تشديد على دور العشائر.. وتغيير اسم معركة الأنبار

                     

أبوظبي - سكاي نيوز عربية:شدد رئيس مجلس النواب العراقي، سليم الجبوري، الأربعاء، على ضرورة أن يلعب مقاتلو العشائر دورا رئيسيا في طرد داعش من الأنبار، في وقت أعلن عن تغيير اسم المعركة من "لبيك يا حسين" إلى "لبيك يا عراق".

وبعد أن أثارت تسمية "لبيك يا حسين" التي أطلقها "الحشد الشعبي" المؤلف من فصائل شيعية على معركة استعادة الأنبار، انتقادات محلية ودولية، قال التلفزيون الرسمي إن المقاتلين غيروا الاسم إلى "لبيك يا عراق".

وتسبب الانهيار السريع للقوات العراقية في الرمادي وعدم تقديم الدعم المطلوب لعشائر المنطقة بسيطرة داعش على الرمادي، مركز الأنبار، مما دفع الحكومة إلى الاستعانة بالحشد رغم الرفض السابق خشية تكرار انتهاكات تكريت.

والثلاثاء، انتقدت قيادات محلية في الأنبار وقيادات شيعية، من بينها مقتدى الصدر اسم العملية، في حين اعتبرت وزارة الدفاع الأميركية أن "الاسم الطائفي بشكل صريح لعمليات الرمادي لا يساعد" على مواجهة الإرهاب.

ولم تقتصر نقاط ضعف معركة الأنبار على التسمية فقط، بل طالت أمورا استراتيجية حسب رئيس مجلس النواب، الذي اعتبر أن التهيئة والاستعداد "لم تكن على المستوى المطلوب"، وطالب بدور أكبر لمقاتلي العشائر.

وشدد الجبوري في لقاء مع وكالة فرانس برس على أن هذه محافظة الأنبار "تمثل قلعة" وإذا هزم فيها داعش، "فإن ذلك سيهيىء لمعركة أكبر تتمثل في تحرير نينوى"، المحافظة الواقعة شمال العراق، التي سقطت في يد داعش.

ومما زاد في صعوبة تحقيق معركة الأنبار، حسب الجبوري، "طبيعة الخلافات الموجودة في بعض القضايا التي نعتبرها مهمة بما يتعلق بوحدة القيادة ودور العشائر وإسنادها وكذلك دور القوات العسكرية..".

ورأى الجبوري أن العشائر تحتاج إلى إسناد ودعم بالسلاح وهذا لم يتحقق، قائلا "هذه النقاط يجب التركيز عليها في معركتنا مع داعش التي توصف على أنها من المكون السني".

وأدت الانتصارات الأخيرة لتنظيم الدولة إلى طرح الكثير من الأسئلة حول دور الجيش العراقي ونجاعة الاستراتيجية الأميركية، التي تقود منذ أشهر تحالفا يستهدف المتشددين في سوريا والعراق بضربات جوية.

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

710 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع