رووداو ديجيتال:اعلن وزير التربية العراقي علي حميد الدليمي ان العراق يحتاج الى 9 الاف مدرسة للتخلص من الدوام المزدوج.
وذكر بيان صادر عن الوزارة تلقت شبكة رووداو الإعلامية نسخة منه السبت (30 نيسان 2022) ان الدليمي تحدث مفي مقابلة صحفية عن ابرز التحديات التي تواجه عمل وزارته بالقول: "هناك نقص حاد في الابنية المدرسية وان عدد الابنية في الواقع هو 16 الف و800 مدرسة اما عدد المدارس فوصل الى 25 الف مدرسة واكثر بقليل ايضا، اي اننا نحتاج الى مايقرب الـ9 الاف بناية مدرسية للتخلص من ازدواج الدوام المدرسي".
وتحتاج وزارة التربية "من 6 الى 7 أعوام لحل مشكلة نقص الابنية المدرسية، وحسب الاتفاقية الصينية، يجب ان تتسلم الوزارة الف مدرسة بعد تسعة اشهر من الان"، حسب الوزير الذي لفت الى ان "السنوات السابقة اثرت بشكل سلبي على قطاعي التربية والتعليم خاصة مع انشغال الحكومة انذاك بعقود التسليح والحروب التي دخلتها مما اثر على كل القطاعات والتربية بشكل اخص".
وبشأن خطة الوزارة قال الدليمي: "لدينا العديد من الخطط التربوية ولكنها مرهونة بالموازنات المحددة للوزارة والتي تحدد لوزارة التربية بسبب الظروف، واعتماد العراق بنسبة 95% على النفط والذي يتزايد وينقص"، مضيفا ان وزارة التربية "تحتاج الى موازنة خاصة لتلبية احتياجات المؤسسة التربوية".
ولم تكن البنى التحتية للتعليم الالكتروني خلال فترة انتشار فيروس كورونا بـ"المستوى المطلوب خاصة مع عدم تدريب كادر مختص بذلك"، حسب الوزير الذي يرى ان وزارته "استطاعت النجاح بتوفير اكثر من 5 الاف درس تعليمي للصفوف الدراسية المنتهية وغير المنتهية من خلال القنوات التربوية الفضائية".
وحول نسب التسجيل في المدارس العراقية أشار علي حميد الدليمي الى ان "اعداد التلاميذ الذين يتم تسجيلهم في كل عام دراسي يزداد بازدياد الولادات الا ان نسبة الالتحاق تكون 100% للصفوف الابتدائية وصولا الى مرحلة الخامس الابتدائي، حيث يبدأ التسرب من المدارس لاسباب اقتصادية واجتماعية وتربوية ايضا".
وقال الوزير انه نلاحظ في المرحلة المتوسطة تصل نسبة التسرب الى 35% وفي الاعدادية الى 45% فيما تكون نسبة التسرب في مدارس البنات اعلى من البنين".
وعن موضوعة طباعة المناهج الدراسية اوضح وزير التربية العراقي انه "باشرنا بتأليف مناهج التربية الاخلاقية وفق الاهداف التربوية العامة اما موضوع كتابة وطباعة المناهج فيشوبه الكثير من المعلومات المغلوطة"، مبينا ان "وزارة التربية لديها بحدود 12 مليون طالب بحاجة لكتب وتخصيصات مدرسية اي اننا بحاجة لـ70 مليون كتاب سنويا كحد أدنى الامر الذي يرتبط بقضية التخصيصات وهل تكفي ام لا".
وحسب الوزير انه "لم تكن هناك ميزانية اصلا في عام 2020 وتمكنت الوزارة من استرجاع الكتب بنسبة 100% من الطلبة حيث اعتمدنا معايير كفاءة المدير على نسبة استرجاعه للكتب"، لافتا الى انه "في 2019 كانت المبالغ التي تم تخصيصها لطباعة الكتب من 190 الى 200 مليار دينار وفي عام 2021 خصصت ميزانية 66 مليار دينار عراقي فقط لكن الوزارة نجحت بتلافي الموضوع وتوفير الكتب".
وفي حديث للوزير عن التدريس الخصوصي قال فيه ان "الوزارة لديها توجيهات بمنع التدريس الخصوصي في جميع المراحل والمناهج ماعدا المعاهد المجازة"، مؤكدا انه "من يثبت انه يعتمد على التدريس الخصوصي او يتجه للعمل به سيحاسب وفق التعليمات، وهذا الموضوع متابع من قبل جهاز الاشراف التربوي فيما تتخذ بعض ادارات المدارس تعهداً خطياً من ملاكاتها بعدم ممارسة هذه الظاهرة".
وبصدد ظاهرة التعليم الأهلي التي انتشرت في العراق بصورة كبيرة قال الدليمي ان الوزارة "توجهت نحو التعليم الاهلي بسبب نقص الابنية المدرسية وعلى الرغم من ان التعليم الاهلي يحتاج الى دعم حكومي لتوفير مساحات مناسبة لهذه الابنية والتي تعد المشكلة الاكبر أمام المدارس الاهلية لذلك اضطرت الوزارة الى القبول بفتح المؤسسات الاهلية بعقارات بعد تغييرها وتأهيلها لتكون مدرسة".
وأشار الى أن "موضوع الاجور فيختلف حسب الخدمة المقدمة بمعنى ان المؤسسة التربوية الاهلية هي التي تحدد الاجور بالتوافق مع الاهالي ومناهجها نفس مناهج وزارة التربية وماتخضع له الحكومية يسري على الاهلية ايضا".
وعن موضوعة معادلة الشهادات وما يخص موضوع المدرسين الحاصلين على شهادات الدكتوراه والماجستير من خارج العراق لفت الوزير الى ان "الاعداد كبيرة ووصلت الى اكثر من 15 الف مدرس وباختصاصات ربما قد تكون الوزارة ليست بحاجة اليها، لذا فإن معادلة الشهادات والدرجات يجب ان تخضع لتعليمات وزارة التعليم".
وقال ان "الملاكات التدريسية والتعليمية متوفرة وماتحتاجه الوزارة حقا هو إعادة توزيع الملاكات وموازنتها بين المدارس التي تشكو الفيض والشحة بالملاكات"، موضحا انه "كان هناك تلكؤ في مشروع رقم واحد وخلال عامين استلمت الوزارة 188 مدرسة من خلال هذا المشروع".
ياجماعة الخير:اسألوني أنا ،أغلبية ساكني المنطقة الخضراء اصدقائي و ليله نسهر سوية ، صدگوني مو تسع تالاف لاوالله تسع مدارس ما يبنون فهذه شيلوما من ادمغتكم ، هم الجماعة جايين ينهبون ثرواتكم وبس.
598 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع