّ مخفية فلا تظهر على شاشات الرادرات.
ويُضاف إلى كل ذلك أن ترك السبائك المعدنية جعل "الشبح" أدنى وزناً وأصغر حجماً وأعظم قدرة على الحمل وأبلغ سرعة عند المقارنة مع شبيهاتها من الطائرات الإعتيادية.
شركة "لوكهيد" الأمريكية
كانت شركة "لوكهيد" الأمريكية العملاقة هي التي سبقت الأُخرَيات في هذا الشأن وحصلت على براءة الإختراع، بعد أن كانت قد أنتجت --بُعَيدَ الحرب العالمية الثانية ومنذ النصف الثاني من الأربعينيات والعقود اللاحقات-- أفضل المقاتلات الإعتراضية النفاثة ولحقتها بالأسرع من الصوت وطائرات الإستطلاع الإختصاصية ذات القدرة على العمل بالإرتفاعات الشاهقة وأخرَيات لمقاتلة الغواصات إلى جانب أبرز طائرات الإنذار المبكّر المُحَمَّلة بالرادارات ذات الرؤية الجانبية وأجهزة التشويش الألكتروني والإستراق اللاسلكي التي عُرِفَت لاحقاً بالـ"A.W.A.C.S"، وفضلاً عن طائرات النقل العسكري الضخمة والمعقّدة ذات الإستخدامات المتنوعة، فنالت بها -وما زالت- صيتاً واسعاً بإنتاجها طرزاً لأداء مهمّات لصالح القوات المسلّحة الأمريكية والعديد من دول العالم.
وقد تكون أبرز تلك الطائرات التي ما فتئ البعض من أنواعها تخدم على نطاق واسع لدى القوات الجوية الأمريكية والعديد من دول العالم، هي:-
• مقاتِلَتا التفوّق الجوي/الهجوم الأرضي "ستار فايتر/F-104"، و"فالكون/F-16".
• طائرات الدوريات والتشويش الألكتروني ومقاتلة السفن والغواصات "أورورا/P-4"، و"أوريون/P-3"، و"فايكنك/ES-3".
• طائرات النقل والإسقاط المظلّي "هيركُلِس/C-130"، و"ستار لِفتَر/C-141"، و"كالاكسي/C-5" التي ما زالت في عداد أضخم طائرات النقل في العالم.
• طائرات الإستطلاع العميق (التجسّس) من الإرتفاعات الشاهقة "يوتو/U-2" و"TR-1"، و"بلاك بيرد/SR-71" الإستراتيجية.
أجيال من طائرات الـ"شبح"
الـ"شبح" الباكورة "F-117"
كل تلك المنجزات لم تُدخِل "لوكهيد" تأريخ الطيران من أوسع أبوابه ولم تُصَعِّدَ من سطوتها على صناعة الطائرات العسكرية بقدر ما حقّقها إنتاجها لأول طائرة تخفى على الرادارات --المسمّاة في أروقة معظم وسائل الإعلام بـ"الشبح"-- والتي طالت البحوث عنها وتصاميمها (26) عاماً متواصلاً، وقتما عرضت تلك الشركة هذه القفزة الهائلة في تكنولوجيا الطيران بمقاتلتها المصممة للتفوّق الجوي والهجوم الأرضي.
"العراق" حقل تجارب للـ"F-117" في حربَين
لم تنتظر القوة الجوية الأمريكية طويلاً بإقتناء الـ"F-117" في أواخر عقد الثمانينيّات لتمتلك سرباً واحداً يحتوي (16) منها بين أيديها لتقحمها ميدانياً للمرة الأولى في حرب حقيقية ضد "العراق" الذي عُرِفَ -في حينه- بقدراته المشهودة في مجالات الطيران وإمكانات دفاعاته الأرضية ضد الجو إثر خوضه حرباً حديثة وتجارب ناجحة إستغرقت (8) سنوات قبالة "إيران"، فزجّتها في طيران ليلي مع الساعات الأولى لـ"حرب الخليج الثانية" التي بوشر بها فجر يوم (17/1/1991) مستهدِفة مواقع راداراته وقواطع دفاعه الجوي ومواقع قياداته العليا وأضخم قواعده الجوية في طول البلاد وعرضه، حتى أضحى مجموع العمليات القتالية التي نفّذتها خلال الحرب الجوية -التي إستغرقت (43) يوماً- (1271) ضربة وبنتائج مُبهِرة.
ولما لم تتوفّر لدى الأمريكيين في حربهم الضروس الثانية على "العراق" عام (2003) طائرة "شبح" أحدث ومن طراز أفضل، فقد كرروا إستثمارهم للـ"F-117" في أتون "حرب الخليج الثالثة" وبالأسلوب ذاته بحلول مساء يومها الأوّل (20/3/2003) من دون أن تتمكن الرادارات العراقية كشف أيّة واحدة منها أو تُسقَطها أو تُصيبها ولو بشظيّة عابرة بعد ((إعماء شامل)) إشتملت كل "العراق" ووسائل مقاوماته الأرضية بفعل التشويش الألكتروني الأمريكي الذي غطّى الوطن برمّته أسوة بالذي تحقق عام (1991).

    

مقاتلة التفوّق الجوي والهجوم الأرضي الأمريكية "نايت هوك/F-117" وهي الطائرة "الشبح" الأولى في التأريخ، والتي أُستُخدِمَت على رؤوس العراقيين في حربَي الخليج الثانية (1991) والثالثة (2003)... ويُلاحَظ مدى تشابهها مع الأطباق الطائرة الخيالية المزعومة وأفلام الكارتون.
الجيل الثاني لمقاتلات "الشبح"
أبهرت تلك التجارب الميدانية الأولى (1991) بنتائجها منقطعة النظير لتأتي ضربة الحظ الثانية لصالح شركة "لوكهيد" وقتما طمحت القوة الجوية الأمريكية لإمتلاك مقاتلة/هجوم أرضي أكثر مثالية وأسرع من سابقتها وأثقل حمولة وأبعد مدىً وأعلى إرتفاعاً وأكثر تطوّراً، فإسرع علماء "لوكهيد" وخبراؤها ليعرضوا في أواخر التسعينيّات نماذج لجيلهم الثاني من مقاتلات "الشبح" المزوّدة بمحركين والمقادة بطيارَين، والمسمّاة "رابتور/F-22"، بعد أن كانت بحوثها وتصاميمها الأولية تتتابع في الخفاء منذ عام (1981).
ولكن مشكلات فساد ماليّ وإداري علّقت المشروع فترة غير قصيرة وأرجأت تسلّم القوة الجوية الأمريكية لأول سرب منها لغاية عام (2007)، فيما خطّط قادة الـ"بنتاغون" لإقتناء (750) مقاتلة مطوَّرة من هذا الطراز في قادم الأعوام لتعويض ذات العدد من مقاتلات التفوّق الجوي/هجوم أرضي "إيكل/F-15" التي تقادَمَ عليها الزمن رغم كونها منذ ما يزيد على (3) عقود -ولغاية يومنا هذا- بمثابة العمود الفقري للقوة الجوية الأمريكية وعدد من الدول الأعضاء لدى حلف "N.A.T.O" والمملكة العربية السعودية و"إسرائيل" وسواها رغم إيلاج أجيالها الأولى في الخدمة منذ مطلع الثمانينيّات.

   

الطائرة "الشبح" "رابتور/F-22" الأمريكية الثانية في التأريخ... وهي مقاتلة إعتراضية أسرع من الصوت لأغراض الفائقية الجوية والهجمات الأرضية.
قاصفة "شبح" إستراتيجية
من المعروف أن ليس بمقدور المقاتلات/هجوم أرضي الإيفاء بتحقيق متطلّبات دولة ذات مصالح إستراتيجية بمستوى الولايات المتحدة الأمريكية والتي تشتمل مناطق نائية في عموم الكرة الأرضية، لذلك يتوجّب إمتلاكها قاصفات (BOMBER) قادرة على التحليق لآلاف الكيلومترات في أعماق القارات وبقاع الخصوم والأعداء من دون أن تكشفها الراردارات، فرأى الأمريكيون ضرورة إحلال قاصفات "شبح" عملاقة حديثة في قادم العقود محلّ قاصفاتهم المتاحة تحت أيديهم منذ عقود أمثال (B-52، B-1) العملاقتَين، رغم كونهما وافِيَتَين لمعظم أغراضهم الإستراتيجية لغاية الوقت الراهن.
ولكن الشركة الأمريكية "نورث روب" لم تَدَع هذه المرة فرصة لسواها، فقد كانت السبّاقة في هذا الشأن وقتما فضّل القادة الأمريكيون القاصفة الشبح الأولى في التأريخ والتي أسموها "سبيريت/B-2" ذات مدى (12،225) كلم --أي ما يزيد على المسافة بين "واشنطن وطهران" من دون إرضاع جوي-- وبحمولة قصوى تبلغ عشرات الأطنان من القنابر الإعتيادبة والذكية والنووية ومقذوفات "كروز" والوقود، وبإرتفاع يعلو على (53،000) قدم، وسرعة (960 كلم/ساعة) -أي أدنى من سرعة الصوت التي لا تحتاجها "القاصفات/BOMBERS" الضخمة وجوباً، ويحتمل أن تتعاقد القوة الجوية الأمريكية لإقتناء (100) قاصفة من هذا الطراز خلال الـ(20) سنة القادمات لإستبدال عدد مماثل من القاصفات القديمة "B-52".
العراق مرة أخرى
وقد أتى دور هذه القاصفة الشبح "B-2" ليجرّبوها للمرة الأولى كذلك على رؤوس العراقيين وممتلكاتهم، وذلك عند غزوهم المدمّر عام (2003) لأرض "بلاد الرافدين" التي أمست حقل تجارب حقيقية لأحدث أسلحتهم ومقذوفاتهم غير المجرّبة في حروبهم المتواصلة.
فمن قاعدة "دييغو غارسيا" البريطانية -وسط المحيط الهندي- أقلعت بضع قاصفات "سبيريت/B-2" لتهمر "العراق" المنكوب بشتى حمولاتها الأحدث والأنكى والأمَرّ والأثقل خلال "حرب الخليج الثالثة" (2003)، قبل أن يتبعوها -إلى جانب قاصفاتهم العملاقة الأقدم والمئات من مقاتلات الهجوم الأرضي بصحبة طرز أخرَيات خصّصتها أقطار "التحالف الدولي"- بمهمات قصفهم الثقيل والدقيق وغير المسبوق على الأحياء المكتظة بالمدنيين وسط مدن "الرمادي، الفلوجة" وسواها قبل أن ينهالوا بجام أحقادهم على "الموصل" وغيرها أيام الحرب العالمية المزعومة على تنظيم "د.ا.ع.ش" -المزعوم- في غضون الأعوام (2015- 2017).

   

القاصفة الإستراتيجية العملاقة "سبيريت/B-2" ذات المحركات الأربعة، والتي يقودها طيّاران.. وهي القاصفة "الشبح" الأمريكية الأولى في التأريخ، ويُلاحَظ كذلك مدى تشابهها مع الأطباق الطائرة الخيالية المزعومة
    

صورة جانبية لإحدى عمليات القصف الثقيل الميدانية للقاصفة الإستراتيجية الأمريكية "سبيريت/B-2" على رؤوس العراقيين بإسقاطها العشرات من القنابل الإعتيادية ذات الإنفجار الشديد على أهالي "الموصل" في وضح النهار

الـ"F-35" جيل "الشبح" الثالث
لم يَبقَ في مخيّلة الطيارين والخبراء -بعد إيلاج المقاتلة الشبح "F-22" شبه المثالية بالخدمة- سوى حلم واحد لم يتحقّق بعدُ، ألا وهو الإقلاع بمقاتلته عمودياً فالإنتقال للطيران الأفقي بزخم يتسارع حتى تبلغ سرعة تفوق الصوت قبل العودة للهبوط بها عمودياً، فلم يبخل خبراء "لوكهيد" في تحقيقه بإيجاد تقنية للتحكّم بإتجاه نفث الهواء الخارج من أنبوب النفث (JET PIPE) نحو الأسفل بدلاً عن النفث الأفقي نحو الخلف المعمول به لدى جميع طرز الطائرات النفاثة المنتجة في "آلمانيا النازية" منذ أواخر الحرب العالمية الثانية.

    

المقاتلة/هجوم أرضي الشبح "F-35" الأمريكية الأسرع من الصوت وذات القدرة على الإقلاع والهبوط العمودي
وقد أحدثت هذه الطائرة ثورة في تأريخ الطيران الحربي بشكل فاق كل ما في الخيال، ولربما لا تضاهيها -في العديد من مواصفاتها الأخّاذة- أية مقاتلة/هجوم أرضي سبقتها ولا ترقى لمستويات إمكاناتها وأدائها.... ولكن الحديث يطول عن مواصفاتها ومن يشارك في صناعتها وما أضافته لعالم الطيران وأسباب هذا الإهتمام المتزايد بها، لذلك نرجئ كل ذلك إلى دراسة لاحقة تأتيكم في قادم الأيام بعون الله تعالى.
روسيا الإتحادية وطائرات "الشبح"
من الطبيعي في ظلّ سباق التسلّح المحموم الذي عادت إليه "روسيا الإتحادية" في محاولتها الدؤوب --تحت قيادة الرئيس "فلاديمير بوتن"-- للعودة إلى قطبِيّتِها الثنائية قبالة "واشنطن"، وهي التي ورثت من "الإتحاد السوفييتي" مصانعه العملاقة أمثال "ميك، سوخوي، توبوليف، آنتونوف، كاموف" التي أنتجت طائرات مقتدرة بمختلف الطرز والأنواع في غضون (أربعة) عقود من الحرب الباردة حفاظاً على توازن القوى الإستراتيجية، فإنها لم تتأخر كثيراً في هذا الشأن قبل أن تطلق شركة "سوخوي" مقاتِلَتا "شبح" جديرتان بالإحترام، أولاهما "T-50" والثانية "SU-57" واللتان تضاهيان نظيرتهما الأمريكية "رابتور/F-22" آنفة الذكر، وقد إستغلّت "روسيا" تدخلها العسكري في "سوريا" لتجرّبها ميدانياً على رؤوس السوريين تحت ذرائع فصائل المعارضة ومكافحة الإرهاب.. وسنأتي عليهما كذلك وسط دراسة ثالثة بإذن الله سبحانه.

    

يحتمل أن تكون هذه الصورة للطراز الأحدث من مقاتلات الهجوم الأرضي الروسية "سوخوي-57" الأسرع من الصوت، وقد جَرَّبَها الطيارون الروس ميدانياً على رؤوس السوريين خلال عامَي (2017-2018)

   

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

856 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع