ضيف الگاردينيا لَطيف عَبد سالم العگيلي

                                               

     ضيف الكاردينيا لَطيف عَبد سالم العگيلي

        

             

 

زاوية اعلامية حوارية  خفيفة  نستضيف بها كتّاب مجلة الكاردينيا الثقافية في مختلف تخصصاتهم واهتماماتهم بمحاورات متنوعة وبأجابات مختصرة  - وقتاً ممتعاً
س1 -بطاقتك الشخصية ؟
 لَطيف عَبد سالم العگيلي  باحثٌ وكاتبٌ، حاصل عَلَى شهادةِ البكالوريوس في علومِ الهندسة الكهربائية مِنْ الجامعةِ التكنولوجيةِ ببغداد, والدي رحمه الله يؤكد أني أطلقت صرختي الأولى في نهايةِ عام 1956 م، فيما تشير هوية الأحوال المدنية إلى أنَّ تأريخَ ولادتي هو 1 / 7 / 1955 م مثلما هو حال الكثير مِنْ أبناءِ جيلي.  أنجزتُ العديدَ مِنْ البحوثِ والدراسات بمختلفِ المجالات العلمية والاِقْتِصادية والثقافية والبيْئَية والاجتماعية، فضلاً عَنْ ممارسةِ الكتابةِ الصحفية بأغلبِ حقولها، ولاسيَّما الأعمدة الصحفية ( اليومية والأسبوعية ) ومقالات الرأي والتقارير والتحقيقات، بالإضافةِ إلى بعضِ أعمال الترجمة. وقد نشرت نتاجاتي الصحفية في أغلبِ الصحف المحلية، إلى جانبِ عشرات المواقع الإلكترونية. حضرت الكثير مِنْ الندواتِ والمؤتمرات والطاولات المستديرة والأمسيات الثقافية مستمعاً ومحاضراً ومديراً لبعض جلساتها، فضلاً عَنْ استضافتي في البرامج التلفزيونية والإذاعية. حصلت عَلَى جائزةِ النور للإبداعِ في حقلِ الدراسات والبحوث بنسختيها الرابعة والخامسة في عامي 2011 و 2012 م
حصلت عَلَى عشراتِ كتب الشكر والتقدير مِنْ جهاتٍ وشخصيات عديدة، والَّتِي من جملتِها نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي، ومركز الدراسات العربية والدولية في الجامعةِ المستنصرية، ومفتش عام شبكة الإعلام العراقي. حصلت عَلَى الكثيرِ مِنْ الدروعِ والشهادات التقديرية مِنْ مختلفِ المؤسسات الحكومية والثقافية لامجال لذكرِها هنا
المؤلفات
1. إمداد ماء الشرب في العراق / مشكلات الحاضر وخيارات المستقبل - بغداد - 2009 م
2. همس وسط الضجيج - بغداد - 2013 م
3. الصناعة الخضراء خيار متاح لتعديلِ مسار التنمية واستدامتها في العراق - بغداد - 2014 م  
4. حرية التعبير في العراق بعد عام 2003 م، مع آخرين - بغداد - 2015 م

س2-  من هو قُدوَتك في الحياة ؟
بحكمته وصبره ورباطة جأشه وصدق تعامله مع الآخرين، فضلاً عَنْ حرصِه على أسعادِ عائلته، كان والدي رحمه الله، وما يزال مثلي الأعلى في الحياة  

س3 - ماذا كنت تتمنى ان تصبح يوماً ؟
الأمل كان يراودني منذ الصغر أنْ أكون مهندساً، وحققت بحمدِ الله مرادي

س4- موقف اجبرك على البكاء ؟
كثيرة هي المواقفِ في بلدٍ قدر لشعبِه ملازمة النَحيب، وتوشح أيامه بالحزنِ والمعاناة، إلا أنَّ أكثرَها إيلاماً وفاة والدي ومِن ثم والدتي رحمهما الله

س5- اعتذار تريد ان تقدمه لمن ؟
إلى مَنْ يعتقد أني أسات إليه

س6- خطأ ندمت عليه ؟
الإنسان بطبيعته ليس معصوماً عَنْ الخطأ، غير أني أعده فرصة لصقلِ مسيرة حياة الإنسان عبر المراجعة ومصارحة النفس، فالاعتراف بالخطأ فضيلة في حال توظيفه لأجلِ البناء

س7- متى تلوم نفسك ؟
حينما أشعر بتقصيري تجاه إنسانْ أياً كان لونه أو عرقه، وعندما اتحسس إهمالي لواجباتي

س8- أينَ تَكمن سعادتك ؟
حين يتعافى وطني من جراحِه

س9- متى تحزن ؟
مشاهدتي لطفلٍ يشحذ في الشوارع أو امرأة تتنازل عن هيبتِها وتنخرط في عالمِ الاستجداء

س10- ما هو العدل؟
مبعث الحب والسلام والجمال

س11- ما هو السلام؟
حنان أم عظيمة للبَشَريَّة

س12- ما هو الضمير؟
صوت الله

س13- ماذا يعني لك الوطن؟
بيت للأغنياءِ يحميه الفقراء

س 14- ما هو احب مكان عندك في الوطن ؟
مثلما عناه السياب كل شيء يحتضن بلادي

س15 - هل تؤمن بالحظ ؟
نعم

س16- ما هو الفشل؟
جرس إنذار لتصحيحِ مسار الحياة

س17- ما هي الحكمة التي تؤمن بها ؟
إنَّ الناسَ صنفان: ( إما أخ لك في الدينِ أو نظير لك في الخلق )

س18- متى تشعر بالقلق ؟
حين تلوك الدموع لغة العقلاء

س19- متى تشعر  بالحيرة ؟
عندما يساء الظن

س20- متى تلتزم الصمت ؟
حين أدلف مجلساً يعلو فيه صوت الجاهل

س21- متى تحتاج للبكاء ؟
عندما يساء إلى الإنسان الَذي جبل على الحبِ والجمال

س22- متى تغضب ؟
عندما أشعر أنَّ سيادةَ بلادي منقوصة

س 23-  ماهي الصفة الجميلة التي تتحلى بها ؟
البساطة الَّتِي ورثتها عن والدتي رحمها الله

س 24-  ماهي الصفة التي لا تحبها فيك ؟
استغلال البعض للطيبة

س 25 - هل هزمك حزنك في يوما من الايام؟
حمداً لله لم تنحني ركائز إرادتي

س26- ماهو  الشيء الذي لا تحب أن تخسره ؟
الوطن أرضاً وشعباً وثقافةً وتأريخا

س 27-  ماهو أفضل مكان تتردد إليه ؟
شاطئ دجلة وشارع المتنبي

س 28- موقف مضحك تعرضت له ؟
سقوط المنضدة التي جمعتني بمقدمِ أحد البرامج الاقتصادية في إحدى القنوات الفضائية بسببِ كسر أحد أرجلها عندما كنت أتحدث على الهواءِ مباشرة

س29-ماذا ستكتب لنا لتعبر عن حياتك التي عشتها الى الان في كلمات قليله ؟
جهد متواصل لأجلِ النهل من العلومِ والثقافات، وما زلت في بدايةِ الطريق

س 30-هل انت من لديهم رغبة حب التملك واذا تملكت الشيء اصابك الملل منه ؟
بحدودِ ما يؤهلني للعيشِ بعزٍ وكرامة

س 31- من هو كاتبك المفضل ؟
قرأت لكثيرٍ من الكتابِ بمختلفِ الأنساقِ الأدبية، إلا أنَّ ما يؤثر بي على الدوامِ هو المضمون وليس الكاتب بعينه، إذ من البديهي أنَّ بعضَ الكتابات تسمو بمضامينِها الفكرية الانسانية فيما تتباين أخريات غيرها بدرجةِ النضج

س 32- كتاب قرأته ولازال في ذاكرتك ؟
كتابان، أولهما رواية العرّاب لـ ( ماريو بوزو )، والآخر جسر على نهر درينا للروائي إيفو آندريتش

                    

س 33- ما هي اغنيتك المفضلة ؟
رائعة حكيم العيون إبراهيم ناجي ( الأطلال ) بصوتِ كوكب الشرق


س 34- ماذا يعجبك في مجلة الكاردينيا الثقافية ؟
مجلة ( الگاردينيا ) الثقافية الَّتِي أطلت بعطرِها البهي مِنْ نافذةِ الغربة بجهودِ الأخ الفاضل الأستاذ الشيخ جلال چـَرمگا وبقية الزملاء في إدارتِها عام 2012 م، تُعَد امتداداً معرفياً وثقافياً لمجالسِ حمدان الثقافية الَّتِي تمسكتْ بالارتكاز عَلَى الماضي في النظرِ إلى الحاضر
ولعلَّ الصفة الإيجابية الملازمة لـ ( الگاردينيا ) الغراء هو تفردها من بين أغلب القنوات الثقافية في استحضارِ عبق الماضي من خلالِ نشرها الجميل والطريف مِنْ الوقائعِ والأحداث الَّتِي تكتنزها الذاكرة الوطنية، بالإضافةِ إلى تواصلِها مع كلِ ما هو جديد مِنْ أحداثِ العالم والوطن. ويضاف إلى ذلك حرص إدارتها عَلَى إدامةِ التواصل مع جمهورِها مِن الكتاب والقراء والمتابعين

س 35- ما هي ملاحظاتك عن المجلة ؟ شكاوي او مقترحات ؟
لا ملاحظات أسجلها عَلَى المجلةِ سوى البوح بالإعجابِ حَوْلَ ما تحرره مِنْ مواضيعٍ يغلب عليها طابعي الجمال والاهتمام بموروثِنا، الَذي يفرض علينا كجزءٍ من أسرتها تقديم الشكر والامتنان لإدارتها مع التمنياتِ بدوامِ العطاء الإنساني المتجدد، وأتمنى مِنْ جميعِ قراء المجلة رفدها بما يقتضي توثيقه مِنْ تراثنا العراقي الأصيل

س36- هل من كلمة أخيرة ؟
أملي أنْ تتوقف شلالات الدم في بلادي، وأن يمن الله تبارك وتعالى عَلَى العراق بغدٍ أجمل وأكثر نضجاً بفهمِ حرية التعبير وممارستها، بالإضافةِ إلى ترسيخ دعائم الأمن والأمان، وإشاعة ثقافة المحبة والتسامح وقبول الآخر.
شكري وامتناني إلى الأستاذةِ الفاضلة الزميلة المهندسة إيمان البستاني على كرمها السخي المتمثل بسعةِ الصدر وفقرة  ( ضيف الگاردينيا ) المميزة بإصالةِ صانعته العراقية الغيورة، والشكر موصول إلى أخي العزيز الأستاذ الشيخ جلال چرمگا رئيس تحرير ( الگاردينيا )، وتحيتي إلى الزملاءِ كتاب المجلة والأحبة متابعيها

      

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

256 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع