بطاقة عيد شعريـّة وفكرية متواضعة


علاء الدين الأعرجي

بطاقة عيد شعريـّة
وفكرية متواضعة

رغم هذه الظروف المأساوية  التي يمر بها الوطن العربي،
 يسرني أن أشاركَ جميع الأصدقاء بهذه القطعة الأدبية الموجزة  التي
 تراودني بإلحاح  ونحن نحتفل بعيد الفطر المبارك،
لأنها قد تتضمن:  
عَبْرَةً   وعِبْرَةً
أخواتي و أخواني الأعزاء

يسرني ويشرفني  أن أهنئكم،
 بعيد الفطر

فأُهدي إليكم أنـهرا ً من محبة ٍ
و باقةَ ورد  تزدهي في يوم عيد ِ
"مَاذا أقـولُ؟، وَفي فَـمي مَـاءٌ،
وَهَـل يُـجْـدي نـَشـيـدي؟"
فانا أعيش ممزقاً بين الهموم ِ،
تَشُجُني من كل ِ صوب ٍ ؛  
في العراق  إلى  الشآم،
إلى الجزيرةِ،  فالكِنانةِ  والصعيدِ


هَـلا ّ رفعنا  نـَحْـنُ أبـناءَ  العُروبـَةِ  والرسالة،
جِذوة َ  العقل  السَديد ِ ؟
 
حرباً على الفتِن  التي  أضحتْ  تهدد  كل شبر من  أراضي بيتنا، أرض الجدود  

حَـرْبـًا على  الـجَـهِـل ِ المُميتِ
مُـعَـشِّـشًا  طيَ  النفوس ِ
وفي  الرؤوس ِ
وفي مسَامات ِ  الجُـلُودِ!


حَـرْبـًا  على   تِلْـكَ  العُـقـولِ،
لعـلـَّها  أمْسَتْ  كأَقـبِـيَةِ  الصَّديـدِ!


العقلُ  مِـفْتاحُ   البَقاءِ،
فهل فهمنا شـِرعة َ الإنسان
في العصر الجديد ِ؟

والعلمُ نِبراسُ الحياةِ،
فهلْ يطيبُ العيشُ في  هذا الظلام  ِ،
وتحتَ سلطانِ  التخلف ِ والجمودِ؟

والعلم مفتاح البقاء
أو الفـَنـاءُ مَـصيـرُنا،
يا قـومَ “هـُودِ”
علاء الدين الأعرجي
نيويورك، في 14/7/2015

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

875 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع