فيديو / وزير الدفاع يهاجم السامرائي.. والأخير يكشف خيانة بارزاني للطالباني

                

المسلة/بغداد:شنّ وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي، هجوما عنيفا على وفيق السامرائي مدير عام جهاز الاستخبارات العام في تسعينات القرن الماضي، ووصف فراره من العراق قبل الغزو الامريكي في  2003 بانه كان لأسباب "أخلاقية" وليس "سياسية".

وقال العبيدي ان "السامرائي هرب من العراق لعمل مخزي مشين وقتل من ابناء سامراء العديد منهم ولدينا أسمائهم"، مبينا ان "السامرائي كان مشاركا بقتل العراقيين الاكراد في الانفال وفي 1991"، على حد قوله.

واضاف في لقاء له مع قناة "البغدادية" ان "وفيق السامرائي لا يصح ان يكون خبيرا استراتيجيا كما يروج له الاعلام الخارجي وبعض القنوات الفضائية، وقد اضطر الى كشف وثائق تدين وفيق السامرائي ودوره في اعدام مئات من اخواننا الشيعة والكرد".

وكان وفيق السامرائي، قد دعا وزير الدفاع العراقي، ورئيس اركان الجيش، الى "تبرير مقنع لما حدث من مجزرة في الثرثار او الاستقالة من مناصبهم"، معتبرا ان "دماء الناس امانة مقدسة" على حد قوله، عبر قناة "العربية الحدث".

وفي صفحة السامرائي في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تشير تدوينات تابعتها "المسلة" الى ان السامرائي يعتبر ان ما حدث من أخطاء في الثرثار ومناطق أخرى يتحمل مسؤوليتها وزير الدفاع في إشارة ضمنية الى عدم كفاءته.

وفي تدوينة أخرى، قال السامرائي، أن "رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني همه الوحيد إنشاء إمارة إقطاعية بارزانية على حساب العراق".

وقال السامرائي في منشور على صفحته في "فيس بوك"، ان "كل شيء في حرب داعش كان مؤامرة، هدفها تدمير العراق، وكان لعلاقات مسعود بارزاني القديمة الحديثة دور في إيذاء العراق. هدفه إمارة إقطاعية بارزانية على حساب أحبتنا الكرد وحساب العراق".

وأضاف "كنت شاهدا على اتصالات 1991 بينهم وبين النظام. كان هم مسعود الحيازة على النفوذ في الإقليم ضد الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يقوده الطالباني، وكان الحلقة الأضعف والأقرب إلى صدام"، مشيراً إلى أنه "لم ينبس بكلمة عن الأنفال ولا حلبچة ولا مأساة ترحيل مئات آلاف الأكراد الفيلية المواطنين الصالحين".

 

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

955 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع