بيان صادر من صخرال اسماعيل بيك واخيه منذر ال اسماعيل بيك.

التفاصيل

تم إنشاءه بتاريخ الأربعاء, 25 آب/أغسطس 2021 06:46

 بيان صادر من صخر ال اسماعيل بيك واخيه منذر ال اسماعيل بيك.

الى الشعب العراقي الكريم

في الوقت الذي يمر فيه العراق بأكبر ازمة في تاريخه الحديث وسط العواصف التي تعصف بالعالم والمنطقة فان الامة العراقية بحاجة الى توحيد الصفوف والتكاتف والوحدة من اجل الارتقاء الى مستوى المسؤولية لمواجهة التحديات المختلفة , ان عائلتنا المعروفة لجميع العراقيين والعالم بتاريخها العريق وعلاقاتها مع كافة المكونات والتي تزعمت الملة الايزيدية منذ نشأتها ولغاية الان تعرضت كغيرها من مكونات الشعب العراقي الى ما تعرض له العراق من مشاكل ومع شديد الأسف فقد ظهر بعض الأشخاص يدعون انتماء الايزيديين الى قومية معينة او دين معين بل وذهب البعض منهم الى الادعاء اننا جزء من مذهب معين ونحن هنا لا نقلل من أهمية او احترام أي مكون من مكونات الشعب العراقي الكريم سواء قومي او ديني او مذهبي لكننا نريد بهذا البيان ان نبين للجميع اننا امه مستقلة دينياً وقموياً لها كيانها وتاريخها وتقاليدها وتراثها ولا ننتمي الى أي قومية أخرى او دين او مذهب ديني عراقي او غير عراقي ونحن اذ نفتخر بكوننا ازيديين فإننا نزداد فخرا باننا جزء من الامة العراقية والكيان العراقي الذي اسسه المغفور له الملك فيصل الأول طيب الله ثراه سنة 1921 .

من جانب اخر فان بعض أعضاء عائلتنا اخذ يصدر بيانات او تصريحات هجومية بدلًا عن الانتقادية على ابناء جلدته او مكونات مختلفة من الشعب العراقي ونحن اذ ننصح هؤلاء الأشخاص بالكف عن ذلك السلوك الذي يسيء للملة الازيدية فإننا نعلن للجميع ان هؤلاء الأشخاص لا يمثلون عائلتنا من قريب او بعيد وسلوكهم شخصي وهم يتحملون تبعية اقوالهم وافعالهم.
نحن لا نسمح بالمساس باسم المرحوم والدنا الامير (معاوية اسماعيل بيك) وبالملة الايزيدية كافة وكل من قام بهذا العمل فهو من تصرفه الشخصي ولا يمثل الا نفسه ونحن بعيدين عن افعالهم كل البعد ونطالبهم بالاعتذار رسمياً من كل من تضرر لأساءتهم وخصوصاً لأهلنا في سنجار الحبيبة.

ان عائلتنا المعروفة للجميع بالكرم والجود وطيب الاخلاق والتسامح والمحبة والعلاقات التاريخية مع الجميع ستبقى كعهدها السابق ولن تتغير وسنبقى قريبين ومحبين لجميع العراقيين بغض النظر عن القومية او الدين او المذهب.

صخر ال اسماعيل بيك.
منذر ال اسماعيل بيك
المانيا
٢٤/٨/٢٠٢١