عندما تكون الرياضة هزيمة ودموع

                                            

                             علي الزاغيني

الرياضة حب وطاعة واحترام  ولكن متى ما  فقدت الرياضة  احداهن اصبحت اشبه بعالم بلا جمال ولا قيمة وكانها صراع من اجل  اللامتعة خالي من الفن  الغاية احراز البطولات  بشتى الطرق الغير شرعية وهذا بالتالي يفقد الرياضة رونقها وقيمتها التي وجدت من اجلها .

بلا شك ان الرياضة فوز وخسارة واذا لم نذق طعم الخسارة  لا نشعر بطعم الفوز وحلاوته ولكن اذا ما استمرت الهزائم  طبعا المسألة يراد لها اعادة نظر ودراسة الاسباب والمسببات وايجاد الحلول ووضع النقاط عى الحروف حتى  لاتستمر المهازل الكروية وتفقد الكرة جماليتها وتتحول الهزيمة الى دموع  وهذه الدموع تولد الهزيمة وعدم الثقة بالمنتخب و اللاعبين وهذا بالتالي ينعكس سلبا في  الشارع الرياضي  وخصوصا غضب الجماهير على اتحاد الكرة  وعدم ايجادهم لحل ينقذ الكرة العراقية من المهازل التي اصابتها  ولاسيما بتسمية مدرب غير كفوء  وغير قادر على قيادة منتخب  .
الجميع يعلم ان الرياضة وخصوصا كرة القدم هي المتنفس الوحيد للعراقيين بعد ان خذلهم  الساسة الفاشلون وتركوهم في حيرة من امرهم لذا ينتظر الشارع العراقي الفرح من الرياضة  واذا بهم  مصابين بخيبة امل اخرى بعد ان فقدوا كل الثقة باتحاد الكرة الغير متوازن وبمدرب فاشل  لا يسمى حكيم  منح فرصة  لا توازي كفائته وقدرته ولكنه يراهن على الحظ وحظه عاثر دوما لانه فاشل و لا يفقه بامور التدريب شئ  ولكن  لا نعلم ما هو السبب الذي  جعل اتحاد الكرة يمنحه  الفرصة بتدريب منتخبنا الكروي وهو اعلم بمدى عدم كفائته   ربما هناك امور مخفية راء  منحه تلك المهمة التي خيبت طموحات كل محبي الكرة العراقية .
خساراتنا الاخيرة وخروج منتخبنا الكروي من كأس الخليج 22 المقامة في السعودية  هي اكبر دليل على سوء المدرب وعدم كفائته في قيادة المنتخب  رغم ان بطولة  الخليج غير معترف بها في الفيفا و لكن للاسف الخسارة مؤلمة وتبقى خسارة  رغم ضعف الفرق المشاركة ومهزلة البطولة التي من المفترض  لا نشارك بها لاسباب كثيرة ولكن شاركنا وخسرنا كل شئ , ليس علينا ان نجبر الخواطر  ببقاء حكيم شاكر وعدم مصارحته علنا بفشله الدائم وعلى اتحاد ان ينهي عقده قبل ان تتفاقم الامور وتسوء الامور اكثر بمشاركة  منتخبنا المقبلة في بطولة الامم  الاسيوية  التي ستقام في استراليا  وعليه ان يصحح مسار الكرة العراقية وينهي تلك المهزلة المؤلمة التي  لا تزال غصة في قلوبنا و لا تبقى الكرة العراقية مجرد رقم في البطولات .
عليكم يا اتحاد الكرة  ان تقرؤا  تاريخ الكرة العراقية وما حصل عليه منتخبنا الكروي  من بطولات وانجازات   وما حققه من انجازات تليق به بالعراق وبتاريخه  وكيف كانت الفرق تخشى اللعب ضده لما يتمتع به من مكانة مرموقة بين الفرق ,  لا يمكننا ان ننتظر عصا سحرية  تعيد للكرة العراقية مكانتها الحل هو التخلي عن الانانية  وتدارك الامور  قبل اي مشاركة في اي بطولة واعادة تشكيل المنتخب  وعدم الاعتماد على تشكيلة  محددة حتى  لايصاب اللاعبون بالغرور وذلك من خلال تشكيل اكثر من منتخب وزجهم في معسكرات تدريب مركزة  واختيار مدربين اكفاء لا يقلون خبرة  وكفاءة عن شيخ المدربين عمو بابا رحمه الله  اذا كان اختياركم ينصب على المدرب المحلي .
خروجنا من بطولة الخليج 22  ليس نهاية المطاف  ولكن  وانا ارى دموعي طفلتي  وهي تبكي بعد خسارتنا وخروجنا شعرت بمرارة  والم  الخسارة التي  لا يشعر بها رئيس واعضاء  اتحاد الكرة العراقية  ولا مدربها الفاشل الذي جعل من منتخبنا مهزلة  .
اخيرا اقول  لابد من قرار شجاع  يتخذه بطرد حكيم شاكر  ومساعديه  من اجل انقاذ ما تبقى من الكرة العراقية قبل فوات الاوان .

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

949 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع