برنامج من كل قطر أغنية .. وبرنامج ليل وسهر من واقعنا اليوم!!

                                             

                            سيف الدين الألوسي

سابقا  وفي  الأعلام  العراقي  الذي   تبرأ  منه  الكثير  ممن كانوا  من مؤسسيه في فترة الضيم والحروب ووو !!  لفت أنتباهي برنامجين  !! الأول  من كل قطر أغنية  !! قطر ( تعني دولة مستقلة ذات تأريخ )  ومن أقطار ودول مختلفة و  هي  دولة ما  في أرض البسيطة !!  عربية كانت أو غيرها !

وليس  أمبراطورية قطر  الدولة العظمى الفتية, المديرية العامة لأموال القاصرين !  والتي  أوت  كل الوطنيين العراقيين  المناضلين   اليوم ,وممن ينادون  بالعراق العربي الشامخ   وكل حقوقه المغتصبة  طيلة  عقود!!! و بسبب  مواقفها  القومية  والعربية  البطولية  الشجاعة ,و من تلك المواقف المشرفة قصف طياريها  الأبطال مدن العراق سنة 1991  وجيشه البطل المظلوم بعد أنكساره  و من دون  ذنب   (رأيت بعيني طائرة قطرية تقصف  مدينة الحلة  كأنها  برلين سنة 1942 !!!)  (وليه  مال مخانيث  والله الشاهد). ومن  أستعمال  قناتها  الفذة الجزيرة  وفيصلها  العروبي  صاحب  أكبر  أستفتاء للحقيقة  دوما !!, ومقدم  برامج  العظماء  ومحبي الأوطان الكبار  ومقدمهم  للعالم كونهم  من  أصحاب النخوة  والوطنية  !!
 قبل  العدوان على العراق  ويوم  أحتلاله الأسود  ,  لا  أتذكر  تأريخه  الثامن أو التاسع بالضبط  والله الشاهد ما عدا  أنه كان في  العشر الأوائل  من نيسان الأغبر وذلك  لأن بلدي الغالي قد أحتل قبل دخول القوات الغازية بغداد وأعلان  الأحتلال الرسمي ! (((   الشهر نيسان هو   الشريك  لتموز  في   مجموعة شركات  تدمير العراق المساهمة )))  , وقبل أن تدخل شركات صغيرة تحمل  تواريخ أيام وأشهر أخرى  وبأسهم  تدميرية أخرى  ومن مصادر  مختلفة!!   ,  كانت الجزيرة  تدافع عن النظام  السابق  وهي الوحيدة أن ذاك مع السي أن أن!  والتي كان يبث تلفزيون الشباب  , لقطات منها قصها الرقيب  الذكي وأبقى لقطات وجمل , وحسب ما يقتضيه الرأي الواحد وفرض الكذب على الشعب المرتاح السعيد ((  النتيجة لم نعرف من هم المعارضة ومؤتمر لندن !!)),, وغياب الحقيقة التي أوصلتا للسعادة المطلقة اليوم!!((و لبرنامج  تافه  يقدمه تاجر وممثل قرقوزي!!))  و يقدمه  بين معارضين  مرتزقة مجهولين  وسياسيين  أغبياء  من الموده القديمة !! وبين  مرتزقة محترفين ,   وتجار حروب ,وشوادي  مرتشية! , ورؤساء تحرير صحف  سماسرة  !! همهم الوحيد  شرب دماء العراقيين  والتجارة  بدماء  شهداؤه وأيتامهم  ((  لم يشبعوا  لليوم  من تلك الدماء الطاهرة النقية الصافية ))!!  ومنهم  من يحمل الجنسية البريطانية  ويتكلم مثل  سعد بن أبي وقاص وصلاح الدين  وليس  مثل  وليم تيل  وروبن هود !!!!( رئيس تحرير صحيفة  عربية  يبيع  أبوه  بفلس  , تصدر في لندن  أم العروبة!! )!! وكانت تشتفي(( لسقوط بغداد التي لم ولن تسقط أبدا أن شاء الله )), ومن ثم تحولت لترويجها أفلام القاعدة  والمقاومة التي تدعي بها والأستئناس بالدم العراقي !! .  كل العجب  من هؤلاء  الذين  ينعتون  من ذهب لاجئا  الى  أميركا  أو غيرها   من الدول الأوروبية   مرغما!!  وأبو أبو  مستلك  !!  بالعمالة وخصوصا  بعد 2006 وبسبب الحرب الأهلية القذرة  التي هم من سبب  بأشعالها  مع شركاهم عبر خليج البصرة؟؟!! ,  ولا يسألون  أنفسهم  لماذا  ذهب هؤلاء  الى الضيم  ولم تقبل  تلك الدول و  التي منحت المختارين والمنزهين منهم  الغالي والنفيس  دون غيرهم وحتى  الأشمئزاز من سماع  أسم لاجئين  منهم  ! (ولماذا  قبلتهم  ومنحتهم  حبها  هي  ودول أخرى منها من  نقلت وزير  العلوج  بعد شهر من الأحتلال!! بطائرة خاصة وغيرها  من دول  كانت  تستنكف  حتى من ذكر أسم عراقي  !!)  فقط سؤال  ؟؟ولماذا  هذا التمييز العنصري  بين  العراقيين  كافة  ومن كل الملل ؟؟؟ فقط سؤال  ؟؟  !(  هل  هنالك  منظمات سرية  تفرض الرأي  والقرار وتفضل أعضاؤها أصحاب الأشتراكات؟؟   سؤال  مهم أخر ؟؟ ) وهل كان هؤلاء من ذهبوا بعيدا! كانوا قد ذهبوا  لو وجدوا  من  يحميهم  من دول  العروبة وأولاد العم والأخوة  هابيل وقابيل ؟؟؟     ؟؟؟    سؤال  أخر   ؟؟ لا أجد له جواب !!!
أما بقية  الأغاني  ومن الأقطار كافة  عربية  وأسلامية  وأوروبية  واميركية  ومن الأسكيمو  فكانت  تقول  (للعراقيين  خاصة  !!!  لا تصدك اليحجون  عني وعنك  كلهم تره يغارون  مني ومنك )وعاشت الغيرة والغيره  تليه !!!
 برنامج  ليل وسهر  كان  يقدم  في فترة  الحصار  تسلية  للبشر  المقطوع  عنهم  الكهرباء  في فترات   السعادة ولتسليتهم   ليلا وخصوصا  بعد منتصف الليل !! و في ظل الحملة الأيمانية الكبرى!!!!
 برنامج  (( فطير ))   لم أكن  لأستمع  اليه لولا  أذاعته  لبعض أغاني أم كلثوم  وأنا  أحاول النوم  بعد  النجوم  والتأمل  في ليالي  الصيف  الحزينة  بالسطح  !! وخصوصا   بعد  الأسكنجبيل  !!! و  في  أشهر تموز واب   !!!(  بكل  أيامها  من  عجاج   الى وخمة   !!!)  .
اليوم ليلنا  وسهرنا  وحفلنا  الساهر تحول   من شكل  الى شكل  !!!   فالذي في  داخل العراق يسهر الليل ليفكر  أما بالرحيل  والهجرة !!   أو بالأنتماء  الى أحد   الأحزاب  للفوز بوظيفة ,,   أو بالتطوع  للجيش أو الشرطة  واللي الله قاسمه !!    أو بالدعاء  من سبحانه  وتعالى  لأخذ  أمانته  !!
وكذلك  لمن  هو  خارج العراق  ,  فهو  يسهر  لمكالمة أهله  في وطنه  وحسب فرق الوقت !!  أو  يسهر للتفكير في القوائم  التي وصلته !!   أو في الأيجار الذي سيدفعه في نهاية الشهر ؟؟!!    وأذا كان  من   معاصري القادسية والحصار  !  فأنه يفكر  في تدبير  أدوية الضغط والسكر  والفقرات  والكوليسترول !!  والنتيجة  في هذه الحياة  وفي هذا العمر  ؟؟ (   أصبح  أخيرا مثل  فحل التوت  بالبستان هيبة  !!! ).   , ونفس  الأمنيات   المشتركة  وقاسمها  الأعظم مع أخوته المتروكين  ! ( متى  الله يأخذ   أمانته!!  ) وهو يتذكر أغنية هابي  برث داي  تو   يو مع كل عيد  ميلاد للقائد  وهو يفكر  بمستقبله السعيد دوما في قاطع من قواطع الفيالق السبعة  ( غير فل 8 الخاص !!) ...    معذرتي للجميع..
وهكذا نرى  أن برنامج  ليل وسهر  ينطبق على كل العراقيين  في كل الأزمان  وفي كل قارات البسيطة كما ينطبق  عليهم   في  أرض  الرافدين  المشتقة  من اليمن  السعيد جدا  ..     وجيب  ليل  وأخذ عتابه  يا عراقي !!!!!!!!!!!!!!!!!
ملاحظة::  هذه المقالة  تعبر  عن رأي شخصي  ولا تقصد  أي  شخص  كائن من يكون ولا أي كائن حي  .

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

680 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع