حچاية التنگال ٨١٦

                                                  

                              د.سعد العبيدي

حچاية التنگال ٨١٦

من نگعد مع بعض ونبدي نسولفْ بالسياسة وهموم الناس نطلع بنتيجة انو احنه ما بينه خير ولا راح يصير براسنه خير.
ومن نرجع للتاريخ ونحاول نفسر أحداثه تطلع كثير من التناقضات بسلوكنا ما الها علاقة بالخير.
أگول ليش نروح بعيد، للتاريخ البعيد ونرجع لمعارك الحسين (ع) السلام ويزيد، والسبي والتمثيل بالجثث وقطع رؤوس الموتى بالمعركة وهمه أقرب الناس للرسول(ص). خلونه نرجع للتاريخ الحديث، لسحل الجثث عام ١٩٥٨، وتعليق المعدومين على الأعمدة عام ١٩٦٩، وصبغ سيقان الفتيات الطالبات عام ١٩٧٠، وذبح الربع للربع عام ١٩٧٩، وتمادي المليشيات وعهر السياسة والسياسيين بعد ٢٠٠٣، وكتابة التقارير وتلفيق التهم من تأسست الدولة سنة ١٩٢١ ولحد هذه السنة ٢٠٢٠، وغيرهن من أنواع السلوك الي يعتبر شاذ عن السلوك الاعتيادي للإنسان الاعتيادي وين ما كان.
وهذه الأنواع من السلوك غير الاعتيادي هي الي تفسر النا طبيعة الفديو الي نشر أخيراً عن أفراد من الشرطة بيناتهم ضابط، يحلقون شعر رأس وحواجب ونصف شارب شاب عراقي قيل اتهمهم بأخذ رشاوي، ويصوروه وينشروه بكل رهاوة وشفافية.
شنگول دا نگول إذا وصل عدنا الاستهتار بهذا المستوى من العلن، لعد جوه العباية اشدا يصير، ونگول اشلون راح تنصلح هاي الأمور؟. وحقها الناس تطلع وتگول:
إطلع يا المهدي وصفيها!!!!.

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

950 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع