ثورة الكبت العراقي؟....

                                     

                        بقلم :عصام العبيدي

صبرنا وكان صبرنا جميلا طويلا...كتبنا كثيرا ولم يقرؤوا كتاباتنا لطغيانهم وعدم اكتراثهم لآلامنا وقهرنا الدائم...

خرجنا بمظاهرات سلمية للمطالبة بأبسط حقوق المواطنة ولكنهم واجهونا بالبطش والإذلال والملاحقة...حتى فاض صبرنا ونفذت منا الحيلة فلم نجد ملاذا سوى الاعتصام لحين تحقيق المطالب وهكذا هبت جموع الخير التي بارك الله لها سعيها لإنقاذ مايمكن انقاذه من عراقنا الجريح الذي ابتلي بساسة لايفقهون من السياسة شيئا سوى المصالح الشخصية وجني  المكاسب الخاصة ...فعقولهم جوفى وكلامهم وفعلهم عبث وقتل وتدمير....حولوا حياتنا البسيطة الى دمار شامل وأوصلونا الى الانهيار والإفلاس ..ادخلوا علينا جرذان داعش بسبب حماقاتهم ورعونتهم واختلافاتهم...حولوا كل اشيائنا الجميلة البسيطة الى رعب وخوف من المجهول القادم.
في كل بلدان المعمورة تستقيل الحكومات بمجرد ان تحدث سوءا بقصد او بغير قصد..وحكوماتنا المتعاقبة لم يهزها سقوط محافظات وقتل الالاف وخواء ميزانيات وسرقة مليارات ..ويخرجون لنا بتصريحات الانتصار والغد المشرق والازدهار القادم ونحن نسير باتجاه الهاوية والكوارث دون ان يرف لهم جفن او يستيقظ فيهم ضمير ...الا تبا وتعسا لكم من حكام اخر الزمان.
الان دقت ساعة الحسم والحساب ...لن تستيطعوا اسكات صوت الحق الجماهيري الغاضب منكم ومن احزابكم التي شوهتم تاريخها الجهادي بسرقاتكم واستهتاركم وعبثكم وأفعالكم اللااخلاقية البعيدة عن الدين الذي طالما تبجحتم  بأنكم حماته وهو منكم براء الى يوم يبعثون.
انتم الان في مواجهة صريحة مع صوت الشعب الناطق المتخم بشعاراتكم الزائفة وحشدناالمقدس الذي حماكم من السقوط وجعلكم تتنعمون بخيرات العراق واهله سيكون معنا ضد باطلكم وزيفكم وجيشنا البطل سيمد يد العون لاخوته الذين يرابطون امام منطقتكم الدموية المشؤؤمة الحمراء وستعلوا كلمة الحق وستنهار اباطيلكم وستدفعون ثمن مافعلتم بالعراق واهله ولن تنفعكم اتفاقياتكم الاستراتيجية مع قوى الضلالة والشر والنصر دائما للجماهير ضد الطغاة.
ومن الله التوفيق

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

887 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع