أخيالٌ كان

الهام زكي

أخيالٌ كان

أخيالٌ كان أم صحوةٌ
تشاغلُ الروحَ
بحبٍ ليلَ نهار
ونعيمٌ يملأُ الفؤادَ
غبطةً
ولهفةً في الانتظار
وبهمسٍ رهيفٍ
راح يدنو وهو بين
أطيافِ السعادةِ
ولذيذ الانبهار
ومع الغرامِ يسرحُ
في انتشاءٍ وافتخار
والليلُ قد صار
براقا جميلا
والدجى في غيابٍ
وانصهار
والعين لا تبصرُ سوى
الدرَ المكنونَ
في قلبِ المحار
ومن عذبه الهمومُ
انحسرت
وأصبحت توافهاً وصغار
لم يكن حلماً أو خيالا
بل حقيقةَ حبٍ
في نموٍ وازدهار
حبٌ جميلٌ مشرقٌ
كإشراقِ الشمسِ
لا يخفى عن الأبصار
فكيف نشكو من الهوى
وهو للروحِ نعيمٌ
ومن جوانبه
تشعُ
المصابيحُ والأنوار

26 / 11 / 2018
السويد

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

838 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع