موناليزا كوردستان هي ألأجمل من موناليزا دافينشيََ!!

   

 موناليزا كوردستان هي ألأجمل من موناليزا دافينشي !!!

    

                                                

        

                 

                                               ليوناردو دافنشي
الموناليزا بالأنگليزية:( The Mona Lisa ) هي لوحة رسمها ألأيطالي / ليوناردو دافنشي (Leonardo da Vinci).

يعتبرها النقاد و الفنانون واحدة من أحد أفضل الأعمال على مر تاريخ الرسم.

حجم اللوحة صغير نسبيا مقارنة مع مثيلاتها حيث يبلغ 30 أنشا إرتفاعا و 21 إنشا عرضا.

                                  
بدأ دا فينشي برسم اللوحة في عام 1503 م، وانتهى منها جزئبا بعد ثلاث أو أربع أعوام أجزاء من اللوحة تم الإنتهاء منها عام 1510.

ويقال أنها لسيدة أيطالية تدعى مادونا ليزا دي أنتونيو ماريا جيرارديني زوجة للتاجر الفلورنسي فرانشيسكو جوكوندو صديق دافنشي والذي طلب منه رسم اللوحة لزوجته عام 1503. ولكن السيدة ليزا لم تحبّ زوجها هذا, والذي كان متزوجا من اثنتين قبلها، لأن الرجل الذى أحبته تُوفى .
جلب ليوناردو الصورة إلى / فرنسا عام / 1516 م واشتريت من قبل ملك فرنسا فرنسيس ألأول.

وضعت الصورة اولآ في / شاتوفو نتابلو ثم نقلت إلى / قصر فرساي بعد الثورة الفرنسية علقها نابليون ألأول بغرفة نومه, واللوحة تعرض حاليا في ( اللوفر ) في / باريس فرنسا .
وفي عام 1911 م استطاع شاب فرنسى يدعى / بيروجي كان يقوم بترميم بعض اطارات الصور بالمتحف أن يسرق الموناليزا و يخفيها لديه.

و بعد عامين، أى في عام 1913 م، باعها لفنان إيطالي هو / الفريدو جيري الذي ما أن رآها وتأكد أنها موناليزا دا فينشي الأصلية حتى أبلغ السلطات الإيطالية التي قبضت على اللص وأودعت اللوحة في متحف / بوفير جاليري .
فرح الإيطاليون كثيرا بذلك ولكن لمّا علمت فرنسا بالأمر دارت مفاوضات عبر ( القنواة الدبلوماسية ) بينها وبين إيطاليا، وكادت العلاقات تنقطع لولا أن فرنسا استطاعت أن تُرغم إيطاليا على إعادة اللوحة لها ومعها السارق.
وكان يوم محاكمة بيروجي يوما مشهودا، حيث تسابق كبار المحامين بباريس للدفاع عنه. و قد ذكر بيروجي في معرض الدفاع عن نفسه أن الدافع على سرقة الموناليزا هو أنه كان يحب فتاة تدعى " ماتيلدا حبًا شديدًا, لكنها توفيت بعد معرفة قصيرة بينهما, و عندما شاهد الموناليزا باللوفر وجد فيها ماتيلدا حبيبته, فقرر سرقتها. وقد صدر الحكم عليه بالسجن لمدة عام واحد فقط!!}.


      

من ضمن مقتنيات والدي التي يعتز بها كثيراً ، صورة فتاة جميلة وجذابة رسمها ريشة فنان مبدع وكبير .. لايمكن أن يكون غير فناناً عالميا مشهورا !!!.
ياترى ما سر تلك الصورة؟؟؟ ولم كل هذا ألأعتزاز بها ...؟؟؟.
في جلسة مطولة سألت والدي عنها... ضحك وبدعابته المعروفة معنا و قال :
ـ أنها فتاة جميلة وأنتهى !!!.. ولماذا تريدين معرفة المزيد؟؟.
قلت له :
ياوالدي العزيز.. أعرف أننا من عشيرة / كافروشي ونحن من نترأس هذه العشيرة عن سابع أجداد... هذا هو القصد.. ما علاقتنا بهذه الفتاة ؟؟؟... هل هنالك من ربط وعلاقة بها ؟؟؟.
حينها بدأ يسرد قصتها :
أنها / كچة كافروشيكة .. وأهلنا في جنوب الوطن يطلقون عليها ( بنت المعيدي) .. وهذه الصورة دخلت أغلبية دور العراقيين من الشمال الى الجنوب ومن الشرق الى الغرب.. يكفي بأن الشعراء والمطربون تغنوا بها منهم المطرب الكبير / حسن زيرك بالكوردية ومحمد أحمد أربيلي بالتركمانية ـ يمانجة قزي ـ .
أحتفظ بها منذ سنوات طويلة.. كانت معلقة في دار العائلة.. وكنا نملك أكثر من صورة لها.. حيث في غرفة الضيوف وغرفة العائلة .. ولسنا وحدنا من كان يملكها.. لاء لقد أمتلكها كل الناس.. صورتها كانت لابد منها !!!.

     

هنالك روايات عديدة والملفت للنظر أن الروايات الكوردية متطابقة تماماً مع الروايا العربية ومنها :
أولا : عند دخول ألأنگليز الى العراق / 1918 شاهدوا هذه المرأة الجميلة.. بعد تخطيط وتفكير يختطفوها الى بريطانيا.. ويقال أنها لم تستطع تحمل هذه القرصنة وألأعتداء لذلك رمت بنفسها من الطائرة وأنتحرت طبعا ً!!!.
ثانياً : أن زوجها كان حارساً عند أحد المسؤلين ألأنگليز.. أنبهر بحبها.. لابل أصبح مجنونها.. يتغنى بها... فكر بطرق عديدة أن يغريها ويقترب منها ولكن هيهات !!!.
وأخيرا وبطريقة شيطانية ومصيدة أستطاع أجبارها وخداعهاعلى الهروب معه الى بريطانيا ومن هناك يرسل صورتها الى زوجها الذي اصيب بالجنون لحبه لها ولسؤ حظه وسمعته بين أهله وناسه وأهالي المنطقة !!!.
ويقال أنه ( زوجها ) أنتحر بسبب تلك الفضيحة والحادثة المؤلمة ... !!!.
وبدوري أصبحت أفتش عن هذه التحفة الجميلة.. هذه اللوحة الرائعة.. للأسف الشديد لم يكتب عنها إلا القليلون ... قرأت في موقعا الكترونيا نصا للكاتب ألأستاذ/ خالد النجار .. يقول :
بالرغم من مأساوية الحادثة سواء كانت ( حقيقية أم لاء ) ، لكنها الهمت ألأدباء والشعراء وكل من سمع بتلك القصة وأنبهر الجميع بشجاعتها وعنفوانها في الشرق والغرب وفي دول العالم .
فقد كان للرسامين والفنانين حصة في ذلك ، حيث قام الرسامون الكلاسيكيون برسم صورتها وأبدعوا في أن يجعلوا منها لوحات تأريخية مؤثرة وأنتشرت بشكل مكثف وأصبحت ( كچي كافروشي ) ـ موناليزا كوردستان ـ موضع أعجاب الرسامين ألأنگليز وكذلك ألألمان وأصبحت صورها لوحة عالمية مثل ( موناليزا والعشاء الرباني ) وغيرها من الرسوم العالمية ، ,اصبحت ثابتة في متاحف الفن في أوربا وحتى أمريكا ، بالأضافة الى شهرتها في الشرق حيث تسمى في تركيا بـ / بنت الحدباء.. وفي الدول العربية تسمى بـ / فاطمة .. وفي العراق تسمى بـ / بنت المعيدي .
وأخيراً أصبحت ( كجي كافروشي ) موناليزا كوردستان و أصبحت جزءا من الحضارة وتحفة أنسانية رائعة !!!.] .

   

وأنا أيضاً لي رأيي الخاص :
حينما أقارن بين اللوحتين ( مونا ليزا دافينشي وكچة كافروشي ) أحن وأنجذب أكثر الى / الثانية ... فلا تتعجبوا يا ناس.. بعد سماعي قصتها ومعرفة أصلها ونسبها أحببتها وكأنها قريبة مني وأعرفها من زمان.. لذلك طلبت من والدي أن أعلقها في غرفتي لأصبح على وجهها الجميل ( صباح الخير يا أجمل أمرأة في الكون ) .. وقبل النوم أقول لها : تصبحين على خير ياوجه الخير ... هل من يلومني..؟؟؟. ...
نعم هذه الفتاة الجميلة موناليزا كوردستان بحق.. سبحان الخالق ..

                   
            
*المعلومات عن موناليزا من موسوعة / وكيبيديا .

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

996 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع