مستلهماً تقليداً فرعونياً.. مليونير برازيلي يدفن سيارته!

           

          استلهم رجل الأعمال الفكرة من المصريين القدماء

برازيليا - الخليج أونلاين:قرر رجل أعمال برازيلي دفن سيارته الفارهة (ماركة بنتلي) التي تبلغ قيمتها 380 ألف دولار؛ استعداداً لرحلته إلى الآخرة!

وأشار رجل الأعمال الكونت سكاربا إلى أنه استلهم الفكرة من المصريين القدماء، وأعلنها على وسائل التواصل الاجتماعي.

وحظيت هذه القصة الغريبة باهتمام وسائل الإعلام التي حضرت مؤتمراً صحفياً عقده في حديقة ساو باولو، بعد أن تم تصوير الكونت سكاربا (62 عاماً) وهو يحفر قبراً لسيارته الفاخرة.

وبحسب مجلة "با – با ميل" البريطانية، أثار إعلان الكونت سكاربا غضب شعب البرازيل الفقير والعالم بأسره، فكيف يمكن لشخص غني جداً أن يكون غير مسؤول لدرجة إهدار 400 ألف دولار كان يمكن أن يكرسها للأعمال الخيرية؟!

وعلى الرغم من أن الحضور كانوا يتوقعون أن يركز موضوع المؤتمر الصحفي على نزوات رجل الأعمال الغريبة، فإن الكونت سكاربا كان يخطط لإثارة غضب الناس قبل الكشف عن نواياه في اللحظة الأخيرة؛ إذ كان الأمر كله حيلة دعائية.

وقال للصحفيين والمصورين: "كما ترون جميعاً، لم أقم بدفن سيارتي، ولكن الجميع ظن أن الأمر سخيف عندما قلت إنني سأقوم بذلك، فالأمر السخيف حقاً هو دفن أعضائنا التي يمكن أن تنقذ العديد من الأرواح، فليس هناك ما هو أكثر قيمة، كن متبرعاً بأعضائك بعد الوفاة وقل لأفراد عائلتك أن يقوموا بذلك أيضاً".


ومع هذا الإعلان، قام الكونت سكاربا بإطلاق "الأسبوع الوطني للتبرع بالأعضاء"، وكسبت هذه الحيلة الدعائية الرائعة التي صممها ليو بورنيت الكثير من الجدل حتى وصل خبر القصة إلى جميع أنحاء العالم، وربما أبرزها الظهور في الصحف البريطانية اليومية.

وأثرت الحملة الدعائية على كثير من الذين قرروا بدورهم التبرع بأعضائهم؛ إذ نشرت الرابطة البرازيلية لزراعة الأعضاء إحصاءات تبين ارتفاعاً في عدد المتبرعين في أعقابها.

وحين تم إطلاق الحملة عام 2013 بلغ عدد المتبرعين بالأعضاء في البرازيل 12.6 فرداً لكل مليون مواطن، وبعد نشر الرابطة إحصاءات عام 2015 كان العدد قد بلغ 14.2 فرداً لكل مليون مواطن. وهناك أكثر من 30 ألف شخص ينتظرون عمليات زرع الأعضاء في البرازيل.

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

930 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع