حچاية التنگال ٢٦٧

                                                  

                             د.سعد العبيدي

حچاية التنگال ٢٦٧

هِنّهَ وقفين إسلاميين لدين واحد، يشتغلن عبالك دينين.
أگلك انت شلك بهاي السالفة، وليش تتحارش بالدين، هسه من الله ما تخاف من بنيادم ما تخاف؟... أگلك بعدني ما فتحت حلگي تورشعتني، بعدين آني ما حاچي شي يمس الدين، آني دا أحچي على سلوك الانسان الي يمثل الدين، وهذا بيه فرق هواي.
دحچي شتريد تگول. نعلة الله على الشيطان، نسيتني.. ها الوقفين. الى آني ما شفت أصحابهن فد يوم اتفقوا وكأنهم يتعمدون الاختلاف.
ما معقولة؟... معقولة ونص. وأگلك اشلون:
باوع مراقبة الهلال، واحد منهم يعلن مراقبته مثلاً يوم الاثنين، الثاني الي هو ابن عمه يعلن المراقبة يوم الثلاثاء، زين بربك المراقبة شعليها، خو اتفقوا واعلنوا المراقبة تبدي بنفس اليوم وعوفوا الناس تحلف وتگول شفناه وغيرهم يگولون ما شفناه. هاي شتسميها واشتلگيلها تفسير. والي معجبني جديات أهل الآنة چنهم ولا مهتمين للناس من تگول، حتى بالمراقبة مختلفين. ولا عبالك يفكرون بالناس ووحدة مشاعرهم الدينية. يا بالله عليكم دا قشمرونه وخَلّوا المراقبة بنفس اليوم، وآني اضمنلكم هي راح تطلع النتيجة نفسها مال العام والى گبله، فرق يوم بشوفة الهلال، لأن عيون السني بيها دربين تشوف الهلال من ينوي يطلع، كرامة من الله، وعيون الشيعي مْغوّشة من التراب ما تشوف الهلال الا يكبر اشويه، وهاي هم حكمة من الله.
تعتقد اذا أكو هيچ اختلاف راح انصير أمة إسلامية من صدگ، ويمكن نمشي سوية بطريق السلامة... ما أعتقد، لأننا ماشين بدرب الصد ما رد!.

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

827 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع