حب تحت نصب الحرية

                         

                      حب تحت نصب الحرية

مشيكان: بحضور كبير من الفنانين والشعراء والتشكيليين والمسرحيين والأكاديميين يوم الجمعة 2 اكتوبر 2015، اقام الاتحاد الديمقراطي العراقي ومنتدى الرافدين للثقافة والفنون أمسية مسرحية شعرية تضامنية مع الحراك المدني والتظاهرات المستمرة لشعبنا العراقي.

    

شارك في الامسية التضامنية مجموعة من الشعراء والفنانين كان منهم:
اسماعيل محمد اسماعيل وهمام عبد الغني ورغد حداد وصادق العلي وغازي الاسدي، وشاركت الفنانة فاطمة الحصيني بقصيدة ومعرض فني.
وقدم الفنان المسرحي مهدي البابلي عرضا مسرحيا منفردا رائعا بعنوان حب تحت نصب الحرية، اخذ فيه الحضور الى بغدادنا الحبيبة في قصة حب وصمود وامل.
وادار الامسية الزميل خيون التميمي.
والقى كلمة الاتحاد الديمقراطي العراقي في الامسية الزميل صاحب النجار والتي جاء فيها:
" وبالرغم من الدعم الواسع لهذه المطالب من قبل ابناء شعبنا في الداخل والخارج، بالإضافة الى دعم المرجعيات الدينية للحراك الشعبي، الا أن حزمة الإصلاحات، بورقتيها الحكومية والبرلمانية، لم تلبي طموح الجماهير وجاءت متعثرة ومخيبة لأمال ألاف المتظاهرين، ولم ترتقي الى مستوى التغيير الجاد، ولم يرافقها برنامج اصلاحي واضح وشامل، مما اعطي الفرصة لرموز الفساد والمحاصصة اعادة ترتيب قواهم للإفشال هذه الحزم الاصلاحية.
اننا نقف وبشدة مع هذه التظاهرات السلمية بمطالبها العادلة بتحسين وضع المواطن ومحاربة الفساد والتخلص من المحاصصة والاقصاء والتهميش، وانشاء دولة مدنية ديمقراطية تكون عاملا اساسيا في اسناد جيشنا الباسل والشرطة والأجهزة الامنية وقوات الحشد الشعبي والپيشمرگة وأبناء العشائر وكل من يشارك في مقاتلة قوى الظلام الداعشية الارهابية.
إن الحل الامثل لهذه الازمة يكمن في الاستماع الى الجماهير المطالبة بعملية اصلاح شاملة مؤجلة منذ سنوات. إن هذه الحكومة قد انتخبت لتمثيل الشعب العراقي بأكمله وليس لنخب او طبقات او طوائف معينة منه، ونتمنى أن تيقظ هذه التظاهرات العراقية شعور الوطنية والمواطنة في حكومتنا المنتخبة لتحسن اوضاع شعبنا، فسقف مطالب المتظاهرين لايزال واطئ والمطالب لاتزال ممكنة التحقيق."
ورفعت شعارات "خبز... حرية... دولة مدنية" و"هيله ...هيله...شعبنا بعده بحيله" و "يا شعبي تحرر من طوقك... تظاهر وطالب بحقوقك" في قاعة الامسية. وعُرضت مجموعة من الافلام حول تظاهرات مشيكان والعراق.
ونحن في هذا المهجر نستمر بالتضامن مع ابناء شعبنا العراقي وتطلعاته من اجل عراق أفضل خال من التفرقة تسوده العدالة الاجتماعية وحب الوطن ويتساوى فيه الجميع في دولة مدنية ديمقراطية.  
نبيل رومايا
مشيكان، اكتوبر 2015

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

714 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع