كتاب جيش في الذاكرة للفريق الركن ياسين فليح المعيني

                    

          كتاب جيش في الذاكرة للفريق الركن ياسين فليح المعيني
          #الجيش_العراقي ودورة في حرب تشرين الاول1973

المحامي سليمان الجبوري:في تاريخ الجيش العراق البطل صفحات مشرقة ومضيئه وناصعه ومشرفه مهما حاول الاعداء تشويههاطمسها واخفاءها وتجاهلها والتعتيم عليها.

وآخرها قرار المجرم بول بريمر بحل الجيش العراقي الوطني الذي دل على حقد كبير وعميق لدى اعداء العراق والامه ،وفي محاولة لكسر الطوق المظلل والمشوه لتاريخ هذا الجيش الباسل فقد بادر عدد من الباحثين السياسيين والعسكريين الاحرار والشرفاء في العراق والوطن العربي بوضع الدراسات التي تكشف حقيقة المشاركات العسكريه للجيش العراقي وخاصة في حرب تشرين 1973 وبيان حجمها واهدافها والدوافع الكامنه وراءها .
ومن بين هذه الدراسات والكتب فقد الف الصديق الدكتور الفريق الركن ياسين فليح خلف المعيني
كتابا تحت عنوان (جيش في الذاكره) سلط فيه الضوء في الفصل الثاني على دور الجيش العراقي في حرب تشرين وقد ارسله لي مشكورا بعد الاتفاق على نشره ووصعه امام انظار القراء.
وكان لابد لي من وضع مقدمة متواضعه لهذا الجهد الكبير الذي قام به المؤلف خدمة لجيشنا العراقي الوطني الباسل ورجاله الابرار المخلصين.
عاش العراق الحر الابي وعاشت الامه وعاشت فلسطين حره عربيه.
فالجيش العراقي مشهود له بمواقغه الوطنيه والقوميه وبالدفاع عن فلسطين ومشاركاته في حرب 1948 وحرب حزيران 1967 وفي حرب تشرين الاول 1973
والعراق البلد الوحيد الذي لم يوقع اتفاقيات هدنه مع الكيان الصهيوني وفي حرب حزيران كان العراق البلد الوحيد الذي كانت طائراته العسكريه تدك مواقع العدو الصهيوني في داخل الاراضي المحتله.
وفي حرب تشرين الاول 1973 كانت حجافل القوات العراقيه الوحيده التي دخلت اعماق الرااضي المحتله من ناحية هضبة الجولان .
وفي سيناء كانت الطائرات العراقيه الحربيه اول من اقتحم مواقع وخنادق العدو الصهيوني.
ويشهد التاريخ ان القيادة الوطنيه العراقية لم تترك فرصه في مقارعة اعداء الانسانيه وقوى الشر والبغي لفلسطين العربيه المحتله.
ورغم كل هذه الحقائق التي تؤكد دور العراق في الحرب فان دور قواته العسكريه وتضحياته بقي مجهولا لكل العرب تقريبا مع العلم ان البعض تحدث عن الدور الرمزي والمحدود للجيش الاردني والجيش المغربي دون اي ذكر في وسائل الاعلام العربي عن دور تسعة الوية عراقيه تعادل دباباتها سبعة اضعاف الدبابات الاردنيه ليس انتقاصا ولكن للتأكيد على ان معظم وسائل الاعلام العربي حاولت ان تسرق من الجندي العراقي بطولاته وان تشوه صورة جيشه المشرف في كل تاريخه الناصع.
واخيرا فقد جمع الصديق المؤلف الفريق الركن ياسين المعيني بين النظري والعملي في شرح تفاصيل مشاركة الجيش العراقي حيث كان مشاركا فاعلا فيه وشاهدا على ماحدث وهذه ميزة حسنه تسجل له
نتمنى له التوفيق ونوجه له الشكر والتقدير على هذا الجهد.

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1000 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع