حضور سارة عيدان توقيع "اتفاق أبراهام" عنوان جدل في العراق

            

                      سارة عيدان.. جرأة وجدل

العرب/واشنطن – أثارت صور نشرتها ملكة جمال العراق لعام 2017، سارة عيدان، مع رئيس الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين، في حفل توقيع “اتفاق أبراهام” في حديقة البيت الأبيض جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق.

ونشرت عيدان، على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي الرسمية، عدة صور من حفل التوقيع كانت إحداها مع كوهين.

وكتبت ملكة جمال العراق بجانب الصور على إنستغرام:

sarahidan

التقيت المبعوث الجديد لإسرائيل إلى الأمم المتحدة جلعاد إردان ورئيس جهاز الموساد يوسي كوهين. تعلمون أن أصحاب نظرية المؤامرة المجانين سيستخدمون هذه الصورة لاتهامي بالعمالة للموساد.

وفي تغريدة على تويتر قالت عيدان:

@RealSarahIdan

أول مرة التقيت فيها بجلعاد إردان كانت في ألمانيا منذ عامين، حيث ألقى خطابا حث فيه الدول العربية على صنع السلام مع إسرائيل، وها نحن اليوم في العاصمة الأميركية نشاهد الرؤية تتحقق.

وشاركت عيدان في حملة دبلوماسية قادتها إسرائيل في الأمم المتحدة، بشأن اللاجئين اليهود من الدول العربية، في نوفمبر 2019، وكان الحدث جزءا من حملة دبلوماسية للاعتراف باللاجئين اليهود، الذين طردوا من الدول العربية بعد قيام دولة إسرائيل، بهدف رفع مستوى القضية إلى جدول أعمال المجتمع الدولي.

وسبق لعيدان أن واجهت هجوما شرسا بعد نشرها صورا لها مع ملكة جمال إسرائيل عدار غاندلزمان خلال الاستعدادات لمسابقة ملكة جمال العالم لعام 2017 في لاس فيغاس.

وحينها طالب نواب عراقيون البرلمان بسحب الجنسية العراقية منها بعد تصريحات لها في الأمم المتحدة خلال يوليو 2019 انتقدت فيها بلادها الأم لعدم دعمها بعد تلقيها تهديدات بالقتل وسخرت “هناك إرهابيون عراقيون لم تسحب منهم الجنسية وأنا تسحب مني جنسيتي بسبب تعبيري عن رأيي؟”.

تحمل عيدان الجنسية الأميركية بجانب العراقية، وكانت قد دعت بلدها العراق إلى العمل على تحقيق السلام مع إسرائيل.

ويثير موضوع التطبيع مع إسرائيل جدلا في العراق.

وغرد المحامي الدولي هيليل نوير:

@HillelNeuer

برافو لملكة جمال العراق الشجاعة، سارة عيدان، سفيرة الأمم المتحدة للسلام، تتحدث عن دورها الاستثنائي على المسرح العالمي كصوت للسلام العربي الإسرائيلي. ولجرأتها على نشر صورة لها مع ملكة جمال إسرائيل، اضطرت عائلة سارة إلى الفرار من العراق بسبب تهديدات بالقتل.

وقال مغرد يعرّف نفسه بأنه كاتب:

في المقابل قالت مغردة:

@ChristinaSii

أتمنى أن يطبّع العراق، ويا إسرائيل إني كعراقية لا تهمني القضية الفلسطينية، سؤالي: للعراقي الذي هو مستقتل في (قضية) تحرير فلسطين، إذا العرب كلهم تخلوا عن فلسطين وقضيتها وعاشوا بسلام وبلدانهم عامرة ومزدهرة، (فهل أنت) مستعد لأن تبقى تعاني طول العمر من أجل هذه القضية؟

وأضافت:

@ChristinaSii

وشنو يمنع يكون عندي علاقات ويا إسرائيل مثل ما عندي ويا أميركا وإيران والسعودية؟ (وما المانع من أن تكون لدي علاقات مع إسرائيل مثل ما عندي من علاقات مع أميركا وإيران والسعودية؟).

وقال مغرد:
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية أطلقت قبل عامين صفحة جديدة على فيسبوك باسم “إسرائيل باللهجة العراقية”. وقالت الوزارة في تغريدة نشرتها على حسابها باللغة العربية في تويتر، إن “هذه الخطوة تهدف إلى خلق تواصل وحوار مثمر بين الشعبين الإسرائيلي والعراقي وإظهار الوجه الحقيقي لإسرائيل”. وتابع الصفحة أكثر من 268 ألف متابع.

وتعتبر وزارة الخارجية الإسرائيليةُ الصفحةَ العراقية نوعا من “السفارة الرقمية” التي ستركز على المحتوى المتعلق بالجمهور العراقي، سواء كان قصصا حول الجالية اليهودية في إسرائيل، أو “نقاط تشابه بين الثقافات الإسرائيلية والعراقية”، وتأتي تعويضا عن غياب سفارة لتل أبيب في بغداد.

ويقول المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية يوفال روتم “نعتقد أن السفارة الرقمية ستشجع الحوار المثمر والإيجابي وتؤدي إلى تعمق أكبر بين الإسرائيليين والعراقيين من جميع شرائح المجتمع، السنة والشيعة والأكراد والمجموعات السكانية الأخرى”.

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

679 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع