حمـــــــــاقةٌ بلهـــــاء‏

 

عهود الشكرجي

حماقةُ كبيرة
ارتكبتها
كشعلةِ طرفِ غابة
كوحشةِ دروبِ الجبال
كهياجِ البحر
كضحكةٍ منسية
كنتُ دائما
 اوقنُ بنهاياتها
لنْ تبتلع الذكريات غير صوري
عاندتُ القدر بحبي
انهُ اكبُر من خرافةِ الاقدار
سامضي لحرائق الغابات وحدي
اوهم نفسي
انها تُدفيني
 من برد ليلةِشتاء
لنْ يحترقِ سواي
سامضي لليل
واوهمٍ نفسي
 انني اسامرك
اوهم نفسي
 اني استيقظ على وجهك
امضي للبحر
اوهم نفسي
 اني استحم
ولن يعرف احد غيري
اني غارقة
ارمي نفسي
 من بعدالمنارات المنسية
لن تلحق بي حتى موجات البحر
لترميني على الضفة
سيضيعُ منكَ وجهي
حينها
سَتعرف كم كُنت حمقاء
كم كانت ايامي معك
هزيلة
هشة
بلهاء
كم كان حبي
كلحظة برق
كمشهد سينمائي
ليتني عرفتُ ابجدية الدهاء
ليتني
 زينتُ دمعتي بابتسامةِ صفراء
دعكَ مني
امضي
دعني
 ادفعُ ثمنَ حماقتي
لنْ تكونَ هناك
اغنيةٌ تراقصنا معنا
لا حلمٌ يكبر
لن تمطرَ السماء
ونكون تحتَ مظلةٍ واحدة
فعلمُ الكيمياء
 هذه المرة
اخطئ بحقي
اوهمني اني سامتزجُ بك
وتذوبَ انت  بمسارِ دمي
كانَ املاً
ان تكونَ حكياتنا
قصة انتَ تكتبها
ابتدائيةً
 يتعلمُ منها المحبون
مبادئ الحب
كانَ حلماً
ان تكونَ حكياتنا
تغريدُ عَصافير
مروجِ من سنابل عشق
اسم يحفرُ على جذعِ شجرة
صورةُ يتذكرها الاطفال
حينَ يكبرون
جَميلٌ
انني زَرعتكُ في روحي
ومريحٌ لك
ان تقلعني
من جلسةٍ يُسيطرُ عَليها التثاؤب


عهــــود الشكرجي

 

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

990 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع