معجم حكام العراق العهد العثماني الثاني / ح١٩

بسام شكري

معجم حكام العراق العهد العثماني الثاني-ب-1048 هـ – 1333م الحلقة التاسعة عشر

في هذه الحلقة: تعمير جوامع السهروردي والشيخ معروف والقبلانية والصاغة وسراج الدين في بغداد - بناء جامع علي افندي في الباب المعظم - ظهور مذنب هاللي في بغداد - تأسيس المدرسة العمرية - صد الوالي جديد حسن باشا هجمات الفرس واحتلاله كرمنشاه وبنائه محلة جديد حسن باشا في بغداد
24 – سلحدار حسين باشا 1082 هـ - 1671 م
كان شابا جميلا حتى لقب بـ قز حسين أو البنت، عرف بالكرم والشجاعة والسخاء وكانت له مبرات جمة وخيرات كثيرة. أوصل الماء إلى جامع عمر السهروردى في بغداد وعمل له بستانا وحبس عليه أوقافا كثيرة.

25- عبد الرحمن باشا 1086 هـ - 1675 م
كان أغا الإنكشارية ثم نال الولاية فنظم أحوال الناس وأصلح الضرائب ومنع الظلم وراقب الموظفين كما أكرم الشعراء وقرب العلماء، كان مستهترا مدمنا للخمر، ومع ذلك عمّر جامع الشيخ معروف الكرخي وباشر في عمل سدة الأعظمية لمنع الفيضان وقد أرهب الفرس الذين صاروا يتطلعون إلى احتلال العراق من جديد.

26- قبلان – نمر – مصطفى باشا 1087 هـ 0 1676 م
كان شجاعا كريما قضى على أهل الفساد واستطاع أن يخمد عصيان الإنكشارية الذين بدأوا يسيئون استعمال قوتهم من دون خجل، ومن أعماله تعمير جامع أحمد القدوري الفقيه الحنفي المشهور في عهد بني العباس. وقد أطلق على هذا الجامع فيما بعد اسم جامع القبلانية وما يزال يحمل نفس الاسم الى يومنا هذا.

27- سلحدار عمر باشا (1) 1088 هـ - 1677 م
كان يلقب بـ - أوكوز – أي الثور لضخامة جثته، ولى أكثر الإمارات التركية وقد ثار الإنكشارية على عهده فقتلوا زعيمهم – أحمد أغا – وتحكموا ببغداد وأهلها ولكنه استطاع بصرامته وشدته أن يخمد حركتهم ويعيد الهدوء إلى بغداد بعض الشيء.

28- إبراهيم باشا 1092 هـ - 1681 م
شاب قوى الجسم قوى الإرادة كان أغا الإنكشارية بعد أحمد أغا القتيل المذكور قبل هذا، في عهده ظهر لأول مرة مذنب هاللي الشهير فأعجب الناس به وسموه نجمة ام ذويل وهي مصغر الذيل وقد قضى على عصيان بعض القبائل، وقد كان اقتصاديا، نظم الضرائب وجعل استيفائها في أول أيلول، لكن ذلك لم يطبق إلا في عهد الوالي مدحت باشا.

29- سلحدار عمر باشا (2) 1095 هـ - 1683 م
عمر في هذه المرة جامع الإمام الأعظم، ومرقد أبي يوسف، وأسس المدرسة المنسوبة إليه – العمرية قــــرب مسجد القمرية وزودها بمكتبة قيمة وقد نشر العدل، وطارد الرذيلة، وقضى على الذعار واللصوص حتى صار التجار ينتقلون من مكان إلى آخر باطمئنان بالغ.

30- أحمد باشا بوشناق 1098 هـ - 1686 م
كان يطلق عليه اسم – سرخوش – أي السكران، بذل جهودا عظيمة في ضبط البلاد داخلا وخارجا فنظم الإدارة وراقب الموظفين، كانت له سلطة ممتازة على الرعية والموظفين والإنكشارية.

31- عمر باشا 1099 هـ - 1687 م
حدثت على عهده اضطرابات في منطقة البصرة، كما تطلع الفرس إلى احتلال العراق من جديد، فهددوا حدوده وأقلقوا الولاية وفي سنة 1100 هـ، اشتد الغلاء في العراق لقلة الأمطار وجفاف الأنهار.
32- بزركان – بزار – أحمد باشا 1102 هـ - 1690 م
قضى أكثر أيامه مريضا ببغداد ومن أعماله أنه حارب الشيخ – مانعا – أمير المنتفق لكنه فشل في تأديبه إذ وصل الشيخ مانع إلى أطراف بغداد فاستولى على جصان وبدره ومندلي

33- أحمد باشا الكتخدا 1105 هـ- 1693 م
كان يلقب بأحمد أغا اشتغل في بادئ عهده – محصل – مدينة حلب وفي عهده حصلت اضطرابات قبائلية كثيرة في جنوبي العراق لكنه لم يستطع قمعها. فقد جمع جيشا عظيما من بغداد والموصل وشهرزور، بأمر من السلطان وأرسله إلى البصرة وكان عليها أخوه خليل باشا وبعد حروب دامت خمسة أيام تمزقت جيوش خليل باشا واستولى الأمير مانع على معسكره ونهب أمواله وذخائره ولما قوى شأن مانع رأي السلطان استمالته فكتب إليه يدعوه إلى الطاعة ويحذره الشقاق وأصدر أمرا بزيادة مخصصاته فخضع مانع وعاد إلى مقره في المنتفق.

34- علي باشا (1) 1107 هـ - 1695 م
بذل أقصى مجهوده لإنقاذ البصرة من الفتن وقد حدثت على عهده اضطرابات كثيرة في الفرات الأوسط فحارب قبيلة قشعم التي هي فرع من قبيلة شمر العربية ثم صالحها على أموال معينة تدفعها سنويا إلى الدولة.

35- الحاج إسماعيل باشا 1110 هـ - 1698 م
جدد عمارة جامع الصاغة وكان يسمى قديما مسجد الحظائر وقد عزله السلطان لتقاعسه عن حرب القبائل الثائرة في الجنوب.

36- دال طابان مصطفى باشا (ذو الشالوار الأحمر الواسع) 1112 هـ - 1700
مـن أهــل العـــرب. كان أميا عنيفا مستبـدا شديــدا أخمــد الفتــن الكثيرة بصرامة، وطرد أمير قشعم الذي كان قد احتل مدينة البندنجين (مندلي) كما طرد العجم الذين احتلوا جنوب العــراق.

 


37- يوسف باشا 1115 هـ - 1703 م
من رجال المابين، كان ضعيف الهمة كثير الارتشاء، جمع أموالا عظيمة لتسديد ثمن الولاية التي اشتراها، مر عهد ولايته بالاضطرابات القبلية الكثيرة وخاصة استشراء أمر قبيلة الخزاعل – خزاعة فعزل بعد نصف سنة.

 

 

38- على باشا (2) 1115 هـ - 1703 م
اشتدت على عهده الاضطرابات، كما تقدم الفرس في جنوبي العراق، فعزل لذلك عن الولاية لعدم استطاعته صد الفرس عن العراق.

39- جديد حسن باشا 1116 هـ - 1704 م
قمع فتن القبائل كما حارب العجم فأخرجهم من أرض العراق وتعقبهم حتى أحتل كرنشاه، فتك باليزيدية لأنهم قتلوا بعض المسلمين الذين دخلوا مدنهم للتجارة، جدد جامع الشيخ سراج الدين وأنشأ سقايا له، ولهذا الوالي تنسب المحلة المعروفة ببغداد اليوم (محلة جديد حسن باشا) وقد كان الدفتر دار على عهده ببغداد اسمه - على أفندي - الذي بنى الجامع المعروف اليوم باسمه في محلة البارودية ببغداد في الباب المعظم.

40- احمد بن جديد حسن باشا (1) 1135 هـ - 1722 م
وطد الأمن في البلاد كما اخضع قبيلة بنى لأم وحارب العجم بعد أبيه فاستولى على أكثر مدنهم وعاد بالغنائم والأسرى ثم عقدت معاهدة بين الفرس والأتراك.

41- إسماعيل باشا 1147 هـ - 1734 م
كان شيخا جليل القدر، محب للعدل، محسن للفقراء والضعفاء لم تطل مدته في بغداد بل اختير للصدارة، فارتحل إلى الآستانة وبقي في منصبه هذا شهرين ثم عزل.

42- طوبال – أعرج – محمد باشا 1148 هـ - 1735 م
كان عادلا محسنا كثير التسامح حتى اضطربت البلاد على عهده وأظهرت أكثر القبائل العصيان وامتنعت عند دفع الضرائب.

43- أحمد بن جديد حسن باشا (2) 1149 هـ - 1736 م
قوى على عهده شأن – نادر شاه – ذي الأطماع العظيمة فاحتل أكثر العراق وحاصر بغداد مدة طويلة حتى أكل الناس الدواب والحشائش، حتى أنقذها القائد التركي الأعرج طوبال عثمان باشا، لذلك صحب ذلك العهد مجاعة وطاعون وأوبئة قد أقلقت النفوس فهربوا وفر أكثر السكان إلى القرى القريبة.

44- حاج أحمد باشا 1160 هـ - 1747 م
كــان مـن الإنكشارية، عرف بطيب الخلق وشرف النفس، عامل الناس بالحسنى، كما كان كثير العبادة وفي أواخر عهده الذي دام أقل من سنة اضطربت الحالة، فعصت القبائل وامتنعت من دفع الضرائب، وضج الإنكشارية يطالبون برواتبهم، فهاجموا السراي ونهبوا ما فيه، حتى اضطر الوالي على الفرار إلى الكرخ، فأعلن الإنكشارية خلعه.
45- قيصرية لى أحمد باشا 1161 هـ - 1748 م
كان هادى الطبع إداريا حازما، ارجع الضرائب التي ألغاها سلفه، وذلك ليسدد بها رواتب الموظفين والجند، هدد القبائل بالإبادة أن امتنعت من دفع ما عليها من الضرائب.

46- ترياكي محمد باشا 1162 هـ - 1748 م
شيـــخ وقـور جليل القــدر، عين على ولاية بغــداد وقــد جاوز الستيــن من عمره، بقي في الولاية أشهرا ثم عين في مشيخة الحرم بمكة وإيالة الجيش ولواء جده، لكنه رفض ذلك فنفى إلى إحدى جزر البحر الأبيض المتوسط بعدما أحيل على التقاعد.

الى اللقاء في الحلقة القادمة
بسام شكري
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

للراغبين الأطلاع على الحلقة السابقة:

https://www.algardenia.com/maqalat/60168-2023-09-08-09-48-22.html

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

950 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع