حـملتـُـكَ طيفـــاً

 

الهام زكي

 

غـارَ العـواذلُ مـن نعيمـي فـي الهـوى

فــأرتــؤوا

قطـعَ الوصـالِ عـنكَ واغتيـالــي

هـمُ والجهـلُ واحــدٌ

والـحبُ أثــمٌ إن كـان فـي محـرابــي

هجـرتُ ومـا كـان ضعفــاً

وإنمـا خوفـاً علـيكَ مـن الـردى

ومـن غـدرِ الذئــابِ

فحملتــُكَ طيفـاً فـي خيـالــي

أشكـوهُ صبـابـة ً وسـؤَ حالــي

ونديمـاً لخلـوتـي أقيـمُ عليـه صلـواتــي

أهـواكَ والأقـدارُ عصيــة ٌ

تـأبـي الغنـاء

فكـيف أشـدو وسـاريـة ُ الـوجــدِ

تـزيـدُ مـن جـراحــي

وأهيـمُ فـي خمـائـلِ وحـدتــي

وألـوذُ بفـؤادٍ يئـنُ رهبــة ً

مـن بطـولات انـكســاري

هـو ذا العمـرُ قصيـرٌ وإن طـال

فـرجـونــاهُ ظــلالاً

 تتفيـأ ُ مـن تحتهـا ابتسـامـاتــي

وغـدي أيـن غــدي ... ؟

يـذوبُ عليــلاً

فـي صحـوةٍ مـزهــوةٍ بـاحتـراقــي

فيـا ويحـي مـن تواشيـحِ البحــرِ

حيـن تــُـعـزفْ

تتطـايــرُ علـى الرمـالِ ذكريـاتــي

وأسـرارُ الأقحــوانِ

حيـن تــُـغنــي

يكـون البكــاءُ مـن أشــدَّ رغبـاتـــي

 

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1015 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع