دعا لحمل السلاح ضد بغداد.. وفاة محافظ كركوك السابق المثير للجدل

         

 كريم أقيل في سبتمبر 2017 لكنه رفض مغادرة منصبه وأصر على تنظيم الاستفتاء في كركوك

فرانس برس:توفي في الولايات المتحدة محافظ كركوك السابق، نجم الدين كريم، الذي كان خلف تنظيم استفتاء في المحافظة على انفصال إقليم كردستان العام 2017 عن العراق ودعا الأكراد إلى حمل السلاح ضد القوات العراقية، على ما أعلنت عائلته.

وأوقف كريم الذي توفي عن عمر ناهز 71 عاما والمطلوب لدى السلطات العراقية بتهم فساد، من قبل الإنتربول في بيروت في مايو 2019 قبل أن ينجح بالفرار إلى الولايات المتحدة حيث توفي فجرا في مستشفى بحسب عائلته.

وسيوارى الثرى في كردستان، كما أعلن الاتحاد الوطني الكردستاني، أحد الأحزاب الكردية الرئيسية الذي كان كريم منتسبا إليه.

وتولى كريم الذي يحمل الجنسيتين العراقية والأميركية في العام 2011 منصب محافظ كركوك، وهي محافظة تقع شمال بغداد ويقطنها أكراد وعرب وتركمان ومتنازع عليها بين أربيل وبغداد.

وأقيل في سبتمبر 2017 من منصبه قبل أيام من عقد الاستفتاء الذي نظمه القيادي الكردي مسعود بارزاني في كردستان رغم معارضة بغداد والمجتمع الدولي.

ورفض كريم حينها مغادرة منصبه وقام برفع العلم الكردي على المباني الرسمية في كركوك، وبتنظيم الاستفتاء في المحافظة الواقعة خارج سلطة إقليم كردستان.

وبعد شهر من ذلك، دعا سكان كركوك إلى حمل السلاح ضد قوات أرسلتها بغداد لاستعادة مواقع سيطر عليها مقاتلون أكراد وسط فوضى سيطرة تنظيم داعش على أجزاء كبيرة من شمال العراق في العام 2014.

ورغم الفساد المستشري في العراق، ينجح العديد من المسؤولين الملاحقين بتهم اختلاس أموال الافلات من أي محاسبة.

وخسر العراق، ثاني منتج للنفط في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، 450 مليار دولار من ماليته العامة منذ العام 2003، أي ما يفوق بثلاثة أضعاف ميزانية الدولة وبمرتين إجمالي الناتج الداخلي.

وفي حال محاسبتهم، يجبر المسؤولون الموقوفون بتهم فساد على إعادة الأموال التي قاموا باختلاسها، لكن ذلك لا يشمل الأرباح الكبيرة التي حققوها بشكل أساسي جراء فسادهم.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الساعة حسب توقيت مدينة بغداد

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

809 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع