حچاية التنگال ١٩٤

                                              

                           د.سعد العبيدي

حچاية التنگال ١٩٤

بالسوگ العراقية الي يْفَتِحْ مطعم والمطعم نجح، تلاگي ثاني يوم انفتح يمّه فد خمس مطاعم، والي الله فاگرة، وفتح على الرصيف چنبر والچنبر ربح، تشوف بعد يومين انسد الرصيف من گد الچنابر الي انفتحت. ومن تسأل آخر واحد فتح چنبر: عمي ما شفت هاي الچنابر المنصوبة اشراح تبيع واشتربح، يگلك الرزق على الله.
أگول رزق المطاعم والچنابر والمنابر عرفنه على الله، (ونعم بالله)، زين الفضائيات الي صارت تفتح على حسبة المطاعم والچنابر اشلون؟.

كل مسؤول، وكل حزب فتح فضائية اشلون، هاي هم رزق. هسه لو كل فضائية يفتحوها تتقيد بضوابط الدولة وشروط الاعلام والقيم الاجتماعية، وتخدم الوطن چان گلنه ميخالف هم أصحابها يحصلون ثواب بدل الرزق، لكن الي دا انشوفه تكاكين تتاجر بالمبادئ والدين والوطن چذب بچذب.
تتذكرون من چان الجيش يقاتل چتف بچتف ضد داعش، اشلون چانت تغطي هاي الفضائيات إعلام الحرب، عكس ما موجود بكل البلدان، هناك الي عنده موقف لو اختلاف مع الدولة، وتصير حرب لو شدة يأجل موقفه، ويوگف وياها بأيام محنتها، وعود لمن تنتهي الشدة يرجع يختلف وياها وينعل سلفه سلفاها، أما فضائيات ربعنا قسم ويه العدو، وقسم تقلل من قيمة القادة، وقسم تشوه سمعة الجيش والشرطة، وقسم تطبل على الخالي بطال، مواقف وسوالف تضر الوطن ما تفيده.
السيد من سمع هذا الحچي انتفض وگال: عمي اختلفوا ويه الحكومة ميخالف بس عوفوا الجيش والشرطة والأمن، لأنهم حصة الدولة، قْوَتْهُمْ الكم وضعفهم نار تچويكم.

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

764 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع