شفق نيوز/ حاز كشف حساب لممتلكات الرئيس التركي رجب طييب اردوغان باهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي.
يأتي هذا بعدما نشرت صحيفة رسمية في تركيا بيانا لما قالت إنه جرد لممتلكات اردوغان، مشيرة إلى أنه يمتلك نحو 1.37 مليون دولار موزعة في ثلاثة بنوك وبيتا في إسطنبول بقيمة 868 ألف دولار وأرضا تبلغ قيمتهما نحو 2160 دولارا.
وتابعت الصحيفة التركية، بأن أردوغان عليه دين بقيمة مليوني ليرة أي حوالي 434 ألف دولار لرجل أعمال يدعى محمد غور.
وعلى إثرها، أطلق مغردون عرب هاشتاغ بعنوان #حمله_سداد_دين_اردوغان لمناقشة ما ذكرته الصحيفة التركية.
بعض المغردين سخروا من المقال واعتبروه محاولة لتبيض صورة اردوغان المنهارة، وفق قولهم.
كما تداولوا تقارير صحفية قديمة كانت قد رصدت مقدار ثروة اردوغان و نجليه بلال وأحمد.
وفي هذا السياق، غرد عبد الهادي السلامي قائلا:" عند يتولى مسؤول منصب ما....عليه أن يكشف عن وضعه المالي بإقرار يسمى "إقرار بالذمة الماليةأ . ردوغان وجدها فرصة ليرتب أموره وليخرج للملأ بأنه فقير زاهد ولمزيد من الدراما العاطفية "مديون" !! حيلة لاتنطلي إلا على أصحاب القلوب التي عليها اقفالها .".
في المقابل، نوه مغردون بالتقرير قائلين إن الافصاح عن إقرار الذمة المالية أمر معتاد في الديمقراطيات وقارنوا ما يحدث في تركيا بدولهم التي يستشري فيها الفساد والثراء غير المشروع، على حد تعبيرهم .
كما أثنى مغردون بـ "نظافة يد اردغاون" وعددوا إنجازاته الاقتصادية خلال الفترات السابقة.
وعلق :" أستلم الحكم عمدة أسطنبول عام ٩٤ ثم تدرج بحزب العدالة والتنمية حتى أصبح رئيس وزراء عام ٢٠٠٣ ثم ....ولغاية الآن لو كان حاكما لأصبح ملياردير وله قصور في فرنسا ولندن...."
وكتب المغرد كادي :" رجل كل همّه كيف ينهض بدولته حتى أصبحت دولته ..تنافس دول العالم في كل المجالات كما فعل محمد مهاتير في ماليزيا. أين هي الدول الغنية في دخلها السنوي والفقيرة في نهضتها..."
784 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع