سيرة الكاتب / الأستاذ عباس العلوي

       

       سيرة الكاتب / الأستاذ عباس العلوي

       

تلوح في سمائنا دوما نجوم براقة لايخفت بريقها عنا لحظة واحدة ،نترقب إطلالتها لحظة بعد آخرى ،فإستحق وبكل فخر أن ندون لهم تاريخاً ،وجهداً متميزاً لرفع راية العلم والمعرفة ،إنهم الأخوة والأخوات كتاب مجلة الگاردينيا المحترمين الذين ساهموا بجهد متميز لنشر العلم والمعرفة وهنا أود القول :
تحية ملؤها كل معاني الأخوة الصادقة
وتحية لكل مبدع  ومبدعة ومن ساهم بنشر المعرفة
وتحية لكل الاخوة والاخوات ،كتابا ،شعراء،الذين لابد من أن نذكر موجز لتاريخهم الثقافي  والعلمي
وتحية لكم جميعاً على عطائكم الدائم
وأتقدم بالشكر والتقدير الى الأخ اللواء الركن المتقاعد (فؤاد حسين علي ) لبذله جهداً متميزاً في المعاونة لإعداد ( سيرة كاتب ) وفقنا الله وإياكم لما فيه خيراً  مع خالص تقديري
جلال چرمگا
رئيس التحرير
ملاحظة: تم تعديل وإختصار بعضا من مما ورد بسيرة البعض من الاخوة والاخوات كتاب الگاردينيا لاغراض النشر

        

              ألأستاذ عباس العلوي

ـــ ولدت في مدينة النجف سنة 1950 بين أحضان اسؤة عريقة في النسب امتهن رجالها العلم والتجارة .
ـــ أكملت الدراسة الأبتدائية في مدرسة الغري التي تخرج منها كبار ادباء واعلام العراق / ومتوسطة الخورنق للبنين / ثم اعدادية النجف < سنة واحدة > ثم انتقلت الى بغداد بشكل دائم وأكملت الأعدادية في ثانوية التفيض المسائية سنة 1968
ـــ  تخرجت من كلية أصول الدين بداية سنة 1972 < بكلوريوس في اللغة العربية وعلوم قرآن > / اختياري لهذه الكلية جاء بسبب اشراف خيرة أساتذة جامعة بغداد على العملية التدريسة كالدكتور المخزومي وعبد الله الفياض وحسين علي محفوظ وعناد غزوان  وإبراهيم الوائلي وجواد علوش وباقر عبد الغني وآخرين من عمالقة العراق .
ــــ تعينت في الشركة العامة للسيارات بدرجة رئيس قسم < بسبب خبرة العائلة في التجارة > وشاركت في لجان الأستيراد فيها .
ـــ بداية عام 1974 تركت العمل وخضت صراعاً مريراً على قبول الأستقالة / سافرت بعدها مع عائلتي الى القاهرة بقصد اكمال الدراسات العليا / تم قبولي في جامعة عين شمس بصعوبة بالغة لسبب واحد هو اتفاق الحكومتان المصرية والعراقية على ان لآيقبل المتقدم للدراسات العليا إلا ومعه تأييد من الاتحاد الوطني لطلبة العراق < احدى مؤسسات البعث >
ـــ لم استطع مناقشة رسالة التخرج بعد ان حدد موعد لها بسبب نفاذ ما املكه من مال / توجهت على الفور الى دولة الأمارات عسى ان احظى بفرصة عمل استعيد بها الأنفاس .
ــــ رفضت دولة الأمارات تعييني في سلك التدريس لأني عراقي خشية ان أكون بعثياً !
ــــ تعينت في شركة تجارية كويتية كبيرة بوظيفة محاسب ثم تدرجت فيها الى ان أصبحت مديرا عاما لمدة احد عشر عاما / تركت العمل بسبب رفض السفارة العراقية تجديد جواز سفري لأنني ابن عراقي مهجر .
ـــ غادرت مع عائلتي الى الباكستان لغرض ان اهاجر منها < بجواز مزور > الى احد دول اوربا / لاحقتني المخابرات العراقية هناك وأوعزت باعتقالي / وفعلا مكثت في السجن أربعة شهور بهدف تسليمي مخفورا للعراق / تدخلت بعدها المنظمات الدولية وافرجت عني الحكومة الباكستانية .
ـــ وصلت السويد لاجئاً في تشرين الثاني 1987 وبدأت فيها من نقطة الصفر / تعلمت اللغة ودخلت في دورات اكاديمية عديدة .
ـــ  تعرضت قبل سقوط النظام البعثي < سنة  1999 > لمحاولة اغتيال فاشلة في مالمو / اعلنت عنها الصحف والفضائيات السويدية بسبب مقالاتي النارية التي كنت انشرها أسبوعيا في الصحافة العراقية المعارضة في المهجر.
ــــ ميولي منذ مرحلة الصبا كانت أدبية وسياسية / واتذكر اول مقال سياسي كتبته قبل 55 عاما  وجئت فرحا به بعد النشر / كانت المكافأة [ صفعة قويّة مدبسه على الوجه ] من قبل الوالد الذي حرّم علينا الدخول في عالم السياسة او التحدث بها .
ـــ في مشوار حياتي اكثر من 1200 بحث ودراسة ومقال في السياسة والأقتصاد والاجتماع والادب والتأريخ والسيرة وغيرها / أذيع العديد منها في الفضائيات وأجهزة الأعلام العربية والعراقية .
ـــ عندي اكثر من عشرين كتاب مخطوط جاهز للطبع واهمها : موسوعة الدولة الأموية ثلاث مجلدات / حروف وروائع  في التأريخ والأدب العربي < نشرت منه فضائية ال أم . بي . سي > ثلاثين حلقة منه / إضافة الى الأخرى التي لا يتسع ذكر عناوينها في هذه العجالة .
ـــ صدر لي عدة كتب أهمها : اقتصاديات الخليج العربي ثلاث أجزاء / ورواية الطائر السماوي < باللغة الأنجليزية > التي استأثرت باهتمام الأوساط الأدبية في بريطانيا والسويد / وكتب عديدة أخرى .
ـــ شاركت في عشرات المؤتمرات والندوات الفكرية والأدبية والسياسية في الدول العربية والأوربية .
ـــ حصلت في مراحل حياتي  على العديد من الجوائز التقديرية .
ـــ  في سنة 2006 عينت مستشارا في وزارة الثقافة وكنت الى جنب المرحوم كامل شياع / تركت العمل بعد ثلاثة شهور / بسبب عدم وجود ثقافة في وزارة تدعي انها راعية للثقافة العراقية .
ــــ تشرفت ان أكون أستاذا زائراً في العديد من الجامعات الأوربية والعربية والعراقية .
ـــ في بيتي يوجد اكبر مكتبة خاصة يملكها مهاجر في الدول الأسكندنافية .
ـــ متزوج ولي ولدان وعشرة احفاد .
هذا ماتذكرته على عجالة وربما ما نسيته كان اكثر .

عباس العلوي
السويد في :   24 / 9/ 2017
   

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

864 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع