لندن -الزمان:منحت الحكومة السويدية امس جائزتها لحقوق الانسان والديمقراطية لهذا العام الى الناشطة العراقية انتصار الميالي، وجاء في قرار منح الجائزة:
منحت جائزة Anger للعام 2020 الى انتصار الميالي من العراق لنشاطاتها التطوعية التي عززت حقوق الإنسان وقيم الديمقراطية وحرية التعبير وللمبادرة والروح الإنسانية التي تتميز بها. وسيكون التكريم داخل العراق في وقت لاحق من شهر اكتوبر في احتفال رسمي لم يتم تحديده حتى الان. وذكرت الجائزة في بيانها انه في بيئة شديدة الخطورة، ، نجحت انتصار الميالي من خلال قيادتها القوية في حشد مجموعات كبيرة للعمل من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان، بشجاعة والتزام، وهي تعد مثالا للقوة والإرشاد لأولئك الذين ترددوا ، وللذين يختارون الآن أن يكونوا جزءًا من حركة التغيير.
وفي اول تصريح لها عقب الجائزة قالت انتصار الميالي انه يجب أن نتوجه إلى الرجال والنساء وحتى الشباب من اجل تعزيز حقوق المرأة، إذا تمكنا من أن نصبح شركاء في هذا العمل بدلا من ان نكون أنداد ومعارضين ، نكون قد اتخذنا الخطوة األولى لتقليل الفورقات لنمضي مع صوب العدالة وبناء الديمقراطية والسلام.
وسيكون لي خطاب رسمي في يوم التكريم في تشرين الاول القادم.
وعن نظرتها لمستقبل انتفاضة تشرين ونهن مقبلون على الذكرى السنوية الاولى لها ، قالت
ل( الزمان) في طبعتها الدولية. ان انتفاضة تشرين هي الانعطافة المضيئة في تاريخ العراق ما بعد 2003 وهي الصرخة الاقوى بوجه الظلم والفساد وسياسة الاستبداد والطائفية والذكورية ، وهي الشرارة التي لاتنطفئ حتى ينصف المظلومين وتصان كرامة الانسان الانسان في عراق آمن ، هي الدافع وهي القوة التي ستضرب عروش الفساد وتنهي حقبة الظلم من اجل اقامة نظام مؤسساتي سليم قائم على اساس سيادة القانون واحترام حقوق الانسان ويرسخ قيم الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
واي شواضافتي تُحبين اضافته لك الخيار؟
واضافت الميالي : عملنا كنساء مدافعات عن حقوق الانسان ومن أجل الديمقراطية لم يكن سهلا في بلد لازالت تعامل فيه المرأة بظلم بسبب العقلية الذكورية وحكم العادات والتقاليد والاعراف العشائرية والقوانين المجحفة وسياسة التمييز والطائفية.، لكنه ليس مستحيلا مهما كانت التحديات ، لأننا ورغم ذلك نحرص ان نكون شريك في عملية التغيير واعادة بناء الدولة وفق الاسس الصحيحة وتعزيز وبناء السلام المستدام من اجل عراق آمن ومستقر.
997 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع