محامين وسياسيين يصرون على الرقص على جراحات النازحين واخرين

                                        

                    الدكتورعبدالقادر القيسي

بداية مقالي ينصرف لنفر قليل جدا، وما دفعني للكتابة تحت هذا العنوان امرين:
الأول:

ما سمعته من اتهامات رئيس الوقف السني لسياسيين من الانبار يقومون بتفجير بيوت النازحين لتنفيذ اجندة معلومة فيها مكاسب إقليمية لجهات معلومة، كونهم يقومون بدور لجهات تم منعها من دخول الانبار، ومع الأسف تم ايكال القيام بهذا الدور لساسة وقادة حكوميين محليين من أبناء المنطقة، وقد انجزوا المهمة بحماسة فائقة لا تضاهيها مثيل، وهم الان يحاولون التفنن بإيجاد السبل الكفيلة بالاستحواذ على ما سيتم صرفه لأجل إعادة اعمار الانبار، وبنفس الأهداف(سرقة أموال النازحين) هناك محامين يقومون بأدوار غير شرعية لكنها اقل بشاعة واكثر حيلة مما ذكرناه، بان يقومون بأنشاء منظمات او لجان نسوية او تجمعات او العمل مع لجان استثمارية وغيرها، بوابتها دعم النازحين وزيارتهم وتقديم الدعم لهم فمثلا الطبيب يقوم بإعطاء النازحين حب بارسيتول وهو دعم للنازحين؟؟؟؟؟؟؟؟، ولا اعرف لماذا هذا الإصرار من هؤلاء المحامين على تركيز جل عملهم على النازحين الا تكفيكم جراحاتهم، الا تردعكم مصائبهم، الا تستنهض عندكم المرؤة والإنسانية مشاهدة صور المأساة التي يعيشها النازحون، لكن الضمير الإنساني ولحقه الضمير المهني قد مات؛ بحيث هؤلاء المحامين يريدون ان يلبسوا ويعيشون بحبوحة عبر سرقة أموال النازحين، ومن خلال إيجاد تجمعات او لجان لأجل جعلها بوابة لتلقي دعم خارجي، انهم والله امعات، وأقول لهم كما قال لهم، احدى المحامين الذي طرحت عليه الانضمام الى احدى اللجان، بان عليكم ان تقيموا دعاوى للنازحين على الحكومة لأجل الاستحصال على حقوقهم، وكنت قد كتبت عريضة دعوى مدنية وجزائية( نشرتها) تقام باسم النازحين على الحكومة واطراف أخرى، من خلالها يتم استحصال حقوق جيدة للنازحين، ويستطيع المحامي ان يتفق على مبلغ 10% من المبلغ الذي من المفترض ان تحكم به المحكمة وهو طريق قانوني يليق بالمحامي، ووزعته على كافة المحامين النازحين، لكني لم اجد محام واحد قام بتلك الممارسة، لكن بعضهم يريد إقامة لجان وتجمعات واتحادات ومنظمات غطائها مساعدة النازحين لكنها حقيقتها كيفية إيجاد المسوغات والاليات والاغطية الحقوقية لسرقتهم، المصيبة الكبرى ان بعض من هؤلاء المحامين محامين جدد صلاحياتهم محدودة ولم ينجحوا بالتأهيل، لا يفقهون شيء بالقانون بل لا يعرفون كتابة صحيفة دعوى شرعية، ويعيشون أدوار لا تليق بهم والشكاوى بدأت تنهال عليهم وهم في بداية الطريق(( شاهدت بعضهم عندما جاء احد موكليه وهو متذمر جدا من أدائه رغم استلام اتعابه، ضعيف ذليل وموكله سبع ضاري))، ويبدوا انهم لا يعرفون الا مجال النازحين وطرق أبواب الفنادق والمنظمات والمؤتمرات واللقاءات الفارغة البروتوكولية البعيدة عن عمل المحام على امل تحقيق جاه مفقود، ووجدتهم يتقمصون أدوار تنافي أعمالهم ويقولون اقوال لا تنسجم مع ما يمارسونه، ويتصورون كما يتصور السياسي الفاسد بان النقد له يعزز مكانه ولبئس ما تصوروا.
الثاني: كنت قد كتبت مقال سابقا بعنوان(النزوح حول مهنة المحاماة من جليلة الى ذليلة) وشخصت به عدة ظواهر سلبية يمارسها بعض المحامين وبعيدا عن ذكر أي اسم وهذا عرفي الكتابي الذي تعودت عليه حتى لا نخرج من اطار النقد المباح، وانبرى علي من انبرى، وتناولني بنقد خارج المألوف محام عزيز علي وكنت اضع له اعتبار، وبطريقة مؤسفة ادخل فيها عنوة مسالة خلاف حدثت بيني وبين شخص اخر أيضا صديق عزيز عليّ وقد حضر هو جلسة المصالحة، ولم يكن من بين ما تحدثنا به موضوع محاضرات(طوعية مجانية) كما ذكره زميلي العزيز، الذي حجبت عنه في وقتها عزم وإصرار من محامية اخت عزيزة بان توجه له كلام لاذع، كونها تتهمه انه هو صاحب صفحة على الفيس باسم(ع ع) وانه يتناولها بكلام مسيء، وترجيتها ان تترك الموضوع الان لإتمام الجلسة، ولكونها اخت رائعة وإنسانية، امتثلت لطلبي، وانتهت الجلسة وبينت وجهة نظري كتابة، وكان هو احد الموقعين على وجهة نظري التي لم احيد بها عن مبادئي، لكني استغربت هجومه علي بطريقة وجدتها لا تنسجم وقبلها نهائيا، وقد تناولني احد الاخوة الأعزاء والذي تصالحنا معه في احدى تعليقاته على المقال باني احط من سمعة وكرامة المهنة، وارسلت له رسالة هاتفية شكرته على تعليقه وطلبت منه إعادة كتابي الذي هديته اليه(المحاماة والمحامي في العراق)، لجهة، لا يليق بك ان تقرا لمؤلف يحط من سمعة وكرامة المهنة، ولم يرد على رسالتي ولم يعيد الكتاب.
قرات منشور وقع تحت نظري وانا ازور احد الاخوة الأصدقاء من الاسرة القضائية في كوردستان، والمنشور لتجمع حقوقي، وعندما قرات تعريفه بنفسه وجدت ان هذا التجمع الحقوقي، فقط بقى شيء واحد لم ينسبه اليه، هو ان يقول ان تجمعه أنشأ بقرار من مجلس الامن او بقرار اممي من الأمين العام للأمم المتحدة(بان كيمون)، وثار انتباهي اكثر، عندما يذكر ان هذا التجمع الحقوقي يديره مجموعة من الدكاترة والفقهاء والقانونيين، المتميزين وانه يدار في العراق من شخص دكتور ومستشار وعضو في محكمة دولية مختصة بالمنازعات ووووو، واستغربت اكثر بان ينسب أنسان لنفسه مسميات وظيفية لا يملكها قانونا ولا يمكن الحصول عليها الا بعد سنين خدمة وجهد ودراسة وكد، وأيضا يكتب امام اسمه مناصب علمية لها اطرها الخاصة المعروفة، ويرتدي ثوب قضاة في محاكم دولية رصينة (منها زرتها في بريطانيا ليس فيها قاضي عراقي او محام) ولها الياتها التي ليس من السهل وصول مرتبة القاضي فيها الا بعد سنين طوال، وليس لرجال قانون لم يجتازوا التدرج المهني المطلوب واعمارهم لا تتناسب وهذه المؤهلات، وهذا المنشور قادني لعدة أسئلة أوجها للجمهور:
من يحط كرامة المهنة ويسيء لها:
 من ينتحل صفات وظيفية بدون غطاء قانوني؟؟
من يلتحف بعباءة قضاة دوليين؟؟
من اجتاز دورات التأهيل المهني بالغش والخداع؟؟
من يدعي الدكترة ويعرف نفسه للمجتمع بتسميات لا يملكها ولن يملكها الا... وصلاحياته المهنية لا تؤهله؟؟؟؟
من يعطي محامين وحقوقيين دبلومات ورقية ليس لها غطاء قانوني، او يصنف محامي مبتدئ بانه مستشار او محامي دولي بطريقة ليس لها سند قانوني او اداري الا في أوراقه؟؟
من يحاول انشاء منظمات وشركات وتجمعات بواجهات إنسانية وصلاحيته محدودة لغرض جعلها واجهة لسرقة أموال النازحين والمهجرين والموكلين؟؟ وهو لم يستطع الحفاظ على حقوق موكله بدعوى بسيطة.   
من يكون ذنب بالباطل ويبرر كتابات فيها تعدي على زملائه ويصفها وجهة نظر؟ وفي نفس الوصف يطلب من اخرين الاعتذار عن طريق كاتب عدل(بدعة لم اسمع)؟؟
من يريد تسليم زميل له لمنصة الإعدام بسبب وجهة نظر؟ وهو في نفس الوقت يطرح مثاليات مهنية على صفحته تجعل منه رجل الاخلاق والقانون الأول؟؟
اليست هذه الفذلكات والمنشورات والممارسات هي باب من أبواب التغرير مع الغبن بالمواطن؟؟
اليست هذه المنشورات تمثل اعلان للجمهور مخالف للحقيقة ويستحق التعويض المادي والادبي؟؟
اليست هذه الممارسات والمنشورات تستوجب من نقابة المحامين او الحقوقيين اتخاذ الإجراءات التأديبية المناسبة، لا ان تدعمها؟؟
 لا سيما هي جرائم نصب واحتيال تكتمل فيها الركن المادي والقصد الجرمي.
اليست هذه الممارسات تستحق من بعض الزملاء ان يكتبوا عليها لا ان يتجاوزوها لتحقيق مصالح ضيقة؟ أفضل من نقد مقال تناول ممارسات لمحامين سيئين؟؟  
وكان من المعترضين على مقالي (النزوح حَول ...)، احدى المحاميات(اعزها واحترمها ومصدر اهتمامي) ذات الصلاحية(الف)، واعترضت بطريقة لا تنسجم والاطر المهنية وكانت محط تهكم وانتقاد من الجميع بل حتى محاميات عزيزات(حاولت تحشيدهم باتجاهي) اعتذرن من تصرفها وانهم نصحوها لكنها رفضت، وانتقدت بأسلوب ينم عن جهل بمضمون المقال، واعترضت على امر عده جميع الجالسين تافه جدا، حيث قالت لي نصا (أستاذ احسن ما تكتب على المخشلات الذهبية اكتب على داعش..) واستغربت من طرحها وضحكت وقلت لها( انتي من محافظة(ن) وانا من بغداد وقد كتبت عن محافظتك ودافعت عنها اكثر منك وما هو الذي اثارك بالمقال)، وطلبت مني بطريقة غير مهنية إعادة المقال لمحامية أخرى، واخبرتها باني لم ارسل المقال بيد أي محامية وعليك ارجاع المقال بنفسك) ولم يؤثر الامر شيء عندي لأني عندما اكتب أكون مؤمن بما اكتب وشعور كاتب المقال القانوني لا يضاهيه أي شعور(ان كان حقيقيا) لا شعور قاص يسرح به الخيال او كاتب سيناريو يعد السيناريو وفق رغبات المخرج او شاعر يكتب عن الحب ويترك ماسي اهله وناسه ويتغنى به امام تجمعات في الفنادق والقاعات لأجل استمالتهم، ولا كاتب يدعي انه يكتب عن التاريخ وعندما اساله يقول انه لديه كتاب كبير ويريد نشره وهو لا يملك مسوداته، أي ان الكتاب منقول من مواقع الانترنيت، وعودا لزميلتي، التي كان لها موقف معي عندما بدلت طريقة لبسها بطريقة ملفتة للنظر وعندما شاهدتها لم اعرفها، وعند لقائي بها اخبرتها باني لم اتعرف عليها وسئلتني بالنص(هل انا طالعه حلوه اليوم) واخبرتها (نعم انتي تبدين كلوحة جميلة لكنها تحتاج اطار مهني) واخبرتني (كيف ذلك) فقلت لها (نجلس سوية ونتحدث عن ذلك) وطلبت ان نجلس في طرقات المحكمة لكني قلت لها المكان غير مناسب ولدي عمل اليوم ممكن نجلس باي كافتيريا قريبة من المحكمة لتناول القهوة، ووافقت واتفقت معي على مهاتفتي في اليوم الثاني، ولم تهاتفني وتركت الامر ولم اتصل بها، وبعدها وانا نازل من درج المحكمة، وجدتها جالسة على المصطبة واصبحت بالمباشر معها وتجاذبنا اطراف الحديث طويلا واتفقنا مجددا على اللقاء في اليوم الأخر وان تتصل بي، وأيضا لم تتصل ولم يأخذ الامر شيء في تفكيري، لأني رجل عصري افهم الحياة وتداعياتها، لكني بعد فترة فوجئت بان احدى المحاميات العزيزات تحذرني منها وتطلب مني عدم التحدث معها نهائيا وهي عزيزة علي، واخبرتني بانها تدعي علي اني اتحرش بها، ولم استغرب نهائيا طرحها ولم اكترث له، لأني مشبع بهذه الممارسات كثيرا ومثقل بهكذا اتهامات زائفة كوني رئيس غرفة لأكثر من ست سنوات في اكبر محكمة في الشرق الأوسط وعملت في رئاسة الجمهورية ومجلس النواب والوزراء وزرت اكثر من 27 دولة اجنبية، والامر بالنسبة لي طبيعي، واخبرني بعدها احد المحامين محذرا منها كونها تحدثت معه بطريقة فيها سوء النوايا بحقي، وكتبت مقال بعدها شرحت جزء من ممارسات مشابهة مرت في عملي، والذي استغربت له، هو انه كيف لمحامية تدعي الحرشة بها علنا، لان تلك الممارسة ستسيئ لها اكثر من الشخص المقصود، وقاطعتها لأني لست محتاج لشوشرة تقلقني، وبعدها ذهبت في زيارة لنقيب المحامين في كوردستان ومعي قيادي مهني، ودخلنا والقينا السلام على جميع من في غرفة النقيب وانتبهت انها جالسة في الغرفة، وبعدها بيومين جاءتني وكان جالس معي احد الاخوة المحامين وهاجمتني بطريقة غير صحيحة، وخاطبتني(لماذا لم تسلم علي؟ أنى امسو يتلك شيء؟) ووجدتها غاضبة واحببت ان اطيب خاطرها، واخبرتها لا ليس هناك شيء واذا كنت قد اخطات فانا اعتذر، ونتحدث في وقت اخر وننير الأماكن المعتمة، وتركتها، وبعدها لم نلتقي، وجاءت بعدها وكان جالس معي اخوة محامين اثنين وجلست امامي وسلمت علي بطريقة توددية جدا وانا تقصدت ان لا اجيبها  لتحاشيها، وقمت بتمثيل دور القراءة، وكررت السلام علي مرتين ولم اجيبها، لكن احد المحامين اخبرني بان فلانة تسلم عليك، اجبتها ورجعت الى القراءة، التقيت بعدها بها في ممرات المحكمة وتحدثت معها طويلا وبصراحة، واتفقنا اللقاء في اليوم الثاني لأجل تكملة الحديث، وجلبت لها مجموعة من مؤلفاتي وكنت عاقد العزم لدعمها، لكنها جاءت وخرجت وبدون ابلاغي وبطريقة لا تنسجم مع ابسط اطر العلاقات الاجتماعية، وبعدها كانت لها ممارسة غير صحيحة قرب دائرة الجنسية عندما تصورت انها تنادي عليّ، وعند توقفي لمساعدتها حسب ظني عملت بروفة ذكية بالتليفون وسلمت وتركتني، وأرسلت لها رسالة عنيفة هاتفية، وقلت لها سأكتب مقال عن كياسة المحامي، لكنها اعتذرت، وقررت ان لا ادخلها في اجوائي نهائيا، لأني بدأت اسمع عن تشكيل منظمات وعن نشاطات تحاول اقحام نفسها عنوة ستؤدي الى نهايتها مهنيا، وبعدها كتبت عن المنظمات المشبوهة، وحاولت بعدها عدة مرات التحدث معها لكني رفضت بقوة، وطلبت من محاميات التوسط بيني وبينها، لكنهن رفضن ذلك لأنهن سبق وان نبهنها عن ممارستها معي، المهم التجأت لقيادي نقابي وطلبني لأجل التحدث معها، واخبرتها، (باني ارسلت لك رسالة واخبرتك بانك ما انتي الا زميلة) وتركتها ورجعت لمكاني، وأفاجئ في اليوم الثاني بانها ادخلت على خط الصلح بيني وبينها احد محامي الإقليم، واستغربت ذلك لأنه قال لي بالنص(فلانة تريد ان تتحدث معك وتعتذر، ولخاطري واترجاك اترجاك ان تقبل التحدث معها وسآتي بها لأجل ذلك) وامام الحاح المحامي العزيز علي قلت له لا ضير، واستغربت هذا الإلحاح على التحدث معي؟ الم أكن قبل فترة رجل يتحرش بك؟ فلماذا الإصرار على الحديث معي؟ المهم جلسنا سوية نتحدث وشرحت لها جملة أمور وطرحت علي موضوع العمل سوية بمنظمة ولم اجيبها لأني متوجس من الامر، وكان لبسها لا ينسجم وعملها كمحامية، وقلت لها ان لبسك هذا يجعل عملك مشوب بالكلام غير الصحيح ويخرجك من دائرة عمل المحاماة الى تفسيرات مغرضة، وانا لدي توجس من نشاطاتك، وانا احتاج لحبيب او حبيبة مهنية اشرح لها وادعمها واقف بجانبها واطمئن لها ولست محتاج لزميلة او صديقة او زميل او صديق لان غالبيتهم مثقل بطعناتهم ومواقفهم مخزية، فهل لديك الاستعداد ان تكوني كذلك؛ لكن لا تفهمي الحبيبة بانها اثنين في غرفة نوم لا، فالمحاماة حبيبتي واللغة العربية حبيبتي لأنك بالنتيجة ليست عدوتي، وتركتها مؤكدا لها عدم احتياجي لزميلة او صديقة، وبعدها علمت ان هناك ادعاءات مماثلة لمحامية بان قيادي نقابي مهني طلب منها رؤيتها وهي تشكو لزميلة لها بان دعوته فيها شكوك باتجاهات غير محمودة، لكن المحامية انبتها وقالت لها ان القيادي المهني فوق الشبهات وانه يمثل لها كوالدها، ولم استغرب ذلك؛ لان هذا الامر يذكرني بمحامية في بغداد تجلس في فنادق وكافتيريات فخمة وباركان هادئة وبعد الدوام الرسمي مع اشخاص لا يمتون لها بصلة وعندما شاهدها محامي كانت قد ادعت عليه في وقتها بانه دعاه على كوب شاي بانه يتحرش بها، لكنه عندما وجدها في فندق فخم وهي تتبادل اطراف الحديث بحميمية مع شخص لا يعرفه، اخبرته انها تجلس معه بمكان عام وقال لها: وهل دعوتك انا لشقة ديلوكس، ما انا أيضا دعوتك لكافتيريا في الحارثية.
أن الافتراء والكذب لا يمكن أن يسدلا الستار على الحقيقة، فلابد للعمل الكذوب مهما أحكمت حلقاته أن يفضح نفسه لما يشوبه من ثغرات.
وأخيرا وليس اخرا: أقول سأتصدى لتلك الممارسات وبكل ما اوتيت من إمكانية، حتى لو اضطررت لإقامة دعاوى او شكاوى مهنية، وسأقوم بتنوير قيادات مهنية وقضائية وحكومية عليا في الإقليم بتلك الممارسات، لان الإقليم ليس هو المكان الملائم لهكذا ممارسات احتيالية، وعلى النازح وبضمنهم انا، ان يرعى الأطر والسياقات والقواعد الأخلاقية والاجتماعية، وان يضع في حسبانه انه في إقليم وعليه المحافظة على سلامته لأنه مكان اواه من ظلم وطغيان الاخرين. 

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

845 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع