دولة رح تخبلني !!

 بقلم سيف الدين الالوسي

دولة رح تخبلني !!

البارحة وحسب ما نشرته وسائل الاعلام لتصريح وزير الصحة حول المكيفات في مستشفى الرشاد او الشماعية سابقا وكذب ما تناولته وسائل الاعلام من فقدان ١٦٠ مكيف وقال بأن هذه المكيفات قديمة ونقص عددها بسبب استعمال بعضها كادوات احتياطية وبسبب عدم وجود اي مال لدى الوزارة !!!!!!!!!

هذه المليارات التتراكع ركع وماكو فلوس لدى وزارة تعد من اهم الوزارت الخدمية في كل دول العاام ؟!!!!

طبعا مستشفى الشماعية تضم المرضى الذين ابتلوا بمرض نفسي وعقلي وهذه الامراض تصيب اكثرية البشر ذوي الضمير العالي والعاطفة الجياشة والذكاء الحاد ،، وليس كما يفهم جهلة القوم عن نوعية المرضى ،، في اميركا وكندا واليابان وكل الدول المتقدمة علميا ،، يعتبرون الامراض النفسية والعقلية من اكثر الامراض التي تحتاج الى دعم حكومي ومجتمعي وطبي ،، والمريض له دعم كامل وحماية كاملة من اعلى السلطات .
رايت المستشفى ووضعيته والحالة البائسة له وللمرضى المظلومين في هذه الدنيا والزمن الاعوج !!!
لماذا ،،، لماذا لم يتم استغلال احد المواقع الرئاسية السابقة ومثل الموقع في الاعظمية على الشط او احد المواقع الاخرى الواقعة على محل مفتوح جميل او نهر دجلة لتحويله الى مستشفى لابناء العراق المظلومين ،، وبدلا من استغلال هذه المواقع لساسة ام يقدموا للعراق واهله غير اللغوة اليابسة والتي شبعنا منها طيلة ٢٠ عاما من عمرنا الاغبر !!!! او مطاعم ومولات ؟؟!!!
العذر اكبر من الصوج سيادة وزير الصحة المحترم وانت طبيب نفسي وانسان فاضل حسب ما عرفت من عدد من الاصدقاء المشتركين بيننا ،،،
كانت وحدة الطب النفسي بمستشفى الرشيد العسكري احدث واجمل بناية بالمستشفى ،، حيث تضم بناية من عدة طوابق تحتوي على ادوات رياضية ومرسم وغرف للمراتب والضباط تتسع لمريضين فقط ،، والضباط الاطباء الاخصائيين في تلك الوحدة يتعاملون مع المرضى كاخوانهم وابناؤهم ومعظمهم كانوا اصدقاء شخصيين لي كالدكتور عاهد حسني والمرحومين الطبيبين الانسانيين طه وابراهيم النعمة مليون رحمة عليهم والدكتور المرحوم حسين سرمك والدكتور الصديق يوسف حنا والدكتور عامر عماش وغيرهم وكلهم كانوا مدرسة بالايثار والانسانية وفخر للجيش العراقي والعراق ،، المرحوم اللواء الطبيب ابراهيم طه مدير الامور الطبية وامر مستشفى الرشيد سابقا وهو جيراننا وصديق والدي ورجل طبيب وعالم وضابط انسان بكل معاني الانسانية ،،، قال لي بان في الحرب تزداد الامراض النفسية اضافة لماسيها الاخرى ولهذا يجب دعم الطب النفسي مثل او اكثر من بقية الاختصاصات ،،
اليوم اخذت الامراض النفسية بالازدياد في كل العالم ، وهي تصيب البشر الحساس والاوادم بحق وليس العارية والغيره سزية و..... والدجالين ،،،
فلا نقول سوى لا حول ولا قوة الا بالله .

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

639 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع