قصة : على رِسلِك فشِعرُك أجود.
كان ابنُ الخشّاب يوماً في داره في وقت القيلولة والحرُّ شديدٌ وقد نام إذ طُرِقَ الباب طرقاً مُزعجاً، فانتبه فخرج مبادراً، وإذا رجلان من العامة.
• قال : ما خطبكما ؟
• فقالا : نحن شاعران وقد قال كلُّ واحدٍ منا قصيدة وزعم أنّها أجود من قصيدة صاحبه وقد رضينا بحكمك.
• فقال : لِيبدأ أحدُكما، فأنشد أحدهما قصيدته وهو مُصغٍ إليه حتى فرغ منها، وهمَّ الآخر بالإنشاد ..
• فقال له ابن الخشّاب : على رِسلِكَ فشِعرُك أجود.
• فقال : كيف خبرتَ شِعري ولم تسمعه.
• فقال ابن الخشّاب : (لأنّه لا يكون شيء أبخس من شعر هذا!!).
750 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع