أخبار يوم ٤ شباط

           

                    أخبار يوم ٤ شباط

١-بغداد: «الشرق الأوسط»

بدأت بعثة من خبراء الأمم المتحدة مباحثاتها مع المسؤولين العراقيين بشأن سبل الإشراف على الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وفي وقت أبدت فيه جهات عراقية مخاوفها مما عدته انتهاكاً للسيادة، أو بوابة للتدخل في الشأن العراقي من بوابة مجلس الأمن، فإن هناك أطرافاً عراقية أخرى تؤيد الإشراف الدولي، بصفته الحل الوحيد لإمكانية وقف تمدد السلاح المنفلت.واستقبل رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، القاضي جليل خلف عدنان، وفد خبراء الأمم المتحدة للتعرف على مجالات اختصاص عمل الخبراء لإسناد عمل المفوضية الانتخابي، وإجراء انتخابات برلمانية رصينة، وفقاً للمعايير الدولية. وقال بيان صدر عن المفوضية إن «رئيس المجلس استهل اللقاء معبراً عن شكره وامتنانه لتعاون الأمم المتحدة في إسناد عمل المفوضية، ورفدها بعدد من الخبراء الذين سيمدون العمل الانتخابي بالمشورة الفنية والإدارية في مجالات مختلفة، مرحباً في الوقت نفسه بوفد الخبراء الذي ضم: خبير التنسيق والدعم الميداني، وخبير الإجراءات والتدريب، وخبير لمساندة الإدارة الانتخابية، وخبير الإعلام والاتصال الجماهيري، والخبير الانتخابي لشؤون المحافظات، والخبير القانوني، والخبير المختص في مجال المناقصات المتعلقة بورقة الاقتراع، وخبير تكنولوجيا المعلومات الذي سيعمل مع بقية الخبراء الذين يتواصلون مع شركة (ميرو) الكورية المختصة بالأجهزة الانتخابية الإلكترونية، وشركة (إندرا) الإسبانية المختصة بطباعة بطاقة الناخب البايومترية».وأوضح رئيس المجلس الاستعدادات التي تضطلع بها المفوضية لإجراء الانتخابات، وانطلاق مرحلة تحديث سجل الناخبين البايومتري، واستقبال طلبات تسجيل التحالفات السياسية وقوائم المرشحين، مؤكداً ضرورة المراقبة الدولية «لما لها من دور مهم في ضمان نزاهة الانتخابات وعدالتها».إلى ذلك، حدث الرئيس العراقي برهم صالح بطاقته البايومترية استعداداً للانتخابات المقبلة. وقال صالح، في تغريدة له على موقع «تويتر»، بعد أن أظهرت صور وجوده في أحد المركز المتخصصة في تحديث بطاقات الناخبين: «حدثت اليوم بطاقتي الانتخابية البايومترية، استجابة لدعوة مفوضية الانتخابات للمواطنين، تمهيداً للانتخابات المقبلة المفصلية». وأضاف صالح أن «تحديث البطاقة بايومترياً ضرورة لانتخابات حرة نزيهة، تضمن حق الاختيار بعيداً عن التزوير والتلاعب».إلى ذلك، بحث رئيس مجلس القضاء الأعلى في العراق، القاضي فائق زيدان، مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي، مارتن هوت، الانتخابات المقبلة. وذكر بيان لمجلس القضاء الأعلى أن «زيدان استقبل، في مكتبه، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي، مارتن هوت، رفقة الفريق المكلف برصد الإجراءات التي تسبق الانتخابات المقبلة ونتائجها».ومن جهته، أعلن زعيم تيار الحكمة وتحالف عراقيون، عمار الحكيم، موافقة مشروطة على الإشراف الدولي على الانتخابات العراقية المقبلة. وقال الحكيم، خلال لقائه أمس (الثلاثاء) مع السفير الروسي في بغداد ماكسيم ماكسيموف، إنه «من الضروري إجراء الانتخابات المبكرة في موعدها المحدد»، مؤكداً أهمية الرقابة الدولية «دون التدخل في الشأن الانتخابي وتفاصيله»، مبيناً أن «ذلك مسؤولية المفوضية المختصة بذلك». وأشار الحكيم إلى «طبيعة التحديات التي تواجه العراق، والتي بإمكان العراق تجاوزها إذا أحسن استثمار الموارد، وإذا تمتع قادته بروح التنازل للعراق، وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة».إلى ذلك، يقول الرئيس الأسبق للدائرة الانتخابية في العراق، عادل اللامي، لـ«الشرق الأوسط» إنه «لا بد من التفريق بين الإشراف والمراقبة والمساعدة التقنية، حيث إن الإشراف يعني التدخل المباشر في العمل». وأضاف أن «المراقبة هي ملاحظة سير العملية الانتخابية، من حيث تطابقها مع المعايير الديمقراطية الدولية، مثل حضور عملية توظيف كبار الموظفين الانتخابيين أو مراقبة جدول العمليات الانتخابية أو مراقبة بعض مراكز التصويت عشوائياً».وأوضح اللامي أن «دور الأمم المتحدة في انتخابات عام 2005 مثلاً كان تقديم المساعدة الانتخابية الفنية فقط». وبين أن «الاعتراض من قبل بعض القوى السياسية هو على الإشراف، وليس المراقبة، خوفاً من كشف الأمم المتحدة لحالات التزوير والخلل». وفيما يتعلق بدور مجلس الأمن، وطلب الحكومة منه التدخل، يقول اللامي إن «هذا في الواقع غير واضح لحد الآن: هل هو طلب إشراف أو مراقبة؟ وفي كل الأحوال فهو طلب فريد من نوعه، وقد يؤدي إلى وضع العراق تحت طائلة العقوبات، أو تحت طائلة أي إجراء عقابي آخر، في حال ثبوت عمليات تزوير منظم من قبل كيانات سياسية، أو ربما في حالة مقاطعة شبه شاملة للانتخابات».

٢-بغداد/ المدى
اعلنت هيئة الحشد الشعبي، أمس الثلاثاء، استشهاد خمسة مقاتلين أثناء عملية أمنية في منطقة نفط خانة شرقي ديالى.وذكرت الهيئة في بيان تلقت (المدى) نسخة منه أن "قوة من الحشد الشعبي تعرضت الى هجوم مباغت خلال العملية الأمنية دفعتهم الى الاشتباك مع عناصر فلول داعش الإرهابي ما أسفر عن ارتقاء خمسة شهداء".وكانت هيئة الحشد الشعبي، قد أعلنت صباح امس الثلاثاء، صد تعرض عنيف لداعش من قبل اللواء الاول في شرقي محافظة ديالى.وذكرت الهيئة في بيان مقتضب تلقت (المدى) نسخة منه أن "اللواء الأول في الحشد الشعبي صد تعرضا عنيفا لداعش في نفط خانة شرقي ديالى".الى ذلك وسعت قوات اللواء الأول في الحشد الشعبي، نطاق العملية الأمنية. وذكر اعلام هيئة الحشد في بيان، ان "العملية الأمنية الواسعة تأتي عقب التعرض الإرهابي في منطقة نفط خانة والذي أدى لاستشهاد خمسة مقاتلين أبطال".واضاف البيان ان "العملية الأمنية تستهدف ملاحقة بقايا فلول داعش الارهابي والقضاء عليهم وإنهاء أي تهديد أمني تتعرض له تلك المناطق من قبل العصابات الارهابية".وفي سياق آخر، اعلنت وكالة الاستخبارات التابعة لوزارة الداخلية، القبض على خمسة ارهابيين من بينهم امرأة ينتمون لعصابات داعش بعملية أمنية في كركوك.وذكرت الوكالة في بيان تلقت (المدى) نسخة منه انه "من خلال المتابعة المستمرة لقواطع المسؤولية، تمكنت مفارز وكالة الاستخبارات المتمثلة بمديرية استخبارات كركوك في وزارة الداخلية من القاء القبض على خمسة ارهابيين من بينهم امرأة بمناطق متفرقة من محافظة كركوك مطلوبين وفق احكام المادة (٤/ ارهاب) لانتمائهم لعصابات داعش الارهابية".وأضاف البيان ان "الارهابي الاول عمل معالجا لعناصر عصابات داعش بما يسمى قاطع كركوك فيما عملت الارهابية على توزيع مايسمى الكفالات على الخلايا النائمة المتواجدة بقضاء الحويجة اما الارهابي الثالث والمكنى ابو هاجر والارهابيين الآخرين عملوا ضمن ما يسمى قاطع الحويجة واللذين اعترفا عن اشتراكهما بست عمليات ارهابية ضد القوات الامنية في حقول علاس ومنطقة عجيل".وتابع" "فضلاً عن قيام الارهابيين الآخرين بتسليب وقتل احد المواطنين في محافظة كركوك وسرقة عجلته عام ٢٠١٨".واشار البيان الى انه "تم تدوين اقوالهم بالاعتراف واحالتهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل".

٣-المدى/
عملية أمنية جديدة في البصرةأعلنت خلية الإعلام الامني، أمس، القبض على عدد من المطلوبين، والعثور على مواد مخدرة، خلال عمليات الوعد الصادق بمحافظة البصرة.وقالت الخلية في بيان إنه "تمكنت القوات الأمنية وخلال عملية الوعد الصادق/المرحلة الثانية-الصفحة الأولى، ضمن قاطع مسؤولية قيادة عمليات البصرة مركز محافظة البصرة، من إلقاء القبض على ٨ متهمين مطلوبين وفق مواد قانونية مختلفة". وأضاف، كما عثرت القوات المنفذة للعمليات، "على مخدرات وأمبولة للتعاطي، وبندقيتين آلية نوع كلاشنكوف". وفي وقت سابق، أعلنت قيادة عمليات البصرة، القبض على 19 مطلوباً للقضاء، خلال عمليات الوعد الصادق.

 نفي وجود مقبرة جماعية في تلعفر

نفت مديرية شرطة محافظة نينوى، أمس، الأنباء التي تحدثت عن العثور على مقبرة جماعة في قضاء تلعفر. وقالت المديرية في بيان إنه "تنفي شرطة نينوى، بياناً نسب لها ونشر على بعض الوكالات والقنوات الفضائية بخصوص العثور على مقبرة جماعية تضم ما يقارب ٤٠٠ جثة ضمن قضاء تلعفر". وتداولت بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، بياناً أشار إلى ان شرطة محافظة نينوى عثرت على مقبرة جماعية في قضاء تلعفر.

 ضبط عمليات تزوير في ذي قار

أعلنت دائرة التحقيقات في هيئة النزاهة، أمس، ضبط عمليات تلاعب وتزوير في تخصيص (1288) قطعة أرض لشريحتي الشهداء والجرحى في محافظة ذي قار. وذكرت الدائرة في بيان تفاصيل عمليَّة الضبط التي نفذتها ملاكات مكتب تحقيق ذي قار، بأن "الفريق الذي انتقل إلى مديريتي شهداء ذي قار وبلديَّة الناصريَّة، قام بضبط الأوليات الخاصة ومخاطبات تخصيص (1288) قطعة أرض للشهداء والجرحى"، مبينةً "وجود تلاعب وتزوير في عمليَّة التخصيص تمثلت بإدخال أسماء وهميَّة بأعداد كبيرة ضمن قوائم التخصيص".وأضافت أن "بلديَّة الناصريَّة قامت بتخصيص قطع الأراضي لأشخاص بدون وجه حق وبشكل مخالف للقانون، بعد قيامها بالتلاعب بالقوائم المرسلة من قبل مديريَّة الشهداء في المحافظة".وأكدت "تنظيم محضر ضبط أصولي بالعمليَّة التي نفذت بموجب مُذكَّرةٍ قضائيَّةٍ، وعرضه على قـاضي محكمة التحـقيق المختصة بالنظر في قضايا النزاهة في ذي قار، الذي قرَّر إصدار أمر قبضٍ بحق (4) متهمين وفق أحكام المادَّة (298,289) من قانون العقوبات".

٤-شفق نيوز/ شهدت مباحثات وفد إقليم كوردستان في بغداد تطورات دراماتيكية في الساعات القليلة الماضية بشأن حصة الإقليم في الموازنة الاتحادية العراقية للعام الجاري 2021.وتحدثت المصادر عن رفع الكتل الشيعية لسقف مطالبها إلى درجة شبه تعجيزية ما يوحي بأن المباحثات اقتربت من شفى الانهيار.وقال مصدر في اللجنة المالية النيابية، لوكالة شفق نيوز، إن "الكتل النيابية لم تتوصل لغاية الآن إلى صيغة نهائية لمشروع قانون الموازنة، وخصوصا البنود المتعلقة بحصة إقليم كوردستان".وأوضح أن "ممثلي الكتل السياسية الشيعية في اللجنة المالية النيابية أبلغوا الوفد الكوردي بتسليم إيرادات 500 ألف برميل يومياً إلى الحكومة الاتحادية بدلاً من 250 ألف برميل يومياً، مقابل أن يستلم الإقليم حصته من الموازنة كاملة دون أي نقص".وكانت حكومتا بغداد وأربيل توصلتا إلى اتفاق يقضي بتسليم الإقليم إيرادات 250 ألف برميل يوميا ونصف الإيرادات الأخرى المتأتية من المعابر الحدودية وغيرها، مقابل حصة تقدر بنحو 12.6 في المئة من الموازنة إضافة إلى صرف رواتب قوات البيشمركة.وتم تضمين الاتفاق بمشروع الموازنة الذي أقرته الحكومة العراقية وأرسلته إلى البرلمان لإقراره، إلا أن وفد حكومة الإقليم عاد إلى بغداد مجدداً لإقناع الكتل السياسية في البرلمان لتمرير حصة الإقليم.وتقول حكومة الإقليم إنها تصدر 250 ألف برميل يوميا من النفط المنتج من حقوله، ويذهب ما يتبقى للاستهلاك المحلي، وهو ما يجعلها عاجزة عن تلبية المطالب الجديدة للكتل الشيعية، الأمر الذي قد يؤدي إلى انهيار المباحثات.وقال النائب عن كتلة الفتح أحمد الكناني، إن الاتفاق بين بغداد وأربيل والذي تم تضمينه في مشروع الموازنة "مخالف للدستور".وأضاف الكناني وهو قيادي في حركة "عصائب أهل الحق" في حديثه لوكالة شفق نيوز، أن "الحكومة المركزية طلبت من الإقليم تسديد إيرادات 250 الف برميل يوميا، إلا أن النفط المصدر من الإقليم يوميا بين 450-550 برميل يوميا"، حسب قوله.وأشار إلى أن "على الحكومة المركزية والإقليم الالتزام بالدستور، ويجب على بغداد عدم التهاون، وتوزيع الواردات بعدالة".وقال الكناني، إن "الكتل السياسية أبلغت الوفد الكوردي رفضها الإنفاق النفطي المنصوص في مشروع قانون الموازنة"، مضيفا "على الإقليم تسليم الإيرادات الحقيقية من صادرات النفط إلى بغداد". وتعد إدارة الثروة النفطية وتوزيع إيراداتها من أبرز الملفات الخلافية العالقة بين بغداد وأربيل منذ سنوات طويلة. ويتهم كل طرف الآخر بخرق الدستور.وقال النائب عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني في البرلمان العراقي ديار برواري، إن معظم القوى السياسية يعمل على تجريد الإقليم من صلاحياته الدستورية وتحويله إلى محافظة يدار مركزيا من قبل بغداد.وأضاف برواري لوكالة شفق نيوز، إن "هناك ضغوطاً سياسية على الإقليم لكي يتنازل عن صلاحياته الدستورية، وعودة البلاد إلى النظام الشمولي".وأشار إلى أن حكومتي بغداد وأربيل تمضيان قدماً لحل الخلافات بينهما، إلا أن الكتل السياسية تعرقل هذا المسار، مبينا أنه ينبغي على الكتل السياسية التي منحت الثقة لحكومة الكاظمي، إعطائها مساحة للعمل.وأردف بأن ما يجري الآن هو فرض إرادات سياسية، ولن يأتي بمردود إيجابي على البلد، بل الهدف منه استهداف استقرار البلد وسط الأزمات القائمة.ولم يستبعد برواري أن تكون المطالب الجديدة كنوع من أنواع الدعاية الانتخابية، قائلاً "يحاولون تمرير أجندات سياسية أمام جماهيرهم لتبرير فشلهم في تحسين الخدمات والفساد المستشري"
٥ شفق نيوز/ أصدرت مجلس الوزراء العراقي، اليوم الثلاثاء، قرارات جديدة تخص مواجهة جائحة كورونا في البلاد، بينها الزام المواطنين ارتداء الكمامات ومنع التجمعات.وقال المتحدث باسم مجلس الوزراء وزير الثقافة حسن ناظم في مؤتمر صحافي حضرته وكالة شفق نيوز، إن "مجلس الوزراء قرر خلال جلسته الاعتيادية التي عقدت، اليوم إلزام الوزارات والمؤسسات والمواطنين بارتداء الكمامات والتباعد الجسدي"، مبيناً أن "المجلس شدد على منع التجمعات والمناسبات التي يتحشد فيها المواطنون".وأشار ناظم الى أن "وزير الصحة حذر خلال الجلسة من وضع جديد قد نتعرض له ما لم نلتزم بإجراءات اللجنة العليا"، مؤكداً على "منع أي صيغة للتجمع والحشود مهما كان سببها".وأشار المتحدث باسم مجلس الوزراء الى أن "العراق سيستلم مزيداً من لقاحات كورونا نهاية الشهر الجاري".وفي احصاء جديد نشرته "رويترز، اليوم الثلاثاء، تصدر العراق قائمة الدول العربية بأعداد اصابات ووفيات كورونا حيث بلغ 620620 إصابة و13057 وفاة. وأعلن وزير الصحة والبيئة العراقي حسن التميمي، يوم أمس الاثنين، عن تحديد نهاية الشهر الجاري موعدا لوصول أول وجبة من لقاح فيروس كورونا، محددا في ذات الوقت عدة فئات لإعطائها اللقاح.-
٦-واشنطن- وكالات: متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية يوم الثلاثاء، إن واشنطن تعتزم استئناف تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
وأوقفت الإدارة الأمريكية السابقة كافة المساعدات للسلطة الفلسطينية ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” كما أغلقت مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن ونقلت القنصلية الأمريكية إلى القدس.وأعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه يوم الاثنين عن إجراء اتصالات رسمية مع الإدارة الأمريكية الجديدة بعد مقاطعة فلسطينية للإدارة السابقة، ردا على اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل.
٧-بغداد- د ب أ: ذكرت خلية الإعلام الأمني في قيادة العمليات المشتركة العراقية اليوم الثلاثاء أنه تم العثور على أربع جثث لعناصر بتنظيم داعش نتيجة توجيه ضربة جوية غربي بغداد.وأوضح بيان للخلية أنه” وفقاً لمعلومات استخباراتية دقيقة من قبل وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية ، وبأمر وتنسيق من قيادة العمليات المشتركة، فإن طيران التحالف الدولي نفذ ضربة جوية ضد إحدى الأهداف في قضاء أبو غريب غربي بغداد”.وأضاف البيان ” أن قوة من لواء المشاة 55 بالفرقة 17 في المنطقة خرج لتفتيش مكان الضربة، وعثرت على أربع جثث لعناصر إرهابية، فضلا عن أربعة أحزمة ناسفة، جرى تفكيكها وتفجيرها”.
٨- السومريه /ردت واشنطن، على اقتراح إيراني يتضمن اتخاذ واشنطن وطهران خطوات متزامنة للعودة إلى الاتفاق النووي، لكن مسؤولا أمريكيا قال إن الموقف لا ينبغي النظر إليه على أنه رفض.
جاء ذلك ردا على اقتراح لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الاثنين طريقا للتغلب على الجمود بين الولايات المتحدة وإيران بشأن من يبدأ أولا في العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015 والذي انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق في 2018. وهذه هي المرة الأولى التي يلمح فيها ظريف إلى أن إيران قد تتراجع عن مطلبها بأن تخفف الولايات المتحدة عقوباتها الاقتصادية قبل أن تستأنف طهران الالتزام ببنود الاتفاق.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس: "لم نجر أي مناقشات مع الإيرانيين ولا أتوقع أن نشرع في ذلك قبل المضي قدما في تلك الخطوات الأولية"، في إشارة إلى مشاورات إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مع الحلفاء والشركاء والكونغرس الأمريكي.وأضاف: "هناك (الكثير) من الخطوات في تلك العملية... قبل أن نصل إلى النقطة التي ننخرط فيها مباشرة مع الإيرانيين ونكون على استعداد لقبول أي نوع من المقترحات".وقال مسؤول أمريكي آخر، طلب عدم نشر اسمه، إن تعليقات برايس لا ينبغي النظر إليها على أنها رفض لفكرة ظريف، لكنها تعكس حقيقة أن فريق بايدن المسؤول عن الملف الإيراني تولى مهامه للتو وأنه ملتزم بالتشاور على نطاق واسع.وأردف قائلا: "لا يوجد رفض... لم نبدأ التفاوض مع إيران أو مع أي شخص آخر لأن أولويتنا هي التشاور" مع الشركاء في الاتفاق النووي وفي المنطقة.
٩-ار تي / وصلَ وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الأربعاء، إلى العاصمة الإيرانية طهران، في زيارة رسمية للقاء المسؤولين هناك. وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد الصحاف في بيان صحفي: "من المقرر أن يلتقي حسين كبار المسؤولين في إيران، ومن ضمنهم نظيره محمد جواد ظريف".يذكر أن هذه ثاني زيارة لوزير الخارجية العراقي إلى إيران بعد الأولى في سبتمبر الماضي
١٠-المدى / مازالت بعض التنظيمات السياسية الجديدة التي خرجت من رحم تظاهرات تشرين، مترددة في خوض الانتخابات البرلمانية المبكرة، خوفا من "السلاح المنفلت" و"المال السياسي"، فيما تعد تلك التنظيمات خطة طموحة فيما لو وصلت الى السلطة.ومن المفترض ان تجري الانتخابات في 10 تشرين الاول المقبل، بعدما كان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، قد تراجع عن الموعد السابق لاجراء الانتخابات، والذي حدده في 6 حزيران المقبل، لـ"اسباب فنية"، بحسب تبريرات مفوضية الانتخابات.وتأمل القوى الصغيرة والمستقلة، هذه المرة بالوصول الى البرلمان عبر قانون الانتخابات الجديد، والذي اعتمد لاول مرة بعد عام 2003 على "الدوائر المتعددة"، والذي لا يسمح للمرشح الذي يفشل بالحصول على مقعد بذهاب اصواته الى حزبه او كتلته.
وكانت تظاهرات تشرين، التي اندلعت في خريف 2019، قد اجبرت القوى السياسية على تبني ذلك القانون، على الرغم من المحاولات اللاحقة للاحزاب المتنفذة لتضييق الفرص على القوى الصغيرة في المشاركة بالانتخابات عبر طلب تعديل القانون.ومنذ انحسار التظاهرات العام الماضي، واعلان الكاظمي استعداده لاجراء انتخابات مبكرة، بدأت بعض القوى السياسية التقليدية واخرى التي تمتلك اجنحة مسلحة باستخدام "تشرين" او اسماء مقاربة لها في اعلان احزاب جديدة تنوي المشاركة في الانتخابات المقبلة.وبحسب مصادر (المدى) فان الاحزاب التي قدمت نفسها تحت "عناوين تشرين" قد وصلت الى نحو 60 حزبا وتجمعا، اغلبها غير ممثلة للمتظاهرين، بحسب ناشطين، وهي واجهات لاحزاب معروفة وفصائل مسلحة.

القبول بشروط اللعبة

وظلت قيادات التظاهرات والناشطين في ذورة التظاهرات، رافضين الانخراط في السياسية او المشاركة في عملية سياسية "فاسدة" بحسب الشعارات التي كانت مرفوعة حينها، لكن تدريجيا تم التراجع عن ذلك الموقف لعدة اسباب.يقول محمد جبر وهو عضو في حزب امتداد، وهو أحد الاحزاب الجديدة التي ينتمي مؤسسوها الى احتجاجات تشرين، ان مادفعهم الى تأسيس حزب سياسي هو "عدم قدرة التظاهرات لوحدها على التغيير".

كان أبرز ماحققته التظاهرات هو اجبار حكومة عادل عبد المهدي السابقة على الاستقالة نهاية 2019، واعتماد قانون انتخابات جديد يمنع احتكار القوى الكبيرة لاصوات الناخبين، لكن "امتداد" التي اسسها علاء الركابي، احد ابرز الناشطين في الناصرية تحلم باكثر من ذلك.يضيف محمد جبر لـ(المدى) :"نريد ان نكون الظهير للاحتجاجات ونحمي حق التظاهر في العراق، ونقف ضد عمليات قمع السلطة، وننقل صوت الشارع الى البرلمان".وكان الركابي، قال الشهر الماضي خلال مؤتمر صحفي، إنه "سيتزعم التكتل الجديد الذي يحمل اسم (حركة امتداد)". وأضاف أن الحركة "ستكون بمثابة صوت الاحتجاجات الشعبية لخوض الانتخابات البرلمانية المبكرة المقبلة".وأشار الركابي، خلال المؤتمر الذي شارك فيه ناشطون في الاحتجاجات من محافظات ذي قار، والمثنى، وبابل، والديوانية، إن "حركة امتداد ستواجه فساد النظام القائم في البلاد".وكان مؤسس امتداد قد تعرض سابقاً الى اتهامات من قبل متظاهرين، بانحيازه الى التيار الصدري - الذي دخل بعد نحو 3 اشهر من انطلاق الاحتجاجات في خلافات مع بعض المتظاهرين- كما اتهم الركابي بسعيه للحصول على منصب حكومي، وهو مانفاه الاخير حينها.في تلك الاثناء يقول الناشط البارز حسين الغرابي، وهو مؤسس حزب جديد تحت اسم "البيت العراقي"، لـ(المدى) انه "امر غير معيب اذا قررنا الانخراط في السياسة. نحن نبحث عن بديل للدكاكين السياسية التي تسمي نفسها احزاب وتتواجد في البرلمان".ويشير الغرابي الى ان اغلب المحتجين كانوا قد خرجوا لممارسة "حق سياسي" ضد القوى السياسية التي "فشلت في ادارة الدولة"، وبانهم يسعون الان الى "انضاج مشروع سياسي جديد عراقي خالص" ويتعامل مع العراقيين بـ"دون تمييز".

نسخة غير مكررة

وكانت بعض ردود الافعال في منصات التواصل الاجتماعي، عقب اعلان انشاء تنظيمات سياسية جديدة لشخصيات بارزة في الاحتجاجات، قد رفضت الدخول في "اللعبة السياسية" والتحول الى نسخة شبيهة من "الاحزاب الفاسدة" المتواجدة حاليا.لكن الغرابي يؤكد ان حزبه "لن يكون نسخة مكررة من تلك الاحزاب" في حال قرر خوض الانتخابات، حيث لايزال هذا القرار مثار جدل ونقشات داخل التنظيم الناشئ، مضيفا :"اذا شاركنا بالانتخابات فلن نتحالف ولن نجلس على طاولة واحدة مع الاحزاب الفاسدة".ويخشى الغرابي "السلاح المنفلت" و"عمليات التزوير" التي قد تؤثر على نتائج الانتخابات المقبلة، لذلك فان حزبه يشكك في انه قد يتخذ قرار دخول الانتخابات اذا بقيت الاوضاع كما هي.الغرابي وهو محامي، كان قد تعرض منزله في ذي قار الى انفجار بعبوة ناسفة في ايلول 2020، ماتسبب باضرار كبيرة في المنزل.ووقع الانفجار مباشرة بعد عودة الغرابي من وقفة احتجاجية نظمها محتجون في ساحة الحبوبي للمطالبة بإطلاق سراح صديقه المختطف الناشط سجاد العراقي.

بالمقابل يشارك محمد جبر، عضو "امتداد" مخاوف الغرابي، من وجود السلاح المنفلت. ويقول :"نخشى التصفيات السياسية والتزوير، وكنا نتمنى مشاركة أممية واسعة بالانتخابات".ويعاني جبر ورفاقه في الاحزاب الصغيرة الجديدة، ازمة في التمويل، حيث تعتمد هذه التنظيمات على تبرعات المنتمين لها، وكان بعضهم قد نشر صورا لصكوك التبرعات على صفحات "فيسبوك" لضمان شفافية التمويل.ويضطر كل تنظيم جديد ينوي المشاركة في الانتخابات بدفع 25 مليون دينار على الاقل، بحسب تعليمات المفوضية، حيث يعتبر هذا المبلغ، بحسب ناشطين، هو اول العراقيل التي وضعتها القوى الكبيرة ام الاحزاب المستقلة.وتبدأ "امتداد" و "البيت العراقي" باعداد خطط وبرامج سياسية في حال قررت خوض الانتخابات، كما ان الطرفين يؤكدان انهما منفتحين على القوى المشابهة لهما، وقد يذهبان الى خيار التحالفات.ويؤكد علي جبر ان "مقابلات ومناظرات ستجري مع المرشحين، ولن نقبل اي مرشح ينتمي الى اي من الاحزاب الحالية"، فيما يطمح حزبه الى تعديل الدستور "وجعل العراقيين يختارون رئيس الجمهورية والمحافظين بشكل مباشر".ويؤكد جبر وكذلك حسين الغرابي، بان الحزبين يهدفان الى "تصحيح النظام الديمقراطي، ومحاربة الفساد، والقصاص من قتلة تشرين وكل من تورط بدم العراقيين".

مع تحيات مجلة الگاردينيا

   

 

  

إذاعة وتلفزيون‏



الساعة حسب توقيت مدينة بغداد

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

484 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع