إستقبال كتاب مجلة الگاردينيا لعام ٢٠١٨

        

          إستقبال كتاب مجلة الگاردينيا لعام ٢٠١٨ 

       

قبل البدء ،تتقدم أسرة تحرير الگاردينيا بالتهاني للأخوة والأخوات كتاب وقراء مجلة الكاردينيا ،وتدعوا لهم جميعاً بتحقيق الأماني والصحة والسلامة ،وبعد:

يستقبل العالم أجمع عامه الجديد 2018 بأمنيات ووضع أفكار وخطط شتى ،ومن هذا المنطلق ساهم الأخوة والأخوات كتاب المجلة بآراء متعددة لأستقبال العام الجديد ،أن الجميع سواء في العراق أو الدول العربية التي تمر بأزمات متعددة وبالذات مايفعله الأرهاب ،يتمنى أن يعمَ الأمن والأمان وتعيش شعوبنا بوضع مختلف عن عامها السابق ،كما يعلم الجميع فأن العراق والمنطقة العربية عصفت فيها ريح وأعاصير هوجاء بفعل وجود الارهاب وكذلك مامرت به من أزمات الحروب ،وأشعال الفتن التي تغذت في معظم الأحيان على التناقضات ،ورفض الآخر ،أن السنة الماضية كانت سنة طبع الارهاب وسمته وإجتاح المنطقة منتهكاً أرواح بريئة وأعراض وحرمات الكثير من أبناء وطننا العربي مخلفاً وراءه ،مشاكل ،إجتماعية ،وإقتصادية ،وأعداد من الشهداء ،الأرامل ،الأيتام …الخ 

السيدات والسادة كتاب وقراء مجلة الگاردينيا الأفاضل
وجدنا من المناسب أن نعرض عليكم آراء كتابنا الكرام ووجهات نظرهم في السؤال التالي :
ماهو تفكيرك ،خطتك ،قراراتك ،وأمنياتك للعام الجديد ٢٠١٨ ؟
وقد تفضلوا مشكورين بالأجابة كلُ حسب مايراه مناسبا ،وبهذه المناسبة لايسعني إلا أن أقدم الشكر والتقدير للأخ العزيز اللواء الركن (فؤاد حسين علي ) الذي قدم الجهد والمساعدة المشتركة لأعداد (أستقبال كتاب الكاردينيا لعام 2018) ،وفي أدناه آراء الجميع
وفقنا الله وإياكم لما فيه خيراً

جلال چرمكا
رئيس التحرير

   

                 

الأخ العزيز الاستاذ/ جلال چرمگا المحترم
رئيس تحرير مجلة الگاردينيا الغراء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
جواباً على سؤالكم (ماهو تفكيرك ،وخطتك ،وقراراتك ،وأمنياتك للعام الجديد 2018 ) اود الاجابة بالتالي:
اتمنى في العام الجديد ان يتقدم العراق بخطوات حقيقية على طريق القضاء على الفساد وملاحقة المفسدين واسترداد الاموال المنهوبة
واتمنى ان يتمكن العراقيون من الاستفادة من دروس السنوات الماضية ولا يعيدوا انتخاب نفس الوجوه الكالحة التي اتخمت بالفساد واوصلت البلاد لما وصلت اليه من انحدار وتخلف وان يختاروا من هم كفء وامينين وحريصين على بلدهم..
واتمنى كذلك ان تتحقق المصالحة الوطنية الحقيقية بين جميع فئات وطوائف المجتمع العراقي؛ وان تتعزز اللحمة الوطنية، وان يمتلك العراقيون قرارهم وحقهم وارادتهم في تسيير شؤون بلدهم بعيداً عن التدخلات والتاثيرات الاجنبية.
واتمنى ان يسود الامن والاستقرار ربوع بلدنا الحبيب.
كما اتمنى ان يعود التعليم في عراقنا الغالي الى سمعته العلمية الطيبة وما اشتهر عنه في الاوساط العربية والدولية عن مستوى التعليم في العراق.
وعلى المستوى الشخصي اتمنى ان انجز في العام الجديد ٢٠١٨ ما بدات به من مشاريع بحثية وعلمية وان انجز المؤلفات ومشاريع البحث التي بداتها واطمح في انجازها بالعام الجديد حيث لديّ عدة (مشروعات كتب) اتمنى ان يسعفني الوقت والظرف لاتمام انجازها خلال العام ٢٠١٨.
واتمنى بل وادعو الله تعالى في العام الجديد ان يحفظ عائلتي (اهلي وابنتي وحفيداتي واخواني واخواتي) وان يسود الامن والامان ربوع عراقنا الحبيب وسائر اقطار وطننا العربي وعالمنا الاسلامي والبشرية جمعاء
والله تعالى هو الميسر والمعين.
شكرا للگاردينيا على اتاحة الفرصة الطيبة واهنئ الجميع بحلول العام الجديد جعله الله عام خير وبركة وامن واستقرار وتقدم.....
اخوكم
الدكتور أكرم عبدالرزاق المشهداني
اسطنبول ٢٠١٧/١١/١١

    

                     

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الاستاذ جلال چرمگا المحترم
السلام عليكم
رسالتكم الكريمه شبهتها بالجرد السنوي في دوائرنا الحكوميه وخارطة الطريق المستقبليه وهي جزؤ من ما سيحصل عند الحساب امام الواحد الاحد يوم لا ينفع مال ولا بنون
عام مضى كان بالنسبة لي عام لا ينسى فقد ابتدا في ساعة كنت فيها في عيادتي الخاصه وقد فرغت من اخر مريض واذا بالام لا توصف انتابتني في الصدر من الجهة اليسرى ولقد كانت مطابقة لما تعلمناه من اعراض الذبحة الصدريه وقد هرع من كان معي في العياده فنقلوني الى المستشفى على عجل وكان التشخيص (ذبحة صدريه) وبعد عمل القسطره تبين وجود انسداد في ثلاثة شرايين قلبيه ( الشرايين التاجيه) وبعدها سافرت الى الهند بعد اتصالات مع الاختصاصيين هناك وتمت معالجتي بزرع شبكات في الشرايين لتوسعتها والحمد لله كانت عملية ناجحة جدا حيث استطعت ان اتشرف باداء العمره بعدها بشهرين في رمضان الماضي اما ما بقي من احداث ماضيه فقد اكملت العام سبعة وسبعون (77) من عمري في 30 ايلول واكملت ( 51 سنه على تخرجي من الكلية الطبيه ) في حزيران
هذا ما مضى من الجرد السنوي اما طموحاتي وتفكيري وامنياتي فهي ان ارضي الله تعالى وارضي اهلي و ابنائي واحفادي واقاربي وجيراني وان ارضي مرضاي ما استطعت فلم يعد من العمر بقية اخطط فيها للسفرات فقد اقتنعت بما قمت به من رحلات وسفرات في شبابي واسال الله لكم العافيه والسعاده والعمر المديد ولكل قراء وكتاب الكاردينيا وهذه اعز امنياتي للعام الجديد
الدكتور هاني سالم حافظ
استشاري امراض الدم

     

                     


(ماهو تفكيرك ، وخطتك ، وقراراتك ، وأمنياتك للعام الجديد 2018 ؟)
يمكن صياغة السؤال بشكل معكوس:
ماهية أمنياتك للعام الجديد التي يجب عليك ( دراسة هذه الأمنيات )
ومن خلال الدراسة تضع قرارا ت معينة ثم وضع خطة لتنفيذ هذه القرارات ( الأمنيات ).
كلما إقترب عام على الإنتهاء وقدم عام جديد يتبادر في ذهن كل إنسان
أمنيات يتطلع لتطبيقها في العام الجديد ، لكن ليس كل الأمنيات قابلة للتطبيق .
عندما يكون الإنسان في بداية العقد الثامن من العمر يكون تفكيره يختلف عن تفكير الأنسان الذي في العقد الرابع أوفي العقد الخامس من العمر لأن طموحاته الدنيوية تنحسر وتتغلب لديه طموحات الأخرة .
كل إنسان في المراحل المتقدمة من العمر يفكر في عدد محدد من الأمور وهي :
أ. صحته الشخصية حيث يولي إهتمامه بصحته بقدرالمستطاع وبقدر تيسر حالته الإقتصادية .
ب. الوضع الإجتماعي للعائلة دائما يحنوالوالد على أفراد العائلة بعد حالة التشرد القصرية التي أصابت البلد جاهداً جمعهم تحت خيمته وتوجيههم التوجيه الصحيح وحثهم على نبذ الخلافات بينهم .
ج. البحث على وسيلة لتحسين الوضع الإقتصادي للعائلة ، كلما كان الوضع الإقتصادي للعائلة جيداً ينعكس إيجاباً على الوضع الإجتماعي للعائلة والعكس صحيح .
د. التفكير في مشروع طبع كتاب ثقافي أو تأريخي مؤجل إذا سنحت الظروف .

فوزي البرزنجي
18 ت2 2017

   

                    

الى الگاردينيا، المجلة الرائدة
الموضوع/ اجابة
رسالتكم الالكترونية في 1 - 12 -2017 وما قبلها، أجيب علي ما ورد فيها من استفسار عن العام الجديد، مع تقديري لهذه المبادرة الحصيفة.

لما يتعلق بالأفكار للعام الجديد يمكنني القول أنه وعلى المستوى الشخصي، أرى عجزاً بيناً في التفكير لهذا العام أو بالأحرى وضع أفكار لعام مقبل إذ اننا لم نتعود أن نفكر للمستقبل وان كان مقتصراً على أيام، ثم أن ما حولنا من أوضاع وظروف عيش تتغير بالأيام والساعات لم تسمح كثيراً للغوص في التفكير.
وفي مجال الخطط لعام مقبل وان تشابه موضوعها مع موضوع التفكير الذي سبقها، لكنني على المستوى الشخصي أخطط لأن أستمر في كتابة روايتين على أقل تقدير شرعت في واحدة والأخرى بقيت مجرد خطط نظرية في العقل، قد تجد لها منفذا في العام الجديد.
وبالنسبة الى القرارات، فلا أضمن من جانبي أي احتمال لتطبيق قرارات نتخذها وان كانت شخصية، ومع هذا قررت أن أستمر في الكتابة وفي السفر والتجوال، بين عالم لم أره من قبل، وكأني أستعجل رؤياه لما تبق من عمر نفذ جله، وقررت أن أستمر كذلك في تقديم العون لقريبين مني أشعر بالقدرة على تقديمها لهم خلال عام، وأن استمر في الكتابة لمجلة الگاردينيا الغراء سبيلاً لنشر ما أراه صائبا من أفكار وآراء.
أما الأمنيات، فأحس وأينما وليت وجهي في التمني أجد التسامح أمنية تتراصف في الصف الأول للسنة المقبلة والى جوارها تقف أمنية لا تقل عنها في الدرجة هي النجاح في بناء الدولة والوطن، ومن ثم الاستقرار الفعلي للعراق والعودة الى حال السلام والوئام أمنية تقف كذلك بالصف الأول تجاور ما سبقها، تأتي من بعدها أمنيات تتعلق بالذات فالصحة أمنية واستمرار العلاقة العائلية واستقرارها أمنية، وهدوء البال أمنية... أمنيات لا أرى مجالاً لجني ثمارها لمجرد التمني أو حتى بالدعاء. خاصة وهناك اعتقاد في داخلي يؤكد أن التمني في الأصل وهم نفسي لإقناع الذات.

د.سعد العبيدي
١/١٢/٢٠١٧

    

                

الاستاذ جلال
كل عام وانت بالف خير

يسرني ان ارسل الى موقعنا الزاهر الگاردينيا كتابتي عن العام القادم ، آملا ان تلبي متطلباتكم مع الاعتزاز :

• عام 2017 وداعا !
عام 2018 اهلا !
بقدر تعلق الامر بتفكيري اقول :
رغم ان الارقام والتقاويم من الاحتياجات الضرورية التي ننظم من خلالها اوقاتنا ، الا انها تذكرني بمن يخط على جدار بالطباشير عدد ايامه التي يحيا وسيحيا .
خططي للقادم من الايام :
لا املك وانا اجتاز السبعين بشهور اية خطط للقادم من الايام . امنيتي الوحيدة هي ان اتمتع ولو بأقل قدر من العافية من اجل مواصلة العيش ورؤية هذا العالم البهي الجميل الذي نتفنن نحن البشر في تحطيمه ، مع الاسف !
قراراتي : لم تعد مكرسة لي شخصيا فقد صارت مكرسة للآخر .. اهل مدينتي.. اصدقائي في شتى انحاء عالمنا الذي بات صغيرا ومقطع الاوصال في آن معا .
امنياتي :
ان يمر العام بلا كوارث . ان التقي وجوها ادمنت غيابها . ان ترفرف راية الاستقرار على بلادي . ان تصدر لي رواية ثانية تتجاوز روايتي الاولى بعثراتها وعيوبها . مثلما اتمنى حياة اقل قسوة لطفل الشوارع والمريض والمهجّر والمشرد والمضطهد والارملة والمطلقة والمؤودة وعموم الغلابة ومن حرموا من الغذاء والتعليم والدواء .
اخيرا وليس آخرا :
اتمنى لموقع الگاردينيا الزاهر الجميل مزيدا من الاستمرارية والعطاء ولرائده الاستاذ جلال چرمگا وافر الصحة والنشاط ولكادر التحرير والاخوة محررات ومحرري المواد العمر المديد .
اكرر :
عام 2017 وداعا !
عام 2018 اهلا وسهلا !

محمد سهيل أحمد

   

                 

" اتمنى "
"أتمنى" في مفهومنا المعاصر معناه الرجاء الشديد، أي الالحاح في الطلب اكثر من كونه ابتعادًا عن التحقيق، وقد يكون التمني استحالة وذلك لوجود تعقيدات متشابكة ليس لها نهايات سائبة لفك عقدها، وبها تحتاج الى زمن اطول من ماهو مقترح كما في المثل الشائع ماذا تتمنى للعام القادم، ولهذا فستكون الامنيات متدارجة يمكن ان تطول في الزمن:
اتمنى ان ارى مجتمع العراق وقد سادته المحبة وان يتهذب فكر وسلوك مواطنيه بالتسامح والانفتاح وان يرفض ويقاوم زيف التدين السياسي المبطن، ان ما نراه اليوم من الأنانية والحسد والتكالب على أمور لا تخدم الوطن والرفع من شأنه شيء يحز بالنفس وأتمنى أن يصحوا ويردوا حق الوطن عليهم ويجعلوهالمنقذ.
أومن بأن العراق سيخرج كالعنقاء من الرماد كما نهض دورياً ولو طال الزمن من الأكدية والسومرية والبابلية والآشورية والكلدانية والسلوقية والفرثية والساسانية والمسيحية والعباسية والمغولية والصفوية والعثمانية والانجليزية... والأمريكية.
اتمنى ان تتحقق اولى طرق الخلاص من هيمنة الوجود الايراني وشعاراته الهدامة في بلدنا وسائر بلدان المنطقة.
اتمنى ان تأخذ مجلة الكاردينيا مكانتها العربية والدولية وان يزداد عدد قرائها، وان تستطيع تمويل نتاجها من دعاية الاعلانات التجارية والنشرات السياحة، وان تبتعد عن الاعلانات غير المجدية وغير المحببة.
اتمنى ان انجز كتابي عن ما كتبته من مقالات تراثية وسأسميه شذرات بغدادية، آمل ان احصل على تمويل وناشر.
سرور ميرزا محمود

   

                    

تمنياتي هو ان يسود السلام والمحبه في وطني ،وان يتيح لي الحظ الاستمرار في تقديم ما املكه من معلومات الى مجلتي العزيزه الكاردينيا واثمن جهود الاخ جلال في اصدار تلك المجله الثقافيه الهامة .
د. طلعت الخضيري

   

                    

السلام عليكم
قبل كل شيء اهنيء الشيخ جلال ربان السفينة وكافة كتاب ومتصفحي ورواد ومحبي الگاردينيا
لمناسبة حلول العام الميلادي الجديد 2018
داعيا الله ان يحفظكم جميعا وعوائلكم واحبائكم
وان يكون عام سلام وخير ومحبة للجميع

على الصعيد الشخصي
فان اول مايخطر في تفكيري هو ان اقوم هذه السنة بزيارة بلدي العراق بعد 18 عاما من الغربة واخطط لمزيد من التحرر من قيود الانترنت بعيدا عن الادارة والاكتفاء ببعض المقالات
امنياتي للعام الجديد
هي مثل كل عراقي يامل في ان تكون السنة الجديدة سنة سلام وخير وبناء واعمار
وان تكون هذه السنة سنة القضاء على الميليشيات الطائفية
وان يعود المجتمع العراقي كما كان مجتمعا متجانسا لايفرقه دين او مذهب
وامنيتي الخاصة ان تتوقف هجرة مسيحيي العراق
وان تعود لبلدتي كرمليس رونقها بعد تدميرها من قبل همج الاسلام المتطرف من الدواعش
ولكم محبتي واحترامي

سلام توفيق

                         

                  

الى العام الجديد (2018) اهديها
ميسون نعيم الرومي

دموع شمعة ذوى نورها وخبا ستبحر راحلة بعد أيام معدودات محملة بأحزان ،افراح .. ضحكات ،انين ولهفة ،شوق وخيبة ،رجاء واضغاث أحلام وامنيات تزاحمت على أروقة السنين تنتظر حظها الضنين.

سنة 2017 جمعت اوراقها لترحل بعد ان مسحت دمعة ورسمت ابتسامة أعـّطـَت واخذت الكثير، عَدَلَت، ظلـَمَت، فـَرَّقت .. سترحل ونستمر نحن نكمل المشوار في الدرب الطويل.
ستوقد شمعة تعلن بداية سنة جديدة (2018 )-
سأكف عن الأحلام والتمني ولن اسأل المزيد.. أنظر شاخصة الى الأمام احث الخطا ..
لن التفت خلفي الى تلك السنة العبثية التي لم تعرف الحدود والتي دارت دورتها راقصة على أشلاء الجموع ..
أغسل ادرانها وافتح الأبواب المغلقة أدور مع النسيم ،وان أطبق الظلام اهتدي بالنجوم ..أفتح النوافذ والأبواب المغلقة وأستقبل شعاع شمس لعله يخترق حجب الظلام ليعلن بدء نهار جديد في وطني الجريح..
سأبقى شاخصة الى وطني ودمعة عالقة بين الأجفان .. شوق وحنين وحب انقله عبر ألنت..
فربما لم يبق لي إلا اضعف الإيمان ....

ميسون نعيم الرومي
ســــــــتوكهولم

    

                  

ماهو تفكيرك، وخطتك، وقراراتك، وأمنياتك للعام الجديد 2018 ؟
لكي اتمكن من الرد على هذا السؤال علي ان استرجع مجريات الاحداث التي مرت بي في العام الحالي 2017 واستشف منها العبر واتلافى الهفوات والمطبات التي وقعت فيها كي تكون لي مساراً اقتدي به ومصباحاً استنير بنوره. فالغربيون عموماً والانكليز بالتحديد لديهم تقليد يمارسونه كلما قرب العام على الانتهاء وجاء عام جديد الا وهو قرارات العام الجديد New year's resolutions . هذه القرارات عادة ما تكون نوايا مدروسة طوال العام لحاجتها الملحة، كأن تكون الاقلاع عن التدخين او تعلم قيادة السيارة او البدأ بتوفير المال او البدأ بالدراسة من جديد او الطلاق من الزوج او الزوجة...الخ وتكون هذه القرارات مبنية على الحاجة الملحة طوال العام المنصرم وكيف تتبلور النية في تنفيذها واتخاذ مناسبة السنة الجديدة كفرصة للبدء بوضعها قيد التنفيذ.
بالنسبة لي، كان العام المنصرم عاماً تنقسم فيه الاحداث الى قسمين اساسيين. القسم الاول جميل جداً إذ في شهر نيسان قمت بزيارة كوالا لمبور عاصمة ماليزيا، المدينة التي اعشقها والتي زرتها مراراً وتكراراً في السنين الماضية والتي استضافتني هذه المرة لمدة اسبوعين كاملين. اما النصف الثاني من العام فهو مظلم حالك شديد السواد لاني مررت بازمة مرضية كان من المتوقع ان تطيح بي ارضاً بالضربة القاضية إذ في شهر تموز شك الاطباء هنا بالدنمارك باورام سرطانية بالرئة، لذلك قاموا بتعريضي لفحوصات مكثفة ومفصلة دامت اشهر طويلة الا ان الباري عز وجل كتب لي النجاة منها ومنَّ عليَّ بالسلامة إذ اتضح من نتائج الفحوصات ان الاورام كانت حميدة والحمد لله ولم يكن مرضي سوى التهاب في القصبات الهوائية.
طبعاً كانت هذه الاشهر العجاف بمثابة جرس الانذار دقت كي تحذرني من امور عديدة واعتبارات وتدابير كثيرة اولها اني بدأت التقرب الى الله اكثر فاكثر لاني علمت ان الحياة مهما عشنا فيها فاننا راحلون لا محال، ومع شديد الاسف فان الانسان ينسى احياناً هذه الحقيقة فيطغى ويتجبر ويتكبر لكنه رضي ام ابى فانه ملاقي ربه إن عاجلاً ام آجلاً. وعليه ان يتقرب الى الله بكل الاوقات لانه لا يعلم متى تكون ساعته التي كتبها الله له.
ثانياً بدأت اقيم الامور الدنيوية الى فئات متعددة، فهناك الاهم والمهم والاقل اهمية والغير مهم والتافه تماماً. ولو علمنا اننا نصرف اوقات كبيرة واموالاً طائلة على الامور التافهة لكنا اكثر تقتيراً لا لكي نبخل على انفسنا ابداً، بل كي نعلم ان هناك اناساً كثيرون يحتاجون الى هذه الاموال التي نرميها يمين شمال. فالدولار الواحد الذي نصرفه على ميدالية تافهة بامكانه ان ينقذ اسرة كاملة بمناطق المجاعات لمدة يوم كامل. فماذا لو ترددنا قليلاً ومسكنا انفسنا عن هذه المدالية وبدل من ذلك نضع ذلك الدولار اليتيم في علبة صغيرة نخصصها للصدقة. صدقوني سننسى الامر باليوم التالي والتالي والتالي حتى يأتي يوم نجد ان هذه العلبة اصبح فيها مائتان او ثلاثمائة دولار. نقوم بالتبرع بها لاي جهة خيرية، ولا تقولوا هذه الجهة منا وتلك ليست منا. فكل المنظمات والمؤسسات الخيرية تعمل الخير وتذهب به الى المناطق المنكوبة وتعرض منتسبيها للخطر، فقط كي توصل المساعدات وتقدم الخدمات الانسانية التي نعجز عن تقديمها نحن. الصليب الاحمر لا يقدم المساعدات الانسانية للمسيحيين فقط والهلال الاحمر لا يقدم المساعدات للمسلمين فقط وماذا عن منظمة اوكس فام؟ وماذا عن اطباء بلا حدود؟ ما هي الاديان التي تعالجها؟ وماذا عن الممثلة انجلينا جولي؟ هل تتصدق فقط للملحدين لانها ملحدة؟
من يمنح الصدقة يجب عليه ان يعطيها لكل من يحتاجها بغض النظر عن دين المتلقي او لونه او عرقه. والصدقة هي مفتاح من مفاتيح الجنة.
كانت احدى قراراتي لهذا العام ان استمر بتغذية هذه العلبة كلما زاد عندي سنتاً واحداً والتنزه عن شراء الامور التافهية التي بآخر المطاف لن استطيع حملها معي الى الآخرة عندما ارحل. اليس هذا صواب؟ اليست هذه هي الحقيقة ام ان لكم رأي آخر؟
وقراري الثاني هو ان اكتب مقالة بذلك اشجع قرائي الكرام كي يعملوا مثلما فعلت، لذا ارجو منكم اخوتي ان تقوموا بالتعليق ولو بكلمة واحدة فقط وهي كلمة (سافعل) ان قررتم عمل مثل ما عملت. لاحظوا ان هذه الاموال هي بطاقة ائتمان سترد اليكم من الذي خلقكم وخلق الكون كله مثلما تأتمنون المصارف على اموالكم فيمنحكم بطاقة ائتمان وبذلك ساكون قد حققت رصيداً كبيراً من الحسنات للعام الجديد 2018. لكن الاستاذ جلال چرمگا سبقني كالعادة وارسل رسالته كي اقوم باخباركم بعلبة الصدقة هذه. فهو دائماً سباق بافكاره الرائعة، فتحية احترام وتقدير لاستاذنا الكبير جلال.

المهندس أحمد فخري

          

                


أمنيات
• امنيتي لعام 2018 ‘ من الجانب الثقافي ‘ نشر الجزء الرابع من مذكراتي الصحفية المعدة للطبع بعنوان ( يوميات صحفي ) وبعد ذلك طبع مجموعتي الشعرية المتضمنه قصائد كتبتها خلال اعوام 2010 الى 2017 بالنص الكردي وترجمتها للعربيه نشر بعضهم في الصحف ( ألف ياء – جريدة الزمان )
• وعلى صعيد حياتي الشخصيه ‘ اتمنى من الرب أن يديم سعادتي العائلية مع شريكة حياتي وعمري ( نداء ) وهي ملئت ايامي بالفرح و السعادة وهي علامة فرحي ‘ ويديم سعادة احفادي وهم ايضا علامات قداسة العائلة حيث انا وبشكل شبه مطلق مؤمن بأن اعز الولد ولد والولد ...

 عبدالله عباس

       

               

الأستاذ الفاضل جلال چرمگا رئيس تحرير موقع "مجلة الگاردنيا" المحترم
متابعوا الموقع من الكتّاب والكاتبات والقرّاء والقارئات الكرام والكريمات
بداية أتقدم بالشكر لرئيس تحرير الموقع الأستاذ جلال چرمگا لإشراكي في هذا "الإستفتاء" السنوي الذي يدور حول:
أفكاري وخططي وقراراتي وأمنياتي للعام الجديد 2018م؟
متمنياً له ولعائلته ولكل من يتابع ويشارك في الموقع ولشعبنا العراقي والبشرية جمعاء كل الخير وتحقيق الأماني الشخصية والعامة، وأن يحفظ العراق بأرضه الموحدة وبشعبه الموحد من كل مكروه، وأن تكون سنة 2018م مختلفة عن سابقاتها لحياة حرّة كريمة كباقي شعوب الأرض.
أما على الصعيد الشخصي: فإنّ لي بعضاً من "طموحاتي وأفكاري" التي لم يسعفني الزمن بالوصول اليها وتحقيقها، متمنياً أن أصلها قبل فوات الأوان!!!.
وربما وككل السنين الماضية أضع في "خططي" محاولة زيارة بعض الأماكن والبلدان التي لم أزورها سابقاُ لإكتساب المزيد من المعرفة عن الشعوب وعاداتها وتقاليدها والوقوف ميدانياً عند خصائصها وبيئتها المجتمعية وحضاراتها، وهذه الخطط تخضع للمتغيرات في توفر الصحّة الشخصية وعدم وجود عوائق شخصية تحول دون تنفيذها.
وأما "قراراتي" فتعتمد على الموقف أو المواقف التي تمر بحياتي، وأملي أن تكون سليمة وحكيمة لتعينني على التعامل مع الحدث وأهميته بطريقة مرنة وشفافة تحقق جوهر الغاية ومبتغاها.
وخاتمتها "بأمنياتي" الشخصية أن يديم الخالق صحتي ويبعدني عن النائبات أنا وزوجتي شريكة حياتي وعائلتي وكل مَنْ أحب من أهل وأصدقاء ومعارف، وأن يجنب بلدي العراق وشعبه المآسي والويلات لأراه كما أتمنى له شامخاً بشعبه بين بلدان العالم المتقدم وشعوبها، وأن يعود المهجّرين الى ديارهم وينفضوا عن كاهلهم غبار الهجرة ومآسيها.
ووفاءاً مني لمحل إقامتي "كندا" هذا البلد الكريم الذي إحتضنني في أصعب الظروف وقدّم لي كل الإمكانيات هو وشعبه، تمنياتي له أن يستمر في تقدمه ويعلو شأنه أكثر وأكثر بجهود سياسييه المخلصين لوطنهم وشعبهم أولاً.

سالم ايليا

   

 

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

914 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع