بالفيديو...مُرشّحة تمتلك معملاً غير قانوني لبيع الأدوية الفاسدة للعراقيين

 

 

بغداد/ المسلة: اعتبر عراقيون، ترشّح امرأة للانتخابات متّهمة بتصنيع ادوية فاسدة بطريقة غير قانونية وبيعها الى العراقيين، اشارة الى الخيارات الخاطئة وغير الدقيقة التي اعتمدتها الكتل في انتقاء اشخاص يمثلون الشعب في النواب العراقي.

ويدور الجدل حول المرشّحة عن كتلة "الاحرار" التابعة للتيار الصدري الدكتورة خولة عمران الربيعي، المتهمة بتأسيس معمل لإنتاج الأدوية الفاسدة في منطقة "سبع البور"، بحسب مقطع "فيديو" نشرته موقع "يوتيوب" وقنوات فضائية عراقية، ويُظهر لحظة مداهمة القوات الامنية للمعمل، والتبريرات التي تقدمها العبيدي حول دواعي عمل ذلك.

وظهرت الربيعي في الفيديو "مضطربة"، تقدم تفسيرات غير مقنعة لمشروعها غير القانوني.

ويقول الفيديو ان "المعمل غير مرخص وغير مجاز من وزارة الصحة، ويُنتج الى جانب الأدوية منظفات ومعقمات ويستغل علامة تجارية معروفة في العراق، ولا تتوفر فيه الشروط الصحية والقانونية لتأسيس معمل لإنتاج الأدوية".

ويتسائل مواطن عراقي في تعليقه على الفيديو "كيف يقبل التيار الصدري ترشح هكذا اشخاص كممثلين له في النواب". ويخاطب المواطن هيثم ابو علي الزيادي، التيار الصدري "الا تعلم كتلة الأحرار ان هذه المرشحة تسيء لسمعة آل الصدر الكرام".

وفيما يطمح رئيس الوزراء نوري المالكي بولاية ثالثة، بعد ثماني سنوات حافلة بمكافحة الفساد والسعي الى القضاء على الارهاب، فان كتلا سياسية زجّت ببعض اقطاب الفساد في الترشح للانتخابات، في وقت يسود فيه الحذر في الشارع العراقي من أن الأحزاب الكبيرة تتلقى تمويلًا من عمليات فساد مالي ومقاولات، وشركات أُنشئت برعاية هذه الأحزاب وحمايتها.

وفي تفاصيل عمليات الفساد التي ترافق الانتخابات في 30 نيسان/ابريل المقبل، تسود محافظة كربلاء المقدسة حالة تذمّر بين المواطنين في المدينة المقدسة من الدعاية الانتخابية لأمين عام حركة الوفاق الاسلامي، ورئيس ائتلاف الرفاه والسلام (الشيرازية)، جمال محمد حسن الوكيل، الذي يرفع الشعارات الدينية لتحقيق مكاسب انتخابية، ويدعو الى مكافحة الفساد في احاديثه ودعايته الانتخابية وعبر المجالس الدينية والعشائرية التي يحضرها، فيما تحوم حول افراد من عائلته تهم "المتاجرة بالمخدرات"، بحسب وثيقة رسمية حصلت عليها "المسلة" صادرة من مجلس القضاء الاعلى، تؤكد ان عائلة الوكيل نفسها متورطة في تجارة المخدرات.

ويمثل انتشار الفساد بين مرشحي الكتل للانتخابات، تهديدا يقوّض الثقة في العملية الديمقراطية، في الوقت الذي تتعرّض فيه البلاد للعديد من الهجمات المسلحة من قبل جماعات ذات صلة بتنظيم القاعدة. الى ذلك يسعى رجل الاعمال العراقي فاضل الدباس الذي تحوم حوله شبهات "الفساد" في صفقة جهاز كشف المتفجرات المزيف الذي تسبب في مقتل المئات من العراقيين، الى دور سياسي عبر المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة في 30 نيسان/ابريل 2014.

ومن مظاهر الفساد، ما رصدته "المسلة"، من صورة لمساعدات عينية تتكدس في مقر اجتماعات رموز القائمة "العراقية"، في منطقة 60، قرب مبنى محافظة تكريت، الغرض منها شراء الاصوات، فيما ينقل مواطنون عراقيون اخبار توزيع هدايا واموال نقدية على الجمهور من قبل مرشحين من كتلة "الاحرار"، ومرشحي كتلة "المواطن" في سعي حثيث التحشيد الانتخابي السريع.

 

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

571 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع