انتقادات لفيلم أمريكي عن العراق: كفوا عن إهانة العرب

               

  انتقادات لفيلم أمريكي عن العراق: كفوا عن إهانة العرب

شفق نيوز/ في حدثٍ فني يحدث لأول مرة يجتمع نجما الأكشن، جاكي شان وسلفستر ستالون، في فيلم حركة جديد يحمل اسم «Ex – Baghdad»، وهو أول عمل يجمع النجميم معًا رغم تاريخهما الطويل والممتد في هوليوود.

وذكرت تقارير صحفية أجنبية، أن تكلفة إنتاج الفيلم ستبلغ 80 مليون دولار، كما أنه من المتوقع مشاركة أسماء كبيرة بجانب جاكي شان وسيلفستر في عالم أفلام الأكشن، مثل أرنولد شوازنيغر، وبروس ويليس، وجيسون ستاثم.

وتدور أحداث الفيلم، الذي كتبه آرش ميل وأخرجه سكوت ووه، حسب ذكر مواقع أجنبية، حول قصة هجوم مسلح تعرضت له محطة تكرير للنفط تديرها شركة صينية في العراق، وتحديداً بمدينة الموصل.

وعلى إثر الهجوم، تقرر الحكومة الصينية تكليف رجل ذي باع طويل في مجال الحماية الخاصة (يقوم بدوره جاكي شان)، بمهمة السفر إلى العراق؛ لتخليص عمّال صينيين يعملون بمحطة التكرير من الأسر.

هناك يلتقي جاكي شان رجلاً متقاعداً من الخدمة في سلاح البحرية الأميركية (يقوم بدوره سلفستر ستالون)؛ ليكتشفا معاً أن هدف الهجوم هو السيطرة على المحطة والاستيلاء على النفط وبيعه لصالح المهاجمين، وليس فقط طلب فدية، فيمضيان في وضع خطة من أجل إحباط خطة المهاجمين.

وبمجرد طرح فكرة العمل تعرض لعدد من الانتقادات من قِبل نقاد أجانب، والذين رأوا أن المكان الذي تدور فيه أحداث العمل في العراق غير مناسبة لأن يكون فيلمًا كوميديًا، أو كما زعم النقاد مكان الأحداث لا يناسب «أفلام الفشار» في إشارة لأفلام الحركة المشوقة.

ومن بين النقاد جاءت المخرجة الألمانية، ليكسي ألكساندر، والتي كتبت عبر حسابها الشخصي على موقع «تويتر»: «كفوا عن إهانة العرب في أفلامكم.. أرجوكم كفوا عن هذا».

وكتبت «ألكساندر» في تغريدة أخرى متهكمة: «هذا هو المكان الذي يستغله شان وستالون، ويريان أنه مثير لفيلمهما»، مشيرة لعملية عاصفة الصحراء التي احتدمت في العراق عام 1991، حين قامت القوات الأميركية بإطلاق الرصاص على المئات من قوات الجيش العراقي بعد نصب كمائن لهم على الطريق المذكور، دون اعتقال أو محاكمة.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الساعة حسب توقيت مدينة بغداد

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

704 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع