القس المتطرف جونز وابو اسلام رجال دين واعلام ام طيور ظلام

                                      

الفعل القبيح للانسان تجاه بني البشر ومعتقداتهم لايعبر الا عن شخصية ضعيفة ومريضة ... وتكرار الفعل القبيح يدل على ان افكاره المريضة لم تقنع الاخرين وان فعلت فانها اقنعت ممن هم بسوءه او بشاكلته..

بين فترة واخرى يطلع علينا قس وسخ حاقد يدعى جونز ليدس سمومه في ثنايا العلاقات الانسانية الصحيحة بين بني البشر باختلاف اديانهم ومعتقداتهم .. وقتل روح التسامح والتعايش بينها .. ان الفعل المشين السابق بعزمه على حرق القران الكريم لم يكن لينثني عنه لولا حملات الاعتراض والادانة من كل الخيرين وفي مقدمتهم حاضرة الفاتيكان والكثير من المؤسسات والهيئات المسيحية قبل المسلمة ... واليوم يطلع علينا هذا الدعي نفسه ليثير الاحقاد والعداءات وروح الانتقام لدى الاخرين ليشبع غريزة الحقد والكراهية التي تسيطر على عقله المريض...فيقدم على فعلة اشنع من سابقتها يسيء فيها للاسلام وديانتهم ونبيهم الكريم مستحضرا كل افكاره الهدامة وخلفه قوى شريرة ذات بصمات يهودية اشتهرت بانتاج افلام مماثلة في قبحها تسيء لكل الاديان الاخرى وتنمي روح العداء وتغذي افكار التطرف والتعصب لردود افعال همجية يروح ضحيتها في الغالب اناس لاذنب لهم الا انهم في دائرة الشر ضعيفي الارادة ومنزوعيها من الاقليات التي تعيش حتى ذات يوم بسلام وامان مع الاكثرية ..
ان الانسان العاقل الذي يؤمن بديانته لايكتمل ايمانه الا مع احترام معتقدات الاخرين وقبوله واقع الحال...فالاساءة للاسلام ونبيهم هو اساءة لمليار وربع انسان مسلم يعيشون على الارض..فاذا كان المسلمون الابعدون لايهموننا فاننا يجب ان نتعاطف ونشعر بشعور الاقربون منا ...جيراننا واصدقائنا وابناء عراقنا العزيز...فالكثيرون منهم يحبوننا ويتعاطفون مع قضايانا ويدافعون عن معتقداتنا ووجودنا ...وان وجد بعض المسيئين لاسمح الله فانهم بالتاكيد ممن هم على شاكلة هذا القس المتطرف او من هم على شاكلة متطرف اخر يدعى ابو اسلام صاحب احدى الفضائيات ينوي على حرق الانجيل والتبول عليه مما اثار حفيظة كثير من المسلمين واعتراضاتهم واستخفافهم بهكذا عقل عفن
اليوم مطلوب منا جميعا كعراقيين بكل ادياننا ومعتقداتنا ومذاهبنا ان نعلن عن شجبنا واستنكارنا لهذه الافعال الشائنة ومثيلاتها مستقبلا لان قوى االشر لن تالو جهدا لاثارة هذه النعرات والتي هم بعيدون عن نيرانها وانما الذي سيدفع الثمن هي البلدان التي يتعايش فيها المسلمون والمسيحيون وتتداخل حياتهم واعمالهم اليومية كالعراق ومصر وسوريا والاردن ولبنان وفلسطين اذا اقتصر الحديث على مستوى الدول العربية
واقول لمن لازال متوهما بالغاية من هذه الاعمال المشينة (فتش عن المستفيد) من توتير العلاقة وقتل روح التعايش والتسامح بين الاسلام والمسيحيين وستكتشف ان هذه الامور هي حلقة مضافة الى سلسلة المشروع الذي يهدف الى اخلاء الشرق الاوسط من مسيحييه عن طريق اثارة النعرات والاحقاد والقتل بالعنف والعنف المضاد ...وهكذا فان من يقف وراء اطلاق هذه الفقاعات الحقيرة هي الجهات االتي ستستفاد لاحقا من تداعياتها وهذا معناه ان المسيحيين وكنيستهم بريئون منها ودعوتي لكل من ينخدع بشعارات هذه النماذج السيئة لرجال الدين وخصوصا ممن يعيش في بلدان يسودها التسامح والتعايش السلمي بعيدا عن العنف ..اقول لكم حكموا عقولكم واستبصروا الامور بروية لان من سيدفع ثمن هذه الحماقات هم الابرياء ضعيفي ومسلوبي الارادة ممن لايزالون يعيشون تحت مرمى نيران الهمجية التي لاتفهم الجزء الانساني الخير وسماحته في الاديان وانما تبحث عن كل دعوات الشر وفتاوى القتل والتكفير التي تصدر من امثال جونز وابو اسلام

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1048 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع