ضيف الگاردينيا جودت هوشيار

                                    

                    

                               

             ضيف الگاردينيا جودت هوشيار

 

زاوية اعلامية حوارية  خفيفة  نستضيف بها كتّاب مجلة الكاردينيا الثقافية في مختلف تخصصاتهم واهتماماتهم بمحاورات متنوعة وبأجابات مختصرة  - وقتاً ممتعاً
س - بطاقتك الشخصية ؟
جودت هوشيار : مهندس وكاتب وباحث
س- من هو قُدوَتك في الحياة ؟
ج – أمي – رحمها الله – فقد كانت ذات شخصية رائعة ، قوية الشخصية ، طيبة وحنون في الوقت نفسه وهي صفات قلما تجتمع في شخص واحد . تواجه متاعب الحياة بالصبر والحكمة. خيرها عمّ جميع المحيطين بها ، ومدت يد المساعدة الى المحتاجين والمعوزين . ففي ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد بذلت ما في وسعها لمساعدة المؤنفلين الذين جمعهم وحصرهم النظام السابق في معسكر بحركة الرهيب ،عام 1988 ، الذي كان يفتقر الى ابسط متطلبات الحياة
س - ماذا كنت تتمنى ان تصبح يوماً ؟
ج – كاتباً متفرغاً ، كما أنا اليوم
س- موقف اجبرك على البكاء ؟
ج – مآسي الأنفال ، وهي من ابشع جرائم القرن العشرين
س- اعتذار تريد ان تقدمه لمن ؟
ج – لوالديّ اللذان لم ادرك في سن الشباب عظمة تضحيتهما من اجلي
س- خطأ ندمت عليه ؟
ج – لم  ارجع الى مدينتي أربيل بعد تخرجي حيث تعينت في مشروع صناعي كبير بعيدا عن اهلي ومدينتي التي اعشقها . هذا المشروع أنجزناه ببذل أقصى الجهود حتى اكتمل وانتج وقدم لخزينة الدولة ملايين الدولارات سنويا ، وها هو اليوم خردة يتسابق لصوص السلطة الجهلة في نهبها وبيعها . .
س- متى تلوم نفسك ؟
ج – عندما أهدر وقتي احيانا في مشاهدة التلفزيون ( الفيسبوك وتويتر ). وقد كتبت قبل سنوات دراسة تحت عنوان " اغلق التلفزيون وابدأ الحياة " يجدها من يشاء في ( الأنترنيت )
س- أينَ تَكمن سعادتك ؟
ج – في اسعاد من حولي
س- متى تحزن ؟
ج – بفقدان عزيز
س- ما هو العدل ؟
ج – أن تعطي لكل ذي حق حقه
س- ما هو السلام؟
ج – هو الشعور الأنساني بعدم التمييز بين البشر بسبب انتماءاتهم الدينية والأثنية والعرقية
س- ما هو الضمير؟
ج – أن تحب للآخرين ما تحب لنفسك
س- ماذا يعني لك الوطن؟
ج –المكان الذي اشعر فيه بالسعادة
س ما هو احب مكان عندك في الوطن ؟
ج – مكتبتي الشخصية ( المنزلية )
س - هل تؤمن بالحظ ؟
ج - أحياناً
س- ما هو الفشل؟
ج – هو التراجع عن الهدف عند مواجهة الصعوبات
س- ما هي الحكمة التي تؤمن بها ؟
ج – لا يأس مع الحياة
س- متى تشعر بالقلق؟
ج – عندما ارتكب هفوة بحق انسان - أي انسان
س- متى تشعر  بالحيرة ؟
ج – عندما ارى الناس كالحرباء يتلونون كل يوم بلون من اجل منافع شخصية ، وكنت اظنهم أخياراً
س- متى تلتزم الصمت ؟
ج – عندما يكون ابلغ من الكلام
س- متى تحتاج للبكاء ؟
ج – عندما افقد عزيزا
س- متى تغضب ؟
ج – عندما يقابل البعض الخير بالشر
س - ماهي الصفة الجميلة التي تتحلى بها ؟
ج – لا استطيع ان احكم على نفسي ، اعتقد أنني صبور واقابل مصاعب الحياة بهدؤ ( صفة موروثة من أمي )
س - ماهي الصفة التي لا تحبها فيك ؟
ج – الأعتقاد ان معظم الناس اخيار ، لأنني اصاب بالصدمة عندما اكتشف العكس
س_ هل هزمك حزنك في يوما من الايام؟
ج - كلا
س- ماهو الشيء الذي لا تحب أن تخسره ؟
ج - عائلتي
س - ماهو أفضل مكان تتردد إليه ؟
ج – معرض موسكو الدولي للكتاب
س - موقف مضحك تعرضت له ؟
ج – في العادة  يكون الزحام شديدا في مترو موسكو عندما يعود الناس من اعمالهم . ذات مرة ، وفي أوج الأزدحام ، كنت واقفاً بين حشد من الواقفين الذين لم يجدوا مكاناً للجلوس ، شعرت بدفعة قوية في ظهري وعندما نظرت مستغربا رأيت امرأة قوية ضخمة وهي تشق طريقها في الزحام بمناكبها ، دون أن تنبه أو تطلب فسح الطريق لها . سكتّ على مضض ، فهي سيدة من حقها أن تدفع وتسحق، قالت : الناس في موسكو مؤدبون لا يقفون في طريق سيدة تريد العبور
س_ ماذا ستكتب لنا لتعبر عن حياتك التي عشتها الى الان في كلمات قليله ؟
ج – انا راض عن حياتي
س _ هل انت من لديهم رغبة حب التملك واذا تملكت الشيء اصابك الملل منه ؟
ج – انا اؤمن بأن الأنسان كلما تخلص مما يملك كان حياته طبيعية أكثر ، لأن التملك لا يجلب سوى المتاعب
س - من هو كاتبك المفضل ؟
ج – ايفان بونين
 
س - كتاب قرأته ولازال في ذاكرتك ؟
ج – ( الناس ، والأعوام ، والحياة ) لأيليا اهرنبورغ
 
س - ما هي اغنيتك المفضلة ؟
ج – أغنية المغنية الأوكرانية الموهوبة ( جمالا ) عن تتر القرم ، والتي فازت بالجائزة الأولى في مسابقة ( يفروفيجين )  هذا العام ، وهي ( الأغنية ) تتحدث عن ترحيل الشعب التتري من شبه جزيرة القرم في العهد الستاليني . كان تأثير هذه الأغنية عظيما ، وأقوى من آلاف الكتب والمقالات


س - ماذا يعجبك في مجلة الكاردينيا الثقافية ؟
ج - المقالات والتقارير والريبورتاجات المميزة عن العهد الملكي ورجالاته ، واسلوب الحياة العراقية البسيطة والحلوة ، أيام الخير والقيم النبيلة . واقول لنفسي أين كنا ، والى أين أوصلنا سياسيو الصدفة
س - ما هي ملاحظاتك عن المجلة ؟ شكاوي او مقترحات ؟
ج – ليست لدي ملاحظات أو شكاوى ، وافضل أن تختص المجلة بكل ما يتعلق بحضارة وثقافة وتأريخ العراق . المجلة حققت نجاحا في هذا المجال تحديدا وينبغي تعزيزه
س- هل من كلمة أخيرة ؟
ج – اتمنى للعامين في المجلة وعلى رأسهم العزيز الأستاذ جلال چرمگا، ولك سيدتي الرائعة ايمان البستاني ، الصحة والسعادة والتألق الدائم

 

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

645 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع