مسؤول في حزب الله العراقي: اذا التقى برهم صالح بترمب فسنطرده من بغداد

          

رووداو – أربيل:طالبت كتائب حزب الله العراقي، رئيس الجمهورية، برهم صالح، بعدم الاجتماع بالرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، على هامش منتدى دافوس، متوعدةً بطرده من بغداد بخلاف ذلك.

وقال المسؤول الأمني للكتائب أبو علي العسكري في تغريدة له على تويتر: "نشدد على ضرورة التزام برهم صالح في عدم اللقاء بالأحمق ترامب، وزمرة القتلة التي ترافقه".

وأضاف محذراً: "بخلافه سيكون هناك موقف للعراقيين تجاهه، لمخالفته إرادة الشعب وتجاهله الدماء الزكية التي أراقتها هذه العصابة".

وتابع: "سنقول حينها: لا أهلاً ولا سهلاً بك، وسيعمل الأحرار من ابناءنا على طرده من بغداد الكرامة والعز".

وفي السياق، دعا النائب عن كتلة صادقون النيابية، حسن سالم اليوم رئيس الجمهورية برهم صالح الى رفض لقاء الرئيس الأمريكي بالقول: "احتراماً لدماء الشهداء ولسيادة العراق، أدعو رئيس الجمهورية إلى رفض اللقاء بالمجرم ترمب أو أي مسؤول أمريكي في مؤتمر دافوس".

ويشارك رئيس الجمهورية العراقي، برهم صالح، في منتدى دافوس الاقتصادي الذي انطلق اليوم، بعد أنباء تحدثت عن احتمال إلغاء المشاركة على خلفية الأزمة السياسية التي يمر بها العراق وإجراء مشاورات حاسمة لاختيار رئيس للوزراء خلفاً لعادل عبدالمهدي.

وفي إطار مشاركته في المنتدى سيلقي الرئيس العراقي كلمة حول الأوضاع التي تشهدها العراق والمنطقة وذلك في اليوم الثاني من انطلاق أعمال المنتدى والذي يصادف غداً الأربعاء، 22 – 1- 2019 ، كما من المقرر أن يجتمع مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب بحسب جدول الأعمال الذي أعلن عنه البيت الأبيض في وقت سابق.

وتتهم واشنطن كتائب "حزب الله" العراقي، وهي إحدى فصائل الحشد الشعبي بالوقوف وراء الهجمات الصاروخية على السفارة وقواعد عسكرية عراقية تستضيف جنوداً أمريكيين.

ولم تنف أو تؤكد الكتائب هذه الاتهامات. وفي أعقاب اغتيال سليماني والمهندس دعت الكتائب القوات العراقية إلى الابتعاد عن مواقع تواجد القوات الأمريكية مسافة ألف متر بغية استهدافها.

وصوّت البرلمان العراقي، في 5 يناير/كانون الثاني الجاري، على قرار يطالب بإنهاء التواجد العسكري الأجنبي في البلاد، خلال جلسة شهدت مقاطعة النواب الكورد ومعظم النواب السنة.

وجاء قرار البرلمان على خلفية اغتيال واشنطن قائد "فيلق القدس" الإيراني قاسم سليماني، والقيادي في "الحشد الشعبي" العراقي أبو مهدي المهندس، في ضربة جوية أمريكية قرب مطار بغداد في 3 يناير.

وفي 8 يناير الجاري، ردت إيران على مقتل سليماني، بإطلاق صواريخ باليستية على قاعدتين عسكريتين تستضيفان جنودا أمريكيين في الأنبار وأربيل.

وفي 9 يناير/كانون الثاني طلب رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إرسال وفد أمريكي للاتفاق على آليات تنفيذ قرار مجلس النواب العراقي.

لكن وزارة الخارجية الأمريكية رفضت طلب بغداد في اليوم التالي متحدثة عن أن أي وفد يرسل إلى العراق سيكون لمناقشة إعادة التزام البلدين بالشراكة الاستراتيجية وليس لمناقشة انسحاب القوات.

وهدّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بفرض عقوبات اقتصادية على العراق إذا قرّرت بغداد إخراج الجنود الأمريكيين البالغ عددهم نحو 5 آلاف.

وتقود الولايات المتحدة تحالفاً مكوناً من نحو 60 دولة لمحاربة تنظيم "داعش" في العراق وسوريا.

وأثارت المواجهة العسكرية الأمريكية الإيرانية مخاوف من تحول البلد إلى ساحة نزاع مفتوحة بين الولات المتحدة وإيران، وذلك قبل أن تتراجع حدة التوتر في الأيام القليلة الماضية.

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

561 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع