الموظف والانجاز الوظيفي

                                      

                   بقلم: سرى عامر عباس

" لا يمكن تحقيق النجاح الا اذا احببت ما تقوم به"

قرأت هذه المقولة لديل كارنيجي أحد أهم المؤلفين ولأهميتها وجدت نفسي افتح الحاسوب الشخصي وابدأ بالكتابة، فالترابط العاطفي والمهني بين الموظف والوظيفة من اسباب النجاح والتقدم .
فأنجاز الموظف لمهامه بالشكل الصحيح مرهون بحبه للعمل وادارته الادارة الصحيحة هي صفة من صفات القيادة الجيدة والتفرُد، وليس ذلك وحسب فالوصول الى الانجاز لابد من وجود ذهنية مستعدة ومهيئة ومدربة لادارة الاعمال الموكلة اليه للوصول الى ثمرة النتائج المرضية والشعور بالارتياح لتنفيذ تلك الاعمال والقناعة الراسخة لاتمامها وليس انجازها لانها فُرضت عليه من قبل القيادة العليا!
اما الآلية الانجازية التي يجب ان يصل اليها الموظف فتكون بالدقة في تحديد الاهداف اولاً، حسن اختيار الوسائل لاتمام الاعمال الموكلة اليه ثانيا، وثالثا والاهم هو ان تتوفر البيئة الصحيحة المحفزة على الابداع والابتكار والانجاز هذا ما يحقق قفزة تطويرية ونوعية في الانجاز، فالتطور يتطلب تقديم الرؤى المستقبلية والحلول الاستباقية وتعزيز التفكير الايجابي، فهنا يجب التمييز بين الموظف السلبي والموظف الايجابي المنتج الذي يتقبل الوظيفية بكل رحب ويعمل على الابداع بالاظافة الى تقبل الرأي الاخر فبغير ذلك يجعل البعض من الموظفين يعتقدون بأن السلوك الإداري هو مجرد عادات إدارية غير مشجعة فهي انتظار التعليمات والتوجيهات من المسؤول .
واخيرا يجب على قادة العمل توفير المساحة الكافية للموظف وعدم معاملته كروبوت (انسان الي)، فألزام الموظف بواجبات معينة ووقت محدد قد تحد من قدرته على الابداع، وسجل الحضور والانصراف او اعتماد برنامج البصمة ماهي الا اشياء تعيش الموظف بحالة من الروتين المُمل لان المبدع لا يحده مكان وزمان.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

443 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع