قصيدة من الادب الموصلي

                                                

الكني تحكي على حميتا وبنات احماها لان يقولون الكني والحمي من زمان ما متوالمين، فالكني سهغت باليل وكتبت هذي القصيدة:

حمـــــيتي يــانـــــــاس عـــليِ مـاحـــــنونـي....وهــيه تخـاف مــــن الصـغصغ والبــــزونـــــي
ويــومي تفرج اســنانه بفرجتي ومعـــجوني....وتكـره كـل الاغــاني بـــس تحــــب عــــودوني
وبنات احمـاي كلم يغاغون مني ويحـسدوني....امــبور اترتب لزوجــي واكـــــحل اعـــــيوني
اخــــبزلم كـــل خــــبزايِ امـــقد الطــــشط ....يــــقلولولي اشــــقداتي هــــاي كنيــها حـــنوني
وانا اخـــبزلم واطــبخلم وامســـحلم عذبوني....وهــيم ابــد مايـــرضون وفــوقـــاته يقــــــتلوني
لمـــن اســهغ معـاهم عالتلفــزيون يزيغـوني....ولمــن اقـلم تسمـحولي دغـــوح انــام يصـخغوني
اعـــملـينه جــــاي أقـــلينـــه حـــب شــمــس.....اطــــــــلعي عـــــــدلي الاريـــــل كـــــــــفغوني
واذا انا بنـــت خـلي اتاخــر بقعـدتي الصــبح....يــشقوها لدشــداشــتي ومن عالتخـــت يســحلوني
ولمــن اقــــلم صــــباح الخــــير يلبســوني....... ومن اقلم يمعودين صباح الخير بالنشافي يضغبوني
ولمن يغوحون عالسرجخانه يسدون الباب عليِ ويحبسوني ... وانا اجلب بيهم واتوسل يمعودين خذوني
وهيم يقلولي لا انت غدا ناخذكي على مدينةالالعاب يقشمروني .....واناعيبي اصدقم بس هيم يخدعوني
ولمن ينطـفي الوطني باليل ويشـــغل المولدة....من تفقـــس الجوزي على ابو المـــولدة يبعـــثوني
وانــــا اقلــــــــــم مــا طــــيــــــق اغــــــــوح....دني ليل واخــــاف من الكــليب لا يعــضعضـــوني

ويلتمون عليِ بنات احمايه ويشعفوني ويوقعوني بالاغض.ويدعكوني ويطلعوني عالطابق الثاني ويدعبلوني

وحـميتي تضحك من تغشعني اتكغبس تضحك.....وتقــــلي اصـــمله اصـــمله ياعـــــــــيوني
وانا اقــــله عمــــيِ دحـــقي بناتك كسغوني......وهــــــيه اتــقـــــلي لا بناتــــي اشــــعـــليهم
انــــــــت دســـــــتي عــــالصــابــــوني......ولـي عمـيِ أيما صابوني لا تصـيغين ملـــعوني
هذي قصتي مع بيت احماي انتم عالحل دلوني.... عليمن اعتب على زوجي الي قدام امو كنينو بنبوني
ولا على اهلي الي بالغصـــب زوجوني ....يمعودين عالحل دلوني قبل لا اصيغ مجـــنوني!!!

                              

هذي القصيدة الرائعة والجميلة جزء يسير من الادب الموصلي الذي وللاسف بداء يضمحل على يد الجيل الجديد الذي يرفض التحدث بلهجة مدينته اساساً.
و مثل ما اتقول كلمات الاغنية الموصلية (ال ينكر اولو ما لوا تالي).

         

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

784 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع