نشاطات دار الشؤون الثقافية العامة...

       

مجلة التراث الشعبي في ضيافة مركز احياء التراث العلمي العربي
•مجلة التراث الشعبي نصف قرن من الاهتمام بالذاكرة الشعبية
•مجلة التراث الرائدة في البلاد العربية

عبد السلام الجلبي:أستضاف مركز احياء التراث العلمي العربي التابع لجامعة بغداد الباحث الاستاذ قاسم خضير عباس رئيس تحرير مجلة التراث الشعبي في قاعة الاستاذة نبيلة عبد المنعم في المركز المذكور .ضمن . ندوة أقامها المركز بالتعاون مع دار الشؤون الثقافية العامة بعنوان ( مجلة التراث الشعبي ودورها في تأصيل التراث العراقي) وبحضور جمع فاضل من الاكاديميين العاملين في المركز وفي مقدمتهم الدكتور عبد الله حميد العتابي " مدير المركز ".
  تحدث الباحث قاسم خضير عن دور المجلة بالحفاظ على الذاكرة الشعبية وأرشفتها منذ أيلول سمة 1963 حيث صدر العدد الاول من المجلة بجهد خاص توزع تحريرها وادارتها كل من السادة الاساتذة:
•    شاكر صابر الضابط – صاحب أمتياز
•    ابراهيم الداقوقي – رئيس التحرير
•    لطفي الخوري – مدير التحرير
•    عبد الحميد العلوجي – مدير التحرير
وقد صدر منها عشرة اعداد.
  وفي سنة 1964 اعيد أصدارها مع تغييرات في التحرير والادارة كالاتي :
*ابراهيم الداقوقي – صاحب الامتياز ومدير التحرير
*محمود العبطة المحامي – رئيس التحرير المسؤول
*لطفي الخوري – سكرتير تحرير
  وقد صدر من المجلة عام 1964 سبعة اعداد اثنان منها مزدوجان وانقطعت المجلة عن الصدور.
  وفي عام 1968 اعيد أصدارها للمرة الثالثة وصدر منها ثلاثة اعداد فقط وكان صاحب الامتياز في الاعداد الثلاثة الاستاذ لطفي الخوري، وكان رئيس التحرير في العددين الأولين الاستاذ حسين علي الحاج حسن المحامي اما في العدد الثالث فقد كان الدكتور اكرم فاضل.
  والمجلة في سنتها الأولى كانت مجلة ثقافية شهرية تعنى بشؤون الفولكور. تصدر باللغات العربية، والفارسية ، والانجليزية ، والفرنسية، والألمانية، والأيطالية.

  وقد جاء في أفتتاحية العدد الاول:
  (( ان محاولة فهم تراثنا الشعبي، تقتضي ان نعود الى مرحلة ماقبل التاريخ لان جذوره ابعد غوراً ، اكثر ارتباطا بتاريخنا القديم.. وقد تفضي بنا الى اكتشاف الكثير من اوجه التلاقي بين تراث الاقوام التي سكنت العراق، وبين تراث الشعب العربي في العراق من جهة كما ان دراسة التراث الشعبي العراقي سوف تعزز الملامح المشتركة بينه وبين الشعوب الناهضة التي تحررت في هذا العصر في سعيها للنهوض بتراثها القومي من جهة أخرى وهذا مانرجو ان تقوم به مجلة التراث الشعبي )).
  ويلاحظ في هذه الافتتاحية الافق الواسع للفولكلور وقضاياه وابعاده اولا ثم وضع الفولكلور في خدمة تحرر الشعوب ثانيا.
 ان مبدأي التنوع والغائية سيظلان سمتين لمسيرة المجلة في مراحلها اللاحقة.
  ولابد للقارىء من ان يلاحظ ان التراث الشعبي في أصداراتها الثلاثة كانت تتوفر على الأهتمامات الأساسية في الفولكلور، كالعمارة الشعبية ، والحرف والصناعات الشعبية، والحكاية الشعبية، والعادات والتقاليد ، والخرافات والمعتقدات، والامثال الشعبية، والقضايا الفولكلورية في التراث العربي، والألعاب الشعبية، والشعر البدوي، والموسيقى الفولكلورية ، والفولكلور الكردي، والفولكلور التركماني، ودورة الحياة واغاني الأطفال، والتنويمات، والأتنوغرافيا، والانثروبولوجيا والميثولوجيا، كما كانت تتابع أخبار الفولكلور في العراق والبلاد العربية والعالم وتتعرض للنتاج الفولكلوري بالنقد والتقويم وقد استطاعت التراث الشعبي في فتراتها الثلاث السابقة ان تجتذب الى جانب الهواة كتاباً معروفين مرموقين. كما استطاعت ان تشجع جامعي المادة الفولكلورية، والمهمين ميدانيا بالعناصر الفولكلورية.
  ان التراث الشعبي الأولى تظل محتفظة بأهميتها باعتبارها جهداً رائداً في البلاد العربية في ميدان مايزال بحاجة الى جهود تتسع بأطراد هو ميدان الفولكلور بعدها تابع الباحث الاستاذ قاسم خضير التراث الشعبي في انطلاقتها الجديدة (الحكومية).
حيث قال :
  كان للظروف المادية (طباعيا وماليا) أثر في عرقلة المطامح التي علقها الفولكلوريون العراقيون على مجلة التراث الشعبي بل لقد أدت هذه الظروف الى تقطع المجلة في الصدور، وكادت تهدد بأنقطاعها نهائيا. الا ان وزارة الاعلام العراقية (الثقافة والاعلام) انذاك قررت التكفل بأصدار المجلة تقديراً لما قامت به من جهد وخدمة للفولكور وأهله وهكذا صدر العدد الاول من المجلة عن وزارة الاعلام في أيلول 1969 ومنذ ذلك الحين حتى منتصف عقد الثمانينات من القرن الماض ظل الاستاذ لطفي الخوري رئيسا للتحرير.
 قلت ان العدد الاول في أيلول 1969 يمثل بدء الأنطلاقة الجديدة لمجلة التراث الشعبي والحق ان هذا العدد يبرر تلك المقولة فهو متنوع الاهتمامات يتناول أسس الفولكلور، والاسطورة، وعناصر فولكلورية في التراث العربي، والحياة الشعبية، والاغنية الشعبية ، والألغاز الشعبية، وبعض عادات البدو، والنجوم وملحمة جلجامش، والحكاية الشعبية، وتاريخ الفجر كما نجد بداية الابواب الثابتة، النتاج الفولكلوري، وأخبار الفولكلور، وتضم المجلة  كذلك  قسما بالفرنسية وأخر بالانجليزية يتضمنان خلاصات المقالات المنشورة.
  وحظيت مجلة التراث الشعبي بأهتمام متزايد من لدن الجامعات والمكتبات الوطنية والمعاهد والدوائر الثقافية ومراكز الابحاث ويشترك في المجلة بصورة مطردة العديد من هذه المؤسسات (العربية ، والأجنبية) وأضافة الى المؤسسات الثقافية تلك أشترك في المجلة عدد كبير من العرب والأجانب بصورة شخصية ان مجلة التراث الشعبي التي كانت تطبع حوالي ثلاث آلاف نسخة وصل حجم المطبوع منها في سنة 1977 الى خمس عشرة ألف نسخة.
  ان مجلة التراث الشعبي استطاعت عبر مسيرتها ان تطور وتطبق مفهوماً متميزاً في تناول الفولكلور يحمل بصمات خاصة هي بصمات هذه المجلة وتجلت تطبيقات هذا المفهوم في توسيع دائرة الفولكلور بحيث يضم الى جانب العناصر الشفاهية العناصر المادية والميدانيات ذات النتائج التي يمكن الاستفادة منها في ميدان الانثروبولوجيا وكذلك الدراسات التاريخية والاجتماعية التي تلقي اضواءً على الحياة الشعبية في عصور مختلفة ومن ثم وضع العناصر كلها في أطار العلائق الاجتماعية والاقتصادية. ان هذا المفهوم في التطبيق قد اعطى المجلة سعة في الافق وحرية في الحركة، لقد ابتعدت المجلة عن التناول الشكلي للفولكلور محققة بهذا سبيلا متميزاً في معالجة الفولكلور.
  كما استعرض الباحث الاعداد الخاصة والمتميزة والملفات ، والملاحق التي أصدرتها المجلة أضافة الى الفهارس والكتب التي ترجمت على صفاتها والكتب التي صدرت عن المجلة والندوات التي قامت بها المجلة.
  تحية اعزاز واكبار لمسيرة المجلة منذ انطلاقها الأول في أيلول 1963 والرحمة لروادها الأوائل.
 الخوري ، والعلوجي، ومحمود عبطة المحامي والداقوقي.
  وفي نهاية المحاضرة اشاد مدير المركز د. عبد الله العتابي بالمجلة ومسيرتها والمجلة تعتمد كمصدر في الدراسات الغربية والجدير بالذاكر ان الاستاذ قاسم خضير عباس رئيس تحرير مجلة التراث الشعبي تولد بغداد 1954 وخريج كلية الاداب جامعة بغداد عام 1975 وكتب المئات من البحوث والدراسات، وصدر له حديثا كتاب مراجع في الفولكلور ويتولى نشر فهارس للمجلة للفترة من 1983 لغاية 2013، وهو عضو عامل في نقابة الصحفيين ويتولى الأشراف على المجلات، الاقلام، آفاق آدبية، الثقافية الأجنبية، المورد، الموسوعة الثقافية. ولديه المخطوطات الجاهزة للطبع.
- حكايات من بلاد الف ليلة وليلة / نصوص
-اوراق تراثية
- فهارس مجلة التراث الشعبي للفترة 1983-2013
- فهارس مجلة التراث الشعبي للسنوات الثلاث الأولى من عمرها من آيلول 1963 حتى آيلول 1966.

       

                 

الثقافة الاجنبية عدد جديد
الادب الأيراني : مقالات ونصوص ما بعد الحداثة
محمد رسن :برغم الغنى الذي يتمتع به الادب الايراني عبر مراحله المختلفة الا ان صورته لدى القارئ والعربي بشكل عام ظلت غائمة وغالبا ماكان النظر اليها يتم من خلال الاطلاع على النصوص الكلاسيكية القديمة خصوصا قصائد شعراء القرون الماضية الاكثر شهرة في اللغزة الفارسية /شيرازي/ الرومي/ والخيام.ومثلما حصلت تغييرات مهمة في بنية القصيدة العربية احدثها السياب ونازك الملائكة والبياتي في منتصف عقد الاربعينيات من القرن الماضي فقد شهد الادب الايراني والشعر بشكل خاص تغييرات نوعية مماثلة على ايدي ابرز ممثلي هذه الثورة التي كانت تسعى لتغيير بنية الاشكال الادبية الكلاسيكية وتقديم مستويات تعبيرية ومقترحات جمالية مختلفة متأثرين بالانفتاح الثقافي على الاداب الاجنبية خصوصا الأدبين الأنكليزي والفرنسي اللذين تركا بصماتهما واضحة على نخبة بارزة من الادباء الأيرانين المعاصرين شعراء وروائيين وقصاصين ابتداء من بواكير القرن الماضي.هذا ماجاء في افتتاحية مجلة الثقافة الاجنبية بقلم رئيس تحريرها محمد تركي النصار,لقد تمحور هذا العدد حول الادب الايراني مقالات ونصوص مابعد الحداثة والادب الفارسي وهو محور العدد اسهم فيه  عدد من الكتاب والادباء الايرانيين نقرأ في حقل دراسات مقال بعنوان "سوسيولوجيا الثقافة والخيال السوسيولوجي الجديد"للأديب الايراني جيقري أس،نرجمة الاستاذ رمضان مهلهل يبين الكاتب في المقال كيف ان البحث عن دور المثقف في المجتمع الديمقراطي يشي بفهم المشروع النقدي لسوسيولجيا الثقافة وهذا يؤدي الى مراجعة المناهج السوسيولوجية العامة لمشكلة الثقافة لانها تسهم في مشروع نقدي مما يشير الى ضرورة تصور مميز لموضوع التحقيق الا وهو الثقافة بوصفها تنطوي على الفنون والعلوم عندما تفهم على نطاق واسع. اما حقل دراسات تضمن موضوع للكاتب الايراني ألن د.شرفت ترجمه الاستاذ عبد الامير حميد وحمل عنوان"البنيوية والتحدي الفلسفي"نقتطف منه:ينظر غالبا الى العام 1960على انه العام الذي انتهت فيه الفاسفة الوجودية بوصفها فلسفة حية فقد مات البير كامو الذي كان مايزال مرتبطا مع الحركة الوجودية في حادث سيارة في الرابع من الكانون الثاني ونشر ميلو بونتي كتاب العلامات وهو مجموعة افتتحت بمقالات حول سوسيو وعلم اللغة وعلم الاجتماع وليفي شتراوس ونشر سارتر الذي احتفظ بحضور سائد في الفلسفة الوجودية نقد العقل الديالكتيكي الذي وصفه سارتر نفسه بانه انثربولوجيا بنيوية تاريخية."الفن السريالي بين التكعيبية والدادائية"عنوان مقال اخر في حقل نصوص للكاتب الايراني جيرار لوكراند ترجمة عدنان حسين.اضافة الى مقال للكاتبة الايرانية فيروزه ميرزاوي ترجمته الست فضيلة يزل جاء بعنوان "محطات من تاريخ الادب الفارسي المعاصر".وثمة مقال اخر بعنوان"تأثير مابعد الحداثة على الادب الفارسي"ترجمة عبد الصاحب البطيحي،ونطالع ايضا دراسة بعنوان"تأثير الادب الغربي والفرنسي خصوصا على الرواية الايرانية المعاصرة"للكاتب الايراني افصاني بور مظهري ترجمة عدوية الهلالي,كما وتضمن العدد نصوص مختارة للشاعرين الايرانيين شهاب مقربين،و حافظ موسوي تقديم وترجمة مريم حيدري،واحتوى العدد ايضا على ملف جاء بعنوان"قراءة في شعر فروغ فرخزاد من منظور علم اللغة الوظيفي النظامي لهاليدي"وهي احدى اهم الشاعرات الايرانيات في القرن العشرين،وفي باب ملف ايضا حوار مع القاصة الايرانية كلي ترقي،"الوطن ليس مكانا جغرافيا وعلينا ايجاده داخل انفسنا"ترجمة احمد حميد،ومقال تقدي اخرللكاتب بورشيستا كاكبور عن الرواية الايرانية الاكثر شهرة "البومة البيضاء"للروائي الايراني الكبير صادق هدايت ...

     

 
حضور فعال  لدار الشؤون الثقافية  في مهرجان بابل الدولي
رنا محمد تزار
استجابة لدعوة المقدمة من اسرة مهرجان بابل للثقافات والفنون العالمية الرابع اقامت دار الشؤون الثقافية العامة / فرع بابل معرضاً للكتاب لمدة من 10 / 4 ولغاية 15 / 4 / 2015 حيث اقيمه معرضان احدهما للكتاب والاخر للفنون التشكيلية، فضلاً عن عقد حلقات نقدية وقراءات شعرية في مركز الفعاليات الرئيسة الكائن في احدى مدرسة الحلة الاثرية مفتحاً فعالياته الدكتور علي الشلاه رئيس المهرجان.
لقد شاركت الدار بما يقارب 300 عنوان من الكتب تضمنت اخر اصدارات الدار ومن ضمنها كتب مشروع بغداد عاصمة الثقافة العربية اضافة الى الرسائل والدراسات والمجلات الدورية المطبوعة في هذه الدار وشاركت مع دار الشؤون الثقافية عدد من الدور النشر منها دار الفرات للنشر والاعلام، دار سطور، المركز الثقافي وعدد من دور النشر الاخرى
وكان لحضور القنوات الفضائية والاذاعات والصحف العراقية منها قناة العراقية، الفيحاء، الاتجاه، واذاعة فرات الغد، وبابليون والحلة لها الاثر الفعال في تغطية وانتشار فعاليات المهرجان.
زار المعرض عدد من الاعلامين والمثقفين والادباء والشعراء الذين اثنى على مطبوعات دار الشؤون الثقافية لما لها من دور فعال في اشاعة الثقافة العراقية في اوساط العربية والعالمية.
كما اثنى الدكتور علي الشلاه على جهود الدار وقال ان دار الشؤون الثقافية اصبحت رفيقة الدرب لمهرجان بابل وتعتبر ركن من اركان هذا المهرجان بمشاركتها للمرة الرابعه على التوالي لمهرجان بابل.

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

759 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع