الحكومة العراقية تنأى بنفسها عن استهداف المتظاهرين تزامناً مع قطع الإنترنت

           

رووداو - أربيل:لا يزال العراقيون محرومون من إمكانية الدخول إلى وسائل التواصل الاجتماعي مع استمرار الاحتجاجات الشعبية في بغداد وعموم المحافظات.

أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية، سعد الحديثي، أن الغاية من قطع خدمة الإنترنت ليس هدفه استهداف المتظاهرين. مؤكداً حرص الحكومة على عدم وقوع أي ضحايا.

وقال الحديثي لشبكة رووداو الإعلامية إن "الحكومة لا تسعى مطلقاً لاستهداف المتظاهرين أو وقوع أي ضحايا". مؤكداً إن التزام المتظاهرين بالإبتعاد عن مهاجمة المنشآت الحكومية والحيوية سيؤدي بالتأكيد لعدم حدوث مصادمات مع قوات الأمن وبالتالي عدم سقوط ضحايا".

وأكد جدية الحكومة في تطويق التوترات بين قوات الأمن والمتظاهرين؛ مؤكداً أن عدداً كبيراً من الإصابات حدثت جراء حالات الاختناق والتدافع وليست ناجمة عن استهداف مباشر.

وكانت السلطات العراقية قد حجبت السلطات العراقية إمكانية الوصول إلى فيسبوك وإنستغرام وتطبيق واتساب، طوال الأسابيع الماضية قبل أن تقطع الإنترنت تماماً في أوقات عدة، بعد انطلاق موجة الاحتجاجات في الأول من تشرين الأول/أكتوبر.

ويقول ( ناظم محمد ) وهو أحد المتظاهرين المتواجدين في ساحة التحرير وسط بغداد إن "الخوف يدب في قلوبنا كلما سمعنا عن إجراءات حكومية تروم إلى قطع خدمة الإنترنت". موضحاً أن "عمليات قمع ممنهجة تستخدم بشكل واسع عقب قطع خدمة الإنترنت مباشرة".

ويؤكد أن المتظاهرين يعتمدون بشكل كبير لاستخدام مواقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك وتويتر ويوتيوب" لنقل أحداث الاحتجاجات الشعبية بشكل يومي. موضحاً أن "أعداد الضحايا يزداد في الساعات التي يتم فيها حجب مواقع التواصل الإجتماعي".

وشهدت الاحتجاجات التي انطلقت في الأول من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أعمال عنف دامية أسفرت عن مقتل نحو 300 شخص، غالبيتهم من المتظاهرين المطالبين بـ"إسقاط النظام".

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

615 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع