مسؤولة أميركية: سليماني قتل مئات الآلاف من المسلمين

         

              قاسم سليماني في حلب، أرشيف

الحرة:قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، مورغان أورتاغوس، إن التخلص من قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني "لم يكن فقط من أجل تأكيد الردع الأميركي وإنما تصرفت الولايات المتحدة أيضا دفاعا عن النفس وحماية للأرواح".

وأوضحت أورتاغوس في تصريحات لقناة الحرة، الثلاثاء، "لقد رأينا العديد من مسؤولي الإدارة بمن فيهم الرئيس ترامب ووزير الخارجية، يتحدثون عن التبريرات والأسباب وراء الضربة الأميركية ضد سليماني، رأينا وزير العدل يتحدث عن الموضوع أمس. ليس فقط لحاجة أميركا لتأكيد الردع العسكري وإنما أيضا أميركا تصرفت تحركت ضمن الدفاع عن النفس وحماية الأرواح سواء من إيران أو من أو من وكلائها الذين تدربهم وتسلحهم".

وقالت إن من الواضح أن قائد فيلق القدس، كان يخطط لهجمات جديدة، مضيفة "سليماني مسؤول عن قتل مئات الأميركيين على الأقل، ونعرف أنه مذنب في سوريا في قتل مئات الآلاف من المسلمين، ورأينا قمع إيران لمواطنيها، على الأقل 1500 مواطن إيراني قتلوا في احتجاجات الشهر الماضي وعلى الأقل 10 آلاف اعتقلوا".

https://www.youtube.com/watch?v=1w5dCU4Os28&feature=emb_title

وأردفت "إذن قضية أن سليماني إرهابي وشخص شرير يمكن إثباتها وبرهنتها للعالم".

وقالت أيضا "بالنسبة لنا القضية مغلقة والإرهابي قتل"، وتابعت أن "السؤال الآن هو كيف نتقدم إلى الأمام. هل تريد إيران التصرف كدولة عادية ويرحب بها في المجتمع الدولي؟ هذا يعود إليهم".

وقالت إن النظام في إيران يمكن أن يقرر التوقف عن الأيديولوجية الثورية والسلوك الشرير وتمويل الإرهاب، هذا قرار للنظام في طهران".
يذكر أن سليماني لعب دورا بارزا في تأجيج الحرب في سوريا وقدم فيلق القدس بزعامته الدعم للأسد عندما بدا أنه على وشك أن يُهزم في الحرب الدائرة منذ عام 2011.

وفي العراق، كشفت وثائق سرية عن دور سليماني في القرارات التي تتخذ في بغداد وتعزيز نفوذ بلاده في العراق.

وتثبت الوثائق أن دور سليماني في العراق أكبر من ترتيب التحالفات بين القوى السياسية، وأن طهران استطاعت بناء شبكة جواسيس وعملاء زرعوا في مؤسسات سياسية واقتصادية وحتى دينية مهمة في العراق.

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1047 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع