ضربة البوكمال.. استهدفت مقراً ثابتاً للحشد وقتلت ٢٢

      

     البوكمال الحدودية بين سوريا والعراق (أرشيفية)

بغداد/ وكالات الأنباء:أقرّت ميليشيات #الحشد_الشعبي العراقية، اليوم الاثنين، بمقتل 22 من عناصرها في البوكمال السورية.

واتهمت الميليشيات الولايات المتحدة بشن ضربة على #البوكمال الحدودية مع العراق، بينما كان النظام السوري قد اتهم التحالف الدولي بقيادة أميركية بتنفيذها غير أن التحالف نفاها.

وأوضحت قيادة ميليشيات الحشد في بيان أن الضربة التي شنت، مساء الأحد، استهدفت "مقرا ثابتا لقطعات الحشد الشعبي من لواءي 45 و46 المدافعة عن الشريط الحدودي مع سوريا بصاروخين مسيرين"، ما أدى لمقتل 22 مقاتلا وإصابة 12 بجروح.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أعلن عن سقوط 52 قتيلاً (بينهم 30 مقاتلا عراقيا على الأقل، و16 من الجنسية السورية) بينهم عناصر من جيش النظام والمجموعات الموالية له. ونفى التحالف أن يكون شن الضربة، وأكد مكتبه الإعلامي أنه "لم تكن هناك غارات للولايات المتحدة أو قوات التحالف في هذه المنطقة".

وطالبت الميليشيات أميركا "بإصدار توضيح بشأن ذلك"، مؤكداً أن مثل هذه الضربات تكررت في السنوات الأخيرة.

وأوضح الحشد الشعبي في البيان أن قواته تنتشر على الشريط الحدودي منذ انتهاء العمليات ضد داعش ولغاية الآن "بعلم العمليات المشتركة العراقية".

وأضاف أنه "وبسبب طبيعة المنطقة الجغرافية كون الحدود أرضا جرداء، فضلا عن الضرورة العسكرية فإن القوات العراقية تتخذ مقرا لها شمال منطقة البوكمال السورية والتي تبعد عن الحدود 700 متر فقط، كونها أرضا حاكمة تحتوي على بنى تحتية وقريبة من حائط الصد حيث يتواجد الإرهاب الذي يحاول قدر الإمكان عمل ثغرة للدخول إلى الأراضي العراقية"، حسب زعم الحشد، مشدداً على أن هذا التواجد بعلم النظام السوري والعمليات المشتركة العراقية.

وتسلمت مدينة الناصرية، كبرى مدن محافظة ذي قار، جثث ثلاث مقاتلين ينتمون إلى كتائب حزب الله، أحد فصائل الحشد الشعبي.

وتُشكل محافظة دير الزور مثالاً على تعقيدات النزاع السوري، إذ تشهد على عمليات عسكرية تنفذها أطراف عدة ضد تنظيم داعش، كما تحلق في أجوائها طائرات لقوى متنوعة تدعم العمليات العسكرية ضد المتطرفين.

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

537 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع