إصدارات جديدة لدار الشؤون الثقافية العامة .

                     

      

                         

              الفيلم الملحمي بين المعالجة وانفتاح النص

رنا محمد نزار:صدر مؤخراً عن دار الشؤون الثقافية العامة كتاب بعنوان (الفيلم الملحمي بين المعالجة وانفتاح النص) للكاتبة حياة حيدر محمد علي.
يتحدث الكتاب عن تساؤلات مختلفة حول كيفية مزج العالمين، عالم الملحمة وعالم السينما لخلق عالم غني متكامل يعبر عن العالمين بشكل جديد يتوافق مع التطورات الفنية والأدبية والعلمية التي هي مرتكزات التطور الحضاري ليكون الفيلم الملحمي نتاجاً لهذا التمازج ومعبراً عن الرؤى الفكرية يهتم البحث في دراسة خطوات عملية البناء السينمائي التي تحدد توجه الفيلم السينمائي الملحمي وكيفية نتاج افلام روائية ملحمية مختلفة بانفتاح النص الملحمي امام المعالجات السينمائية وما يمكن مخرج السينما من توظيف عناصر اللغة السينمائية لصياغة وبناء معالجة فنية مؤثرة ومعبرة عن أفكار ومضامين مختلفة في الفيلم الملحمي.  
تضمن الكتاب خمسة فصول حول الاطار المنهجي والنظري وتحليل العينات ومناقشتها واخيراً نتائج البحث مع الاستنتاجات والتوصيات والمقترحات.
وجاء الكتاب بـ 203 صفحة من القطع المتوسط.

      


                      في أبحاث الأدب النجفي

ياسمين خضر حمود:صدر مؤخراً عن دار الشؤون الثقافية العامة كتاب بعنوان "أبحاث في الادب النجفي" للدكتور حسن الخاقاني.
فللنقد حضوراً راسخاً في تشكيل المشهد الإبداعي مادام يؤدي وظيقة مزدوجة في تخصيب هذا المشهد تارة، وبالتفاعل مع المنجز الادبي والفني والأخرى بموازاة ذلك المنجز ابداعياً وجوهرياً.
لقد قدم البحث خطة تحيط بأبرز مظاهر هذا الغزل واتجاهاته فقسمه على أربعة أنماط استخلص منه عرض نتاج الشعر اولاً النمط البدوي الذي حافظ فيه الشعراء على نمط الحياة البدوية وتقاليدها في الشعر ، والنمط التلفيقي الذي جمع بين مظاهر البداوة وطعمها بألوان الحضارة والتجربة الصادقة ثم الغزل المذكر وفي كل نمط من هذه الانماط أستعين بالنماذج التي تبدو اكثر تمثيلاً له ثم استخلص من ذلك أبرز خصائص هذا الشعر فخرج الشعراء النجفيون بجدارة، ومن تلك الأنواع الشعر كالخمريات، المشوحات، التسميط، التشطير، التخميس، والمراسلات والخوانيات وغيرها. وسأتناول احدى المواضيع الكاتب في هذا الكتاب وهو (الغزل).
لقد كان للغزل تاريخاً طويلاً يمتد الى يومنا هذا فالعاطفة والحب والرغبة في التعبير عنها حاجة متجددة بتجدد الازمان  والبشر ولقد اثر الزمن كثيراً على بعض الخصائص العامة للغزل.
لقد كان الشاعر النجفي شبيه أخيه الشاعر العربي تقليداً في شعره وحياته ولكنه لا يختلف عن مجمل البيئة العربية في القرون المتأخرة كان النجفيون ذوي همة واهتمام بتسجبل أدبهم فصنف الكثير من الموسوعات الكبيرة ونشروا دواوين شعرهم وحفظوا للناس تراثهم ومن هؤلاء الشعراء السيد إبراهيم الطباطيائي الذي ينحدر من اسرة ترجع الى قبيلة كانت تسكن نجد وظل على اتصال معها ولقد ضم ديوانه غزلاً كثيراً ورد منه في شعره عن (المرأة) حيث  قال:

ترنو اليك العين اذ ما تنتشي    
    فكأن عيني من جفونك تشربً
وكان جعدك فوق خدك مرسلاً    
    ليل أحم البردتين بكوكب
اني ليطربني قوامك إن خطا    
    يهتز كالخطي وهو مدرب
ينساب فوق كثيب ردفك أرقم    
    وتدب فوق شقيق خدك عقرب

جاء الكتاب بـ  392 صفحة من القطع المتوسط.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الساعة حسب توقيت مدينة بغداد

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

880 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع