رائد علم الاجتماع الدكتور علي الوردي

   

       رائد علم الاجتماع الدكتور علي الوردي

       

                  

                      
            
هو علي حسين محسن الوردي (1913- 12 تموز 1995 م)، وهو عالم اجتماع عراقي، أستاذ ومؤرخ وعرف باعتداله وموضوعيته وهو من رواد العلمانية في العراق...

لقب بعائلة ( الوردي ) نسبة الى عمل الجد الاول في تقطير ماء الورد وهي عائلة عريقة و( سادة ) يعمل اغلب افرادها في السابق بمهنة الصياغة وقد عمل جده الاكبر بطلاء منائر ضريح الامام موسى الكاظم ( ع ) بالذهب،
زوجته سيدة بسيطة وغير متعلمة لا تستقبل الضيوف من الرجال حتى لو كانت معهم سيدات،


              


 للراحل الوردي اربعة ابناء هم حسان ويعمل طبيبا جراحا في مستشفى اليرموك من مواليد عام 1944 وهو الان خارج العراق ،  وجعفر مهندس يعمل في القطاع الخاص منذ ان تخرج ولحد الان ومن مواليد 1945 ، سيناء تعمل صيدلانية في مستشفى الحبيبية من مواليد 1952 ، فيصل خريج كلية اللغات ويعمل مترجما وقد هاجر الى السويد وهو من مواليد عام 1955

حياته
                    

ولد في بغداد في مدينة الكاظمية عام 1913م.ترك مقاعد الدراسة في عام 1924 ليعمل صانعاً عند عطار ويتذكر الوردي جيدا ما قاله له والده يوما : " يا ابني المدرسة لا تطعمنا خبزا"! ثم عمل صانعا عند عطار المحلة لمدة سنتين, ولكنه طرد من عمله لأنه كان يهتم بقراءة الكتب والمجلات ويترك الزبائن وطرد من العمل ولكنه طرد من العمل لانه كان ينشغل بقراءة الكتب والمجلات ويترك الزبائن وبعد ذلك فتح دكان صغير يديره بنفسه، وفي عام 1931 التحق بألدراسة المسائية في الصف السادس الابتدائي وكانت بداية لحياة جديدة. واكمل دراسته وأصبح معلما. كما غير زيه التقليدي عام 1932 وأصبح افندي.وبعد اتمامه الدراسة الثانوية حصل على المرتبة الثالثة على العراق فأرسل لبعثة دراسية إلى الجامعة الأمريكية في بيروت وحصل على البكلوريوس وارسل في بعثة أخرى إلى جامعة تكساس حيث نال الماجستير عام 1948 ونال الدكتوراه عام 1950

حياته الدراسيه


    

حصل على الماجستير عام 1948م، من جامعة تكساس الأمريكية
حصل على الدكتوراه عام 1950م، من جامعة تكساس الأمريكية
قال له رئيس جامعة تكساس عند تقديم الشهادة له: أيها الدكتور الوردي ستكون الأول في مستقبل علم الاجتماع

المواقع التي شغلها

          
 
عام 1943 عين في وزارة المعارف مدرسا في الاعدادية المركزية في بغداد.

         
 عين مدرسا لعلم الاجتماع في كلية الآداب في جامعة بغدادعام 1950 ،أحيل على التقاعد بناء على طلبه ومنحته جامعة بغداد لقب (استاذ متمرس) عام 1970
كتب وألف العديد من البحوث المهمة والكتب والمقالات ولم يلتفت إلى مستقبله الشخصي، وإنما كانت حياته معاناة وتعب وأجتهاد وأختلف مع الحكام في بعض الأمور، وفي هذه المعاناة وحدها رأى المستقبل يصنع بين يديه
 
كتب عنه: سلامه موسى, عبد الرزاق محيي الدين, ومئات الصحف والموسوعات والكتب ورسائل الماجستيروالدكتوراه , ومنذ أواخر السبيعينات انشغل بكتابة مذكراته لإخراجها في كتاب..


تأثره بمنهج ابن خلدون في علم الاجتماع


           

كان الوردي متأثرا بمنهج ابن خلدون في علم الأجتماع. فقد تسببت موضوعيته في البحث بمشاكل كبيرة له، لأنه لم يتخذ المنهج الماركسي ولم يتبع الأيدلوجيات (الأفكار) القومية فقد أثار هذا حنق متبعي الايدلوجيات فقد اتهمه القوميون العرب بالقطرية لأنه عنون كتابه" شخصية الفرد العراقي" وهذا حسب منطلقاتهم العقائدية إن الشخصية العربية متشابهة في كل البلدان العربية. وكذلك إنتقده الشيوعيون لعدم اعتماده المنهج المادي التاريخي في دراسته

تحليلاته في بنية المجتمع العراقي الحديث
 
تعتبر دراسة علي الوردي للشخصية العراقية هي الأهم من نوعها ومن الممكن أن نستفيد منها كمنهج للبحث لباقي بلدان الشرق الأوسط

حلل علي الوردي الشخصية العراقية على اعتبارها شخصية ازدواجية تحمل قيم متناقضة هي قيم البداوة وقيم الحضارة ولجغرافيا العراق أثر في تكوين الشخصية العراقية فهو بلد يسمح ببناء حضارة بسبب النهرين ولكن قربه من الصحراء العربية جعل منه عرضة لهجرات كبيرة وكثيرة عبر التاريخ آخرها قبل 250 سنة تقريبا

وصف علي الوردي العراق بالبوتقة لصهر البدو المهاجرين ودمجهم بالسكان الذين سبقوهم بالأستقرار والتحضر. فتنشئ لديهم قيمتان: قيمة حضرية وقيمة بدوية. فالعراقي ينادي بقيم الكرامة والغلبة. ولكن حياته تجبره على الانصياع لقيم التحضر

حلل أغلب مناطق العراق ما عدا المناطق الكردية في العراق بسبب عدم إلمامه باللغة الكردية حسب قوله في كتاب "دراسة في طبيعة المجتمع العراقي ". بالإضافة إلى تأثر الدكتور الوردي بابن خلدون فلا ننسى تأثره أيضا بالجاحظ في نظرته الموضوعية ومنهجه العقلاني وتحليلاته الاجتماعية والنفسية للسلوك البشري


مميزات أبحاث ومؤلفات الوردي

          
 
تفرد العالم الدكتور الوردي بالدخول بتحليلات علمية عن طبيعة نشأة وتركيب المجتمع العراقي الحديث خصوصا بعد عهد المماليك وفيضانات دجلة والفرات وموجات أمراض الطاعون التي أما فتكت بأعداد هائلة من المواطنين الذين كانوا يقطنون الولايات العراقية على عهد العثمانيين أو أدت إلى هجرة أعداد غفيرة من مواطني الشعب العراقي إلى الولايات والأمارات العثمانية شرق نجد والخليج أو إلى الشام "سوريا ولبنان والأردن وفلسطين أو إلى مصر. ولا زالت الكثير من العوائل من الأصول العراقية محافظة على ألقابها العراقية.

النيل والفرات

   
 
نبذة: ينقلنا الدكتور علي الوردي من خلال كتبه عبر مواضيع نحلق معه وخلالها في أجواء النفس وخباياها وما ورائياتها، مواضيع تقترب أو تبتعد بعناوينها عن التحليلات النفسية، ولكنها وعندما تطرق بجزئياتها أبواب الفكر الوردي تأخذ منحنى آخر لتستعرض مختبر اجتهاداته، لتخرج لابسة أبعاد كثيراً ما يفاجأ الذهن بعناوينها، ففي أسطورة الأدب الرفيع، يأخذ العنوان القارئ إلى مدى الأدب ليسميه على الوردي، وإلى فضاء تحليلي من نوع آخر. فالكتاب يحتوي على مناقشة فكرية جمية بين مدرستين، الأولى معتزة بالشعر واللغة إلى درجة التزمت والتعصب والثانية يمثلها الكاتب تنتقد الشعر والأدب السلطاني والقواعد اللغوية المعقدة التي وضعها النحاة

يطرح الكاتب ويناقش أثر الأدب واللغة على المجتمع العربي، ويضع أسباب اهتمام الخلفاء والسلاطين بها بشكل خاص حتى أصبح العرب من أكثر الأقوام اهتماماً بالشعر. وفي كتابه وعاظ السلاطين يطرح الوردي أموراً مختلفة منها أن منطق الوعظي الأفلاطوني هو منطق المترفين والظلمة، وأن التاريخ لا يسير على أساس التفكير المنطقي بل هو بالأحرى يسير على أساس ما في طبيعة الإنسان من نزعات أصيلة لا تقبل التبديل، والأخلاق ما هي إلا نتيجة من نتائج الظروف الاجتماعية. ومن خلال كتابيه "خوارق اللاشعور" و"الأحلام بين العلم والعقيدة" يأخذنا الوردي عبر التحليلات النفسية في مناحي تمس جميع الناس، فمن منّا لا يحب أن يعلم الكثير حول ذاك الشعور المكتنف بالغموض والذي يجترح العجائب، وعن تلك الأحلام التي تنثال صوراً عند انطلاق لا شعوره من معتقله عند نومه؟


الصبغة الانثربولوجية لمؤلفات وأبحاث الوردي
يعتبر على الوردي رائد علم الاجتماع في العراق وهو من القلائل الذين كتبوا عن هذا المجتمع ونذروا له حياتهم, ولحد الآن لم يخلفه أحد.
 صرّح علي الوردي في مقابلة قبل وفاته بفترة قصيرة أنه ألف عدة كتب وطلب من ورثته نشرها بعد موته, ورغم مرور أكثر من عشرة سنوات لم نر أي كتاب من تلك الكتب التي بقيت بحوزة الورثة

كما حلل أصول المهاجرين وتميزت مؤلفات وأبحاث الوردي بالصبغة الانثرولوجية حيث ما أنفك يبحث عن الكثير في واقع مجتمع العراق والمجتمع البغدادي وعاداته وتقاليده المتحدرة من عهود الخلافة العباسية.وعن المناسبات الدينية وأهميتها في حياة الفرد البغدادي كالمولد النبوي الشريف وذكرى عاشوراء

             

وشن حملة شعواء ضد بعض رجال الدين خصوصا في كتابه وعاظ السلاطين ومهزلة العقل البشري وأتهمهم بالوقوف إلى جانب الحكام وتجاهل مصالح الأمة على حساب مصالحهم الضيقة متخاذلين عن واجبهم الديني
ودعا إلى نبذ الخلاف الطائفي بين الشيعة والسنة وطالب بالنظر إلى موضوع الخلاف بين الإمام علي ومعاوية على إنه خلاف تاريخي تجاوزه الزمن ويجب على المسلمين عوضا عن ذلك استلهام المواقف والآراء من هؤلاء القادة التاريخيين.
ذكر الدكتور علي الوردي كيف كان حكام الدول الإسلامية يستخدمون الوعاظ لتبرير ظلمهم. وذكر السبب الذي من ورائه انجر الوعاظ لمسايرة السلاطين
وهو حب النفس. ولقد إدعى الوعاظ أنهم يفعلون ما يفعلون لـ "مصلحة الإسلام والمسلمين"

وكان الدكتور علي الوردي ، عراقي حتى النخاع في كل شيء ، فكان يعيب على المؤرخين العراقين نسبتهم الامام أبو حنيفة إلى بلاد الأفغان ويقول ان ابي حنيفة رجل عراقي من عرب العراق الذين استوطنوه قبل الاسلام ، ويعيب عليهم قولهم ان الشيخ عبد القادر الجيلاني ،إيراني الولادة في ظل روايات تقول بعراقية مولده ،وكذلك في نسبة الجواهري لفارس وهو العراقي الصميم ، وكان يشعر بالاسى ويتحسف على نسبة رموز بغداد إلى غير العراق.
يميل الدكتور الوردي للواقعية في تحليلاته الاجتماعية على طريقة ابن خلدون وميكافيللي ، ويعتبر مجدد علمهم في العصر الحديث

مؤلفاته
    

كتب الوردي ثمانية عشر كتابا ومئات البحوث والمقالات. خمس كتب منها قبل ثورة 14 تموز 1958 وكانت ذات أسلوب ادبي -نقدي ومضامين تنويرية جديدة وساخرة لم يألفها القاريء العراقي ولذلك واجهت افكاره واراءه الاجتماعية الجريئة انتقادات لاذعة وبخاصة كتابه " وعاظ السلاطين" الذين يعتمدون على منطق الوعظ والإرشاد الافلاطوني منطلقا من أن الطبيعة البشرية لا يمكن إصلاحها بالوعظ وحده، وان الوعاظ انفسهم لا يتبعون النصائح التي ينادون بها وهم يعيشون على موائد المترفين، كما اكد بانه ينتقد وعاظ الدين وليس الدين نفسه. اما الكتب التي صدرت بعد ثورة 14 تموز فقد اتسمت بطابع علمي ومثلت مشروع الوردي لوضع نظرية اجتماعية حول طبيعة المجتمع العراقي وفي مقدمتها كتابه دراسة في طبيعة المجتمع العراقي ومنطق ابن خلدون ولمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث الذي صدر في ثمانية اجزاء
 
لقد تنبأ الوردي بانفجار الوضع مثلما تنبه إلى جذور العصبيات التي تتحكم بشخصية الفرد العراقي التي هي واقع مجتمعي تمتد جذوره إلى القيم والاعراف الاجتماعية والعصبيات الطائفية والعشائرية والحزبية التي ما زالت بقاياها كامنة في نفوسنا. وكذلك إلى الاستبداد السلطوي، الزمني والتزامني، الذي شجع وما يزال يشجع على اعادة إنتاج الرواسب الاجتماعية والثقافية التقليدية القديمة وترسيخها من جديد، كما يحدث اليوم
مهزلة العقل البشري
وعاظ السلاطين
خوارق اللاشعور أو أسرار الشخصية الناجحة
هكذا قتلوا قرة العين وهي قصة مقتطفة من الجزء الثاني من كتاب [لمحات...]
لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث (8 أجزاء)
الأحلام بين العلم والعقيدة
منطق ابن خلدون
قصة الأشراف وابن سعود
أسطورة الأدب الرفيع
دراسة في طبيعة المجتمع العراقي
شخصية الفرد العراقي، بحث في نفسية الشعب العراقي على ضوء علم الاجتماع الحديث
أكثر من 150 بحثا مودعة في مكتبة قسم علم الاجتماع في كلية الاداب جامعة بغداد
لم يثر كاتب أو مفكر عراقي مثلما اثاره علي الوردي من افكار نقدية جريئة. وكان من البديهي ان يتعرض للنقد والتجريح والهجوم من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار(حيث صدرت حول افكاره خمسة عشرة كتابا ومئات المقالات)، حتى انطبق عليه المثل العراقي المعروف " مثل السمك مأكول مذموم"

والحقيقة كان على الوردي أول عالم اجتماع عراقي درس شخصية الفرد العراقي وطبيعة المجتمع العراقي بجرأة وصراحة وحلل الظواهر الاجتماعية الخفية والسلوكات الفردية والجمعية ووجه الاهتمام إلى دراستها وتحليلها ونقدها. وهو بهذا دفعنا إلى اعادة النظر في خطابنا الفكري والاجتماعي والسياسي والى ضرورة ان ننزل من ابراجنا العاجية وان نعي واقعنا بكل ايجابياته وسلبياته
 فقبل أكثر من نصف قرن قال على الوردي بان على العراقيين ان يغيروا انفسهم ويصلحوا عقولهم قبل البدء بإصلاح المجتمع، لان التجارب القاسية التي مر بها الشعب العراقي علمته دروسا بليغة, فاذا لم يتعض بها فسوف يصاب بتجارب اقسى منها.! وعلى العراقيين ان يتعودوا على ممارسة الديمقراطية حتى تتيح لهم حرية الرأي والتفاهم والحوار دون أن تفرض فئة أو قبيلة أو طائفة رأيها بالقوة على الاخرين. كما قال: "بان الشعب العراقي منقسم على نفسه وفيه من الصراع القبلي والقومي والطائفي أكثر من اي بلد آخر. وليس هناك من طريق سوى تطبيق الديمقراطية, وعلى العراقيين ان يعتبروا من تجاربهم الماضية, ولو فلتت هذه الفرصة من ايدينا لضاعت منا امدا طويلا." لقد صدق علي الوردي, فالعراق اليوم يقف في مفترق طرق, وليس امامه سوى ممارسة الديمقراطية(الحقيقية) حتى في ابسط اشكالها وآلياتها، فهي الطريق الوحيد للخروج من هذه الأزمة العصيبة.

                                    

قصة جمال باشا
 ومن ذلك ماسماه (نكتة ختامية) وردت ص 140 وقد اختتم بها مادة الفصل الخامس "العراق في العهد العثماني" مقتبساً نصه من كتاب "العراق بين احتلالين" للمرحوم عباس العزاوي ."بعد ان انتقل ناظم باشا من بغداد عينت الدولة جمال باشا والياً مكانه" وكان هذا الوالي الجديد يشبه سلفه بثقافته الحديثة وهمته الاصلاحية الى حد غير قليل، ولكن الناس ابغضوه ، لأنه كان يخالط الجالية الاوروبية في بغداد ويشترك معهم في حفلاتهم الراقصة: فقد كان يسكن في قصر على دجلة قرب الباب الشرقي وهو القصر الذي كانت فيه وزارة الشؤون الاجتماعية منذ عهد قريب، وكان يسكن بجواره مدير البنك العثماني وهو رجل انكليزي، فكان جمال باشا يرقص مع زوجة هذا الرجل احياناً، وصار من جراء ذلك موضع الذم والتقبيح في نظر الأهالي ، قال عنه احد كتاب ذلك الوقت مانصه: "اشتهر بالمخازي ، ورقص الدانص مع مدامة مدير البنك العثماني". وخلاصة القول: ان الحياة الفكرية الصارمة التي عاشها الوردي ، لم تكن تمنعه من البحث عن نوافذ لإطراف نصه، وتهيئة مستزمات تشويق القارئ وتقوية الادلة الى (المرامي) التي سعى الى تحقيقها عبر مباحثه الاجتماعية والنفسية الرصينة، فكانت طرائفه بحق ضرباً من الترويح عن النفس، والتثقيف لها في آن واحد..

وفاته


        

وفي عام 2005 اقامت له جامعة بغداد احتفالا كبيرا في ذكرى وفاته كما منحته امانة بغداد في احتفالية يوم بغداد درعا خاصا بالمناسبة ، وعن ما قيل عن رفع قبره في جامع براثا الى مكان اخر
 قال المهندس جعفر ان الموضوع قد تمت معالجته وان قبره وقبر الراحل علي جواد الطاهر بقيا في مكانيهما بعد رفع باقي القبور الى مكان اخر كما تم تسييج القبرين والاعتناء بهما
توفي رحمه ألله في 12 يوليو 1995 عن عمر ناهز 82  عاماُ وبهذا يكون ألدكتور علي ألوردي قد خدم مجتمعه بدراسات في علم ألاجتماع وتأليف ألكتب ألتاريخية بمنهجية وعلمية أغنت مسيرته ألعلمية وجعلته أسما خالداً لايطويه ألنسيان ..  كان يحب السير على الاقدام ولا يعجز منه وخاصة في شوارع وطرقات الكاظمية مدينته التي عشقها ، كما كان يقضي جل اوقاته في سوق السراي وفي شارع المتنبي ولديه اصدقاء من اصحاب المكتبات .
 كان يقضي الصيف في الاسكندرية كما كان يحب قضاء الشتاء في بلغاريا ، اما علاقته بكتاب عصره فكان على علاقة وثيقة بالكاتب والمفكر سلامة موسى فقط ربما لانه كان الاقرب الى فلسفته وافكاره
رحمة ألله عليك ياعلي ألوردي


لتحميل كتب ألدكتور علي ألوردي
http://search.4shared.com/q/CCAD/1/%D8%B9%D9%84%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B1%D8%AF%D9%8A
 

          

       

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

708 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع