الأول من نوعه إسكندنافياً.. معرض للكتاب العربي بالسويد

                   

مالمو - الخليج أونلاين:انطلقت الدورة الأولى من معرض الكتاب العربي الأول في إسكندنافيا، الذي يقام على مدار أربعة أيام في قاعة بالتيسكا بمدينة مالمو جنوبي السويد، بمشاركة عديد من دور النشر من مختلف الدول العربية والأوروبية.

ويترافق المعرض الذي يتواصل حتى الأحد المقبل، مع برنامج ثقافي يتضمن محاضرات وورش عمل وتوقيع كتب.

ووفقاً لبيان صدر عن إدارة المعرض، الجمعة، وصل "الخليج أونلاين" نسخة منه، قال علاء القط، المدير التنفيذي لمؤسسة ابن رشد التعليمية جنوبي السويد، إن فكرة المعرض جاءت بعد اقتراح قدمه عدد من المتطوعين الشباب من القادمين الجدد إلى السويد، حيث تم تشكيل فريق العمل للمعرض والذي بدأ يتشاور فيما بينه للانطلاق بالمعرض الذي يعد الأول من نوعه، ليس في السويد فقط إنما في الدول الإسكندنافية.

ويؤكد القط أنّ مؤسسة ابن رشد، كجهة منظمة، سعت إلى تقديم كل الإمكانيات المتاحة لأن يحقق المعرض أهدافه المتمثلة بتمهيد الطريق نحو تهيئة بنية مؤسساتية واجتماعية، من شأنها تعزيز الثقافة لتحقيق حرية التعبير، وتعزيز ثقافة الاندماج في المجتمعات الإسكندنافية.

وأوضح القط أنّ هذه النشاطات مهمة لتعزيز "التنمية المتبادلة للقدرات بين النظراء، واستحداث نماذج من التعاون والشراكة بين الناشرين العرب ونظرائهم الإسكندنافيين في حقل الإنتاج والترجمة".

وعن اختيار مدينة مالمو لانطلاقة المعرض، يقول المدير التنفيذي لمؤسسة ابن رشد: إن "مالمو هي المدينة الأولى سويدياً من ناحية تعدد الثقافات، حيث تشكل مثالاً للتعايش بين الجاليات من خلفيات دينية وثقافية متعددة من الدول الأوروبية والآسيوية والأفريقية".

ووفقاً للبيان أكد الصحفي الفلسطيني علاء البرغوثي أنه "وبرغم المسافات الكبيرة التي تفصل بين مكان انعقاد المعرض ودور النشر العربية، إلا أن فريق المعرض لمس اهتماماً كبيراً من دور النشر العربية للمشاركة في المعرض".

وأضاف البرغوثي أنّ نحو عشرين داراً عربية للنشر حرصت على المشاركة في المعرض؛ منها دار"مناهج العالمية" و"الشبكة العربية للأبحاث والنشر" و"دار المتوسط" و"دار الفكر" و"المركز العربي للدراسات والأبحاث السياسية" و"منتدى العلاقات العربية والدولية" و"دار المشرق" و"دار جسور" ودور عربية أخرى سيعلن عنها قريباً.

كما تشارك في الحدث عدد من دور النشر والمكتبات والشركات السويدية المهتمة باللغة العربية من مختلف المدن السويدية؛ منها المكتبة العربية في مالمو وشركة "هيغاس" و"دار سندباد" وشركة "فيرست إديوكيشين" و"دار القمر".

وأبدت وسائل الإعلام السويدية اهتماماً بتغطية فعاليات المعرض؛ لما يشكله من فكرة سباقة جذبت وسائل الإعلام المحلية التي تسعى لتسليط الضوء على إنجازات القادمين الجدد في السويد.

ويشير البيان إلى أنه يجري الترتيب حالياً لعدد من المعارض التي سيعلن عنها قريباً في مختلف الدول الإسكندنافية، التي ستترافق مع العديد من الأنشطة الثقافية المرموقة.

ومعرض الكتاب العربي الأول في إسكندنافيا في دورته الأولى هو الحدث الأول من نوعه في شمالي أوروبا، ويعتمد المعرض منهجاً استشارياً تشاركياً، وهو يُنفذ بالاشتراك مع جهات فاعلة في المجتمع المدني السويدي، ومؤسسات معنية بالثقافة في القطاعين العام والخاص، وغيرهما من القطاعات ذات الصلة.

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

876 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع