محمد علي كلاي وداعا

                                     

                      أ.د جبار جمال الدين

              

قصيدة مهداة الى اسطورة الملاكمة العالمية محمد علي كلاي الذي ودع هذه الدنيا الفانية بعد صراع  طويل مع المرض استمر لأكثر من ثلاثين عاما والجدير بالذكر ان شاعر العرب الاكبر محمد مهدي الجواهري كان قد اهدى كلاي قصيدة بعنوان يا سيد اللكمات اعجابا واعتزازا به وذلك في سبعينيات القرن العشرين رحم الله  محمد علي فقد كان انسانا متعدد المواهب وله خدمات انسانية في مجالات متعدده  بالاضافة الى علو كعبه  في عالم الملاكمة  حيث اصبح اشهر من نار على علم ويعرفه القاصي والداني ومن مواقفه الجريئة رفضه الذهاب الى فيتنام والانخراط في الحرب  هناك حيث عرضه هذا الموقف للكثير من المضايقات  والملاحقات  رحمه الله واسكنه فسيح جناته .
أرثيك أم أرثي الرياضة كلها    يا سيد اللكلمات والحلبات
اليوم أقفر ربع (كنتاكي) الذي   بك قد زهى في سالف السنوات
إيه (كلاي) وانت مفخرة علت  قدرا وفخرا وازدهت بصلاة
من عهد (مارتن لوثر) شع السنا  وحملت شعلته برغم طغاة
و(الفيتنام) أبيت أن تمضي لها   كي لا يصيبك وزر بعض جناة
يا أيها البطل الجسور تحية       لك من فؤاد ضاق بالحسرات
وجه الرياضة بعد فقدك عابس  وبك ازدهت اشراقة البسمات
هزمتك في السبعين يا ليث الوغى  علل وقفت تصدها بثبات
أمحمد يا من تلألأ سفره       بالجود والإحسان والحسنات
في كل ميدان رأيتك كالندى     تسجي الجميل بفطنة وأناة
سهم المنية قد أصابك وانحنى   صرح من الصولات والوثبات
عذرا (كلاي) إذا تعثر مقولي    ورثيت مجدك متعب الكلمات
فلأنت وحدك في الشعور قصيدة  ولأنت حي رغم أنف ممات
أسد الأسود ومن تضوع مسكه  للخلد ترحل مترف الوجنات
سيظل ذكرك في القلوب خميلة  تبقى معطرة بطيب سمات

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

877 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع