اعتقال قائد هجوم (داعش) على كركوك... اعترف بمشاركة ١٠٠ انتحاري في العملية

التفاصيل

تم إنشاءه بتاريخ الثلاثاء, 25 تشرين1/أكتوير 2016 09:16

المدى برس / كركوك:أعلنت اللجنة الأمنية العليا في محافظة كركوك، اليوم الاثنين، عن اعتقال قائد هجوم تنظيم (داعش) على المحافظة، (250 كم شمال بغداد)، وكشفت أنه عراقي الجنسية، وفيما أكدت أن المعتقل اعترف بمشاركة 100 انتحاري في العملية، أشارت الى مقتل 74 عنصراً من المهاجمين.

وقال رئيس اللجنة محافظ كركوك نجم الدين كريم في حديث الى (المدى برس)، إن "القوات المشتركة تمكنت من اعتقال مجموعة من عناصر تنظيم (داعش) الذين هاجموا عدداً من مناطق المحافظة، صباح يوم الجمعة، (21 من تشرين الأول 2016)"، مبيناً أن "من بين المعتقلين قائد المجموعة المهاجمة".

وأضاف كريم، أن "قائد الهجوم هو عراقي الجنسية"، مؤكداً أن "المعتقل اعترف بأن 100 انتحاري هاجموا كركوك أغلبهم عراقيو الجنسية".

وأوضح رئيس اللجنة الأمنية العليا، أن "القوات المشتركة تمكنت حتى الآن من قتل 74 من انتحاريي (داعش)"، مشيداً "بدور تلك القوات في حماية المحافظة واحباط مخططات (داعش)".

ودعا كريم، المواطنين الى "التعاون مع الأجهزة الأمنية وتقديم المعلومات لها"، موجهاً الدوائر الخدمية بـ"تنظيف شوارع المدينة ومعالجة خطوط ومغذيات الطاقة الكهربائية".

وأكد كريم، "عودة الحياة الطبيعية الى المدينة ودحر مخططات تنظيم داعش بجهود القوات الأمنية والمواطنين".

وكان مجلس أمن إقليم كردستان كشف، أمس الأحد، عن قتل "عدد كبير" من الإرهابيين الذين هاجموا كركوك، داخل المدينة وخارجها، واعتقال ثمانية من قادة (داعش)، بينهم العديد مما يسمى بـ"الأمراء"، مبيناً أن الأهالي تمكنوا بدورهم من اعتقال "مخطط العملية" المعروف بـ"أبي إسلام الأنصاري" وتسليمه للأجهزة الأمنية بعد إصابته في المواجهة مع القوات الأمنية.

يذكر أن (داعش) هاجم كركوك، فجر الجمعة (21 من تشرين الاول 2016)، واستولى على مناطق عدة فيها قبل أن تتمكن القوات الأمنية من إحباطه، ما أدى إلى مقتل أو إصابة العشرات وإحداث أضرار مادية كبيرة.

وقد أثار الهجوم الإرهابي مجدداً الانتقادات بشأن عدم تحرير مناطق جنوبي كركوك وغربيهاً من (داعش)، ما يشكل "خطراً دائماً" على أمن المحافظة واستقرارها، لاسيما أن القوات الأمنية تحاصر تلك المناطق منذ عدة أسابيع، وأن زيارة المهندس والعامري يمكن أن تكون تمهيداً لبدء العد العكسي لإطلاق عملية أمنية واسعة لتحرير تلك المناطق عمادها الأساس قوات الحشد الشعبي.

يذكر أن (داعش) استولى على مناطق في قضاء الحويجة ونواحي الرياض والعباسي والزاب، في (العاشر من حزيران 2014).