جمالها كان السبب.. سيدة البرازيل الأولى تشغل الصحافة

 

                  ميشال تامر وزوجته مارسيلا

ساوباولو - الخليج أونلاين:منذ أن تولى نائب رئيسة البرازيل اللبناني الأصل، ميشال تامر، رئاسة البرازيل بشكل مؤقت في 12 مايو/أيار الجاري، بعد عزل ديلما روسيف عن منصبها، بدأت الأضواء تسلط على زوجته الجميلة مارسيلا.

وتبلغ سيدة البرازيل الأولى، مارسيلا تامر، 33 عاماً، فيما يبلغ زوجها 75 عاماً، ما يعني أن الفرق بينهما 42 عاماً.

مارسيلا -وهي ملكة جمال سابقة- تعرفت على ميشيل تامر ذي الأصول اللبنانية أثناء مهرجان انتخابي، وكان عمرها آنذاك 19 عاماً، فوقع في حبها من النظرة الأولى، وبعد عام تزوجها في حفل عائلي.

ومنذ تزوجها من تامر زادت وسائل الإعلام البرازيلية بشكل خاص تسليط الضوء عليها، وأثارت ردود فعل مثيرة للجدل؛ وذلك لجمالها.

سيدة البرازيل الجميلة تخرجت في كلية الحقوق، وشاركت في العديد من عروض الأزياء، كما حصلت على لقب ملكة جمال مدينة كامبيناس، التي تبعد نحو ساعة ونصف عن سان باولو، وهي من عائلة ريفية من سان باولو، ويعمل والدها مدرساً.

وتبقى سيدة البرازيل الأولى مادة الإعلام الدسمة، ولا سيما أنها تعرضت لاختراق حساباتها الإلكترونية؛ لغرض سرقة بياناتها وأسرارها وصورها؛ لأجل الابتزاز.

وبحسب صحيفة "فولها دي ساو باولو" ألقت الشرطة البرازيلية القبض على 3 أشخاص حاولوا اختراق حسابات مارسيلا الإلكترونية؛ لأجل ابتزازها، الأربعاء 11 مايو/أيار.

وقالت الصحيفة إن المتسلل المزعوم اخترق هاتف مارسيلا وحساباتها على الإنترنت قبل شهر، وأضافت أنه حاول الحصول على أموال من أفراد أسرة تامر، لكنها لم تذكر أسماء من حاول ابتزازهم.

الصحافة كذلك لم تدع حب مارسيلا للتسوق يمر مرور الكرام دون أن تجعل منه فضيحة تشغل وسائل الإعلام، حيث كشف تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية مؤخراً عن "حياة البذخ" التي تعيشها مارسيلا تامر، في وقت تعاني بلادها من خطر الانهيار قبل "أولمبياد ريو".

وذكرت الصحيفة أن كثيرين ينتقدون مارسيلا "ماري أنطوانيت"؛ بسبب أسلوب حياتها، وتبذيرها، ومطالبها التي تكون في كثير من الأحيان غير عادية.

وتشير الصحيفة إلى أن مارسيلا اكتسبت اهتمام العامة والصحافة منذ 2011، ليس لجمالها فقط، بل لطريقة حياتها المثيرة للجدل.

ونقلت الصحيفة في تقريرها أن البرازيليين يحملون تجاهها مشاعر الغضب، إذ ترمز إلى الفوارق الاجتماعية الهائلة التي تعاني منها البلاد، ويقول البعض: "انظروا إلى تلك المرأة المتعجرفة، سوف ندفع الآن ثمن رحلات تسوقها في ميلانو وباريس".

ويشير التقرير إلى حقيقة أنه في حين تعاني البلاد أزمة اقتصادية، وهزتها سلسلة من الفضائح تورط فيها سياسيون كبار، تبدو السيدة الأولى وكأنها غير معنية بالمشاكل الاقتصادية في بلادها.

جدير بالذكر أن اللبناني الأصل، ميشال تامر، تولى في الـ12 مايو/أيار الماضي رئاسة بلاده مؤقتاً، بعد عزل ديلما روسيف عن منصبها مدة 180 يوماً.

وكان مجلس الشيوخ البرازيلي صوت بغالبية 55 من أصل 81 بإيقاف روسيف عن العمل مدة 180 يوماً، ومحاكمتها بتهمة التلاعب بأموال الدولة.

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

593 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع